تعاون جديد بين اللجنة البارالمبية المصرية واتحاد الكرة القدم لتأهيل المدربين
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
استقبل الدكتور حسام الدين مصطفى رئيس مجلس إدارة اللجنة البارالمبية المصرية، اليوم الخميس، وليد العطار المدير التنفيذي للاتحاد المصري لكرة القدم، لبحث سُبل التعاون بين اللجنة البارالمبية والاتحاد المصري لكرة القدم خلال المرحلة المقبلة.
حضر الجلسة عماد رمضان أمين صندوق اللجنة البارالمبية المصرية، وعمرو الصادق المدير التنفيذي، وشيماء سعود مدير المسئولية المجتمعية.
وأكد الدكتور حسام الدين مصطفى أن الجلسة كانت مثمرة للغاية، وشهدت الحديث عن التعاون بين الجانبين خلال المرحلة المقبلة، ومن بينها الاتفاق على التعاون المشترك لتأهيل المدربين العاملين في مجال كرة القدم من الأبطال البارالمبيين الراغبين في العمل بتدريب كرة القدم للساق الواحدة.
وأضاف أن التعاون سيشمل الاستعانة بعدد من الحكام بترشيح من الاتحاد المصري لكرة القدم، إضافة إلى الاستعانة بنظام المسابقات لتطبيقه في مسابقات كرة القدم للساق الواحدة، وكذلك عمل معايشات لأبنائنا البارالمبيين للتعرف على كيفية عمل المسابقات وطرق التدريب.
وأشار رئيس اللجنة البارالمبية إلى أن التعاون أيضًا سيشمل ترتيب زيارات لنجوم كرة القدم السابقين والحاليين لمعسكرات المنتخبات الوطنية البارالمبية لتحفيز الأبطال قبل المشاركة في دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024.
وأكد مصطفى أن الجلسة شهدت مناقشة مبدئية لعمل بروتوكول تعاون بين اللجنة البارالمبية المصرية والاتحاد المصري لكرة القدم، سيتم الاتفاق على بنوده خلال الأيام المقبلة.
من جانبه أشاد وليد العطار المدير التنفيذي للاتحاد المصري لكرة القدم بالإنجازات التي يحققها أبطال مصر البارالمبيين في مختلف الرياضات ومن بينها تأهل منتخب مصر إلى كأس العالم لكرة القدم للساق الواحدة لأول مرة في التاريخ، مؤكدًا أن الفترة المقبلة ستشهد تعاونًا كبيرًا بين الاتحاد المصري لكرة القدم واللجنة البارالمبية المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللجنة البارالمبیة المصریة المصری لکرة القدم کرة القدم
إقرأ أيضاً:
محمد فاروق: استقلت من لجنة كلاتنبرج بسبب قرارات اتحاد الكرة.. والخبير الأجنبي ضرورة في الوقت الحالي
صرّح محمد فاروق، رئيس لجنة الحكام الأسبق، خلال ظهوره في بودكاست "فنجان شاي" مع الإعلامي أحمد أسامة، بأن فترة إدارة الخبير التحكيمي كلاتنبرج للجنة الحكام كانت "تجربة جيدة"، لكن مشكلتها الأساسية تمثلت في غياب كلاتنبرج المتكرر عن مصر، مما أثر سلبًا على متابعته للعمل بشكل مباشر.
وأوضح فاروق أنه لم يرحل عن اللجنة، بل تم تعيينه نائبًا لكلاتنبرج، لكنه لم يكن مرتاحًا لقرارات اتحاد الكرة في تلك الفترة، وبالتحديد ما يتعلق بتقسيم اللجنة إلى تصنيفات منفصلة لإدارة مباريات الدوري الممتاز ودوري المحترفين، وهو ما دفعه إلى تقديم استقالته.
وعن الفارق بين فترتي بيريرا وكلاتنبرج، قال فاروق: "كل شخص منهما لو أُتيحت له الفرصة لاستكمال مدته لنجح في مهمته. لكل رئيس لجنة فلسفته وخطته، وكلاهما كان يسير بشكل جيد".
وتابع: "بيريرا كانت لديه بعض السلبيات بلا شك، لكنه كان يعمل بشكل منظم لمصلحة التحكيم، ونجح في منع المجاملات والتدخلات في عمل اللجنة".
وحول رأيه في الشخصية الأنسب لرئاسة لجنة الحكام في الموسم الجديد، قال فاروق: "رغم أنني ضد هذا المبدأ، لكن الواقع يفرض أن يتولى خبير أجنبي المسؤولية في الوقت الحالي، لأن الشك تسلل إلى المنظومة بأكملها، من أندية ولاعبين واتحاد وحكام".
واختتم فاروق تصريحاته قائلاً: "الكابتن جمال الغندور هو من اختارني للانضمام إلى لجنة الحكام عقب اعتزالي، وكان يثق في قدراتي، وقد تعلمت الكثير خلال تلك الفترة".