منحت الولايات المتحدة قبيلة «مكة» التي تنتمي للسكان الأصليين من الهنود الحمر تصريحًا بصيد الحيتان لأول مرة، منذ قانون منع صيد الثدييات البحرية.

معلومات عن قبيلة مكة 

«الوطن» ترصد لكم أبرز المعلومات عن قبيلة مكة كما يلي:

1- اتخذت قبيلة مكة على خليج نيه بواشنطن موطنًا لها منذ زمن سحيق. كان اسم مكة يُطلق على القبيلة من القبائل المجاورة، ويعني «الناس الكرماء في الطعام» في اللغة السواحلية.

وهي حاليًا منطقة جذب سياحي للزوار. وبحلول أواخر القرن الثامن عشر الميلادي، كان للاتصال المباشر مع الأوروبيين تأثير مدمر على حياة أهل مكة، حيث مات الآلاف من أفراد القبائل في مكة بسبب أوبئة الجدري والسل والإنفلونزا والسعال الديكي.

2- في 31 يناير 1855، تفاوض قرويو مكة، ممثلون بـ42 من وجهاء مكة، ووقعوا معاهدة بين الولايات المتحدة وهنود مكة من أجل الحفاظ على حقوق صيد الحيتان، وحماية الصحة والتعليم ورفاهية شعبهم. وتنازلت قبيلة مكة عن ملكية 300,000 فدان من الأراضي القبلية للولايات المتحدة. وفي عام 1859، صدق الكونجرس على المعاهدة، إيذانًا ببداية تغييرات ثقافية جذرية فرضت على مكة من قبل الحكومة الاتحادية والقائمين على تنفيذها.

3- يعتبر صيد الحيتان والحيتان عنصرًا أساسيًا في ثقافة قبيلة مكة، حيث يتطلب حدث صيد الحيتان طقوسًا واحتفالات روحانية عميقة، وبدأت هذه القبيلة صيد الحيتان قبل ألفي عام ويوفر صيد الحيتان هدفًا ونظامًا يفيد مجتمعهم بأكمله وفي عام 1855، تنازل سكان مكة عن آلاف الأفدنة من الأراضي لحكومة الولايات المتحدة، واحتفظوا صراحة بحقهم في صيد الحيتان بموجب معاهدة خليج نيه بينهم.

4- توفر تقاليد صيد الحيتان في قبيلة مكة الزيت واللحوم والعظام والأوتار والأمعاء وهي منتجات مفيدة، على الرغم من الحصول عليها بتكلفة عالية من حيث الوقت والسلع.

5- كان صائدو الحيتان يذهبون بمفردهم للصلاة والصيام والاستحمام وكان لكل صياد مكانه الخاص، وطقوسه الخاصة، وكرّس صائدو الحيتان حياتهم كلها للاستعداد الروحي.

6- يخرج كل 8 رجال في سفينة مخصصة بعدم يحددوا توقيت مغادرتهم حتى يصلوا إلى مناطق صيد الحيتان عند الفجر وأثناء التجديف بصمت، يدرس صائدو الحيتان نمط التنفس لدى الحوت وما يمكن توقعه وعندما انتهى الحوت من نفثه وعاد تحت الماء، قام قائد عملية الصيد بتوجيه الطاقم إلى المكان الذي سيظهر فيه بعد ذلك.

7- يستخدم الصيادون أسهمًا قوية لغرسها في رأس الحوت ويبتعدون عن ذيله ويضربونه بالحراب المخصصة في أماكن محددة ويربطون عوامات من جلد الفقمة المنتفخة مثل البالونات الضخمة في الحربة لإبطاء سرعة الحوت. لم يكن المقصود من الحراب قتل الحوت، ولكن تأمين طفو جلد الفقمة لهم حتى يراقبوا تحرك الحوت تحت الماء.

9- الخطوة التالية هي سحب الحوت إلى المنزل. إذا استجابت روح الحوت للصلاة، يسبح إلى الشاطئ حسب ثقافتهم. ولمنع الحوت من الغرق، يقوم الغواص بإغلاق فمه.

10- يستقبل أهالي القبيلة الحوت ويغنون أغاني تراثية عند وصوله ويشيدون بالصيادين العائدين وقوتهم. تُستخدم كل أجزاء الحوت، وكان الزيت المستخرج من دهن الحوت سلعة ثمينة مما أكسب أسر صيد الحيتان ثروة كبيرة. وتُستخدم عظام الحوت في عدة صناعات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوت الحيتان قبيلة أمريكية الهنود الحمر صید الحیتان

إقرأ أيضاً:

بروكسل: الاتفاق الحالي مع الولايات المتحدة أفضل من الحرب التجارية

دافع الاتحاد الأوروبي عن الاتفاق التجاري الجديد الذي أبرمه مع الولايات المتحدة، رغم الانتقادات من بعض العواصم الأوروبية والقطاعات الصناعية. وينص الاتفاق على فرض رسوم جمركية بنسبة 15 بالمئة على المنتجات الأوروبية المصدّرة إلى السوق الأمريكية، وهي أقل من تلك التي هدد بها ترامب لكنها أعلى من الرسوم السابقة.

لكن الاتفاق أثار ردود فعل غاضبة، إذ وصفه رئيس الوزراء الفرنسي بأنه خضوع لأمريكا، واعتبر رئيس وزراء المجر أنه انتصار ساحق لترامب. كما انتقدته موسكو بوصفه مدمرا للصناعة الأوروبية، ووصفه محللون بأنه غير متوازن.

من جانبه، قال كبير المفاوضين التجاريين في الاتحاد الأوروبي  ماروش شيفتشوفيتش الذي تفاوض على هذا الاتفاق على مدى أشهر مع إدارة دونالد ترامب "أنا متأكد بنسبة 100% أن هذا الاتفاق أفضل من حرب تجارية مع الولايات المتحدة".



ويقضي الاتفاق الذي توصلت إليه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ودونالد ترامب الأحد بفرض تعرفة جمركية بنسبة 15% على المنتجات الأوروبية المصدّرة إلى الولايات المتحدة.

وعلى الرغم من أن المعدل يفوق نسبة الرسوم الجمركية التي كانت مطبقة قبل عودة ترامب إلى الحكم لكنها أقلّ من تلك التي هدد ترامب بفرضها على أوروبا في حال عدم التوصل لاتفاق.

وقال شيفتشوفيتش "لا شك أنه أفضل اتفاق ممكن في ظل ظروف صعبة للغاية"، مشيرا إلى أنه سافر مع فريقه إلى واشنطن عشر مرات في إطار سعيه لإيجاد حل لهذا النزاع التجاري، مضيفا أن فرض رسوم جمركية أعلى كان سيهدد نحو خمسة ملايين وظيفة في أوروبا.

وعلاوة على الرسوم الجمركية المفروضة على المنتجات الأوروبية، التزم الاتحاد الأوروبي شراء منتجات أميركية في مجال الطاقة بقيمة 750 مليار دولار واستثمار 600 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة.

ولم تُكشف تفاصيل أخرى عن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في إسكتلندا، والذي يُتوقع أن يصدر بيان مشترك بشأنه عن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة.
وأثار الاتفاق غضب عواصم أوروبية عديدة، فقد اتهم رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو أوروبا بأنها "تخضع" للولايات المتحدة واصفا الاتفاق بـ "يوم قاتم".



أما رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان المعروف بانتقاداته الشديدة لبروكسل، فقال إن دونالد ترامب "سحق" المفوضية الأوروبية، التي قادت المفاوضات التجارية باسم التكتل المكوّن من  27 بلدا.

وقال المحلل في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية ألبرتو ريزي "الأمر أشبه بالاستسلام"، معتبرا أن الاتفاق الذي قبل به الاتحاد الأوروبي "غير متوازن إلى حد كبير"، ويمثل "انتصارا سياسيا لترامب".

ولم تتأخر موسكو في التعليق، مستهجنة الاتفاق واصفة إياه بأنه يؤدي الى "عواقب وخيمة للغاية على الصناعة الأوروبية".

"أفضل ما يمكن تحقيقه"

من جانبها، دافعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين عن الاتفاق واصفة إياه بـ" الاتفاق  الجيد" الذي من شأنه أن يحقق "الاستقرار" للمستهلكين والمستثمرين والصناعيين على جانبي الأطلسي.

كذلك، رحب المستشار الألماني فريدريش ميرتس بالاتفاق، معتبرا أنه "يجنب تصعيدا غير ضروري في العلاقات التجارية عبر الأطلسي"، بينما رأت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني أنه يجنب أوروبا سيناريو "مدمرا".

وتتبادل القوتان التجاريتان الأكبر في العالم ما يقارب 4,4 مليارات يورو من السلع والخدمات يوميا.

وسجّلت البورصات الأوروبية ارتفاعا ملحوظا عند افتتاح تعاملات الاثنين، في انعكاس لتفاؤل الأسواق بالاتفاق.



أما لوبي صناعة السيارات الأوروبي، أحد أكثر القطاعات تضررا من الرسوم الجمركية، فاعتبر أن الاتفاق يمثّل "تهدئة مرحّبا بها" في سياق يتّسم بـ"غموض خطير".

في المقابل، أعرب اتحاد الصناعات الكيميائية الألماني الذي يضم شركات كبرى مثل "باير" و"باسف" عن احتجاجه، معتبرا أن الرسوم الجمركية المتفق عليها لا تزال "مرتفعة للغاية".

من جهتها، رأت جمعية أصحاب العمل الفرنسية ميديف أن الاتفاق "يعكس ما تواجهه أوروبا من صعوبة في فرض قوة اقتصادها وأهمية سوقها الداخلية".

مقالات مشابهة

  • إيران تطالب الولايات المتحدة بتعويضات قبل الدخول في محادثات نووية
  • الولايات المتحدة تفرض رسومًا 50% على الواردات من النحاس
  • صمت الحيتان.. ناقوس خطر يهدد مستقبل المحيطات
  • 10 ملايين دولار.. واشنطن ترفع مكافأة القبض على زعيم القاعدة في اليمن
  • تايوان تنفي منع رئيسها من زيارة الولايات المتحدة الأميركية
  • أمواج تسونامي تبدأ بضرب سواحل الولايات المتحدة الأمريكية
  • رغم التصعيد التجاري.. ترامب: الرئيس الصيني سيزور الولايات المتحدة قريباً
  • سي إن إن: الولايات المتحدة خسرت ربع صواريخها في الحرب مع إيران
  • بروكسل: الاتفاق الحالي مع الولايات المتحدة أفضل من الحرب التجارية
  • سي إن إن:الولايات المتحدة استنفدت نحو ربع مخزونها من صواريخ ثاد خلال حرب إسرائيل مع إيران