حزب الاستقلال: فتح باب المشاورات حول الانتخابات حرص ملكي على توطيد المسار الديمقراطي
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
عقدت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، برئاسة الأمين العام نزار بركة، مساء الثلاثاء 29 يوليوز 2025، اجتماعا بمقر مفتشية الحزب بإقليم تطوان، خصص لمتابعة الخطاب الذي وجهه الملك محمد السادس إلى الشعب المغربي، بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربعه على العرش.
وأكدت اللجنة، في بلاغ توصل به « اليوم24″، تنويهها بمضامين الخطاب الملكي وما حمله من رؤية “واعدة وخلاقة تؤطر لمقاربة متجددة للسياسات العمومية، قوامها تحقيق عدالة مجالية مندمجة تضع كرامة المواطن المغربي وتحسين ظروف عيشه في صلب الأولويات”.
وأشادت القيادة الاستقلالية بـ”سياسة اليد الممدودة تجاه الجزائر، التي يحرص الملك محمد السادس على تأكيدها باستمرار، انطلاقا من القيم المشتركة وروابط اللغة والدين والمصير المشترك”، معبرة عن “التعبئة الكاملة للحزب وراء جلالته لمواصلة الدفاع عن الوحدة الترابية واستثمار الزخم الدولي الداعم لمغربية الصحراء”.
كما أبرز البلاغ أن الحزب يعتبر دعوة الملك إلى “توفير الإطار المؤطر للانتخابات التشريعية بشكل استباقي وفتح باب المشاورات السياسية مع مختلف الفاعلين، حرصا ملكيا على توطيد المسار الديمقراطي وتطوير الممارسة السياسية بما يعزز الثقة في المؤسسات المنتخبة ويجدد النخب البرلمانية”.
وأكدت اللجنة التنفيذية أن الخطاب الملكي “جدد التأكيد على الانتقال إلى مقاربة تنموية مندمجة تقلص الفوارق المجالية والاجتماعية، وتدعم التشغيل والخدمات الأساسية، وتطلق مشاريع تأهيل ترابي شامل يضمن استفادة جميع المواطنين من ثمار التنمية”.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
المغرب يحتفل بالذكرى الـ26 لاعتلاء الملك محمد السادس العرش
تحتفل المملكة المغربية الشقيقة اليوم بالذكرى السادسة والعشرين لاعتلاء الملك محمد السادس العرش والذي يصادف الثلاثين من يوليو من كل عام.
وقال سعادة السفير طارق الحسيسن سفير المملكة المغربية لدى سلطنة عمان، أن هذه المناسبة الوطنية تحمل في طياتها العديد من الدلالات التي تعبر عن عمق أواصر الولاء والتلاحم بين القيادة والشعب المغربي وتكرس الإلتزام الراسخ بمواصلة مسارات التنمية والبناء والتحديث.
مؤكدا سعادته أنها لحظة سياسية مهمة لرسم معالم العشرية الثالثة من حكم جلالة الملك محمد السادس، والتي جعلت من إرساء الدولة الإجتماعية هدفا استراتيجيا ومحورا أساسيا لها يقوم على العدالة الإجتماعية والتنمية الإقتصادية والإجتماعية الشاملة، من خلال تعزيز المكتسبات المحققة، والعمل على انتهاج النموذج التنموي الجديد وفق الرؤية الملكية المتبصرة والسديدة.
وعلى الصعيد الدبلوماسي، أشار سعادته أن المملكة تواصل الإسهام الفاعل والمؤثر في القضايا الإقليمية والدولية ، وفق رؤية ملكية سامية سديدة، مبنية على الحوار وحسن الجوار واحترام سيادة الدول ودعم الأمن والسلم الدوليين وتكريس التعاون الدولي وترقية حقوق الإنسان وتحقيق التنمية المستدامة.
مؤكدا أن المغرب يعمل جاهدا، منذ سنوات، من أجل تفعيل الإتحاد المغاربي، وتعزيز العمل العربي المشترك، والدفاع عن القضايا المصيرية للأمتين العربية والإسلامية، وفي مقدمتها قضية الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف في إطار حل الدولتين ووفقا للمرجعيات الأممية ذات الصلة.
وحول العلاقات العمانية المغربية، أشاد سعادة السفير بالعلاقات الأخوية المتينة والراسخة والمتميزة بين البلدين الشقيقين والقائمة على الثقة المتبادلة والتعاون والتنسيق المثمر والبناء والتضامن المتواصل، مؤكدا أنها تشهد مزيدا من التقدم والتطوير في ظل القيادة الحكيمة والرشيدة لقائدي البلدين حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم وأخيه حضرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس -حفظهما الله ورعاهما-.
وأشار سعادة طارق الحسيسن إلى الجهود المبذولة لتطوير وتعزيز العلاقات الثنائية من خلال الاجتماعات الدورية للجنة المشتركة العمانية المغربية والتي عقدت دورتها السابعة في مسقط بتاريخ 13 أبريل 2025، برئاسة معالي وزيري خارجية البلدين الشقيقين، حيث وقع الجانبان عدد من الإتفاقيات الثنائية ومذكرات التفاهم شملت العديد من القطاعات الحيوية والهامة، كالرياضة والرقمنة وتبادل الخبرات في مجال الطاقة المتجددة.