الإمارات.. طلبة الثاني عشر: «الكيمياء والأحياء» مسك الختام
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أبوظبي
شيخة النقبي:
اختتم طلبة الثاني عشر بمساراته العام والمتقدم والنخبة، في المدارس الحكومية والخاصة المطبقة للمنهاج الوزاري في أبوظبي، امتحانات نهاية العام الدراسي الثالث (2023-2024) الجمعة، بمادتي الكيمياء لطلبة المسارين المتقدم والنخبة، ومادة الأحياء أو الكيمياء للمسار العام، وكان الاختبار إلكترونياً، إذ تعد آخر الامتحانات النهائية لهذه السنة الدراسية.
وكان امتحانا الكيمياء والأحياء هما مسك الختام للعام الدراسي، حيث أكدت شريحة من طلبة الثاني عشر، أن الامتحان الذي اشتمل على 20 سؤالاً، جاء في متناول جميع الممتحنين في اللجان، ولم يتضمن الامتحان الإلكتروني أية أسئلة غامضة أو محيّرة تستدعي تحفظات الطلبة، حيث كانت جميع الأسئلة اختيارية، وتحدد له ساعتين.
وأفاد عدد من طلبة المسار المتقدم والعام، بأن الأسئلة الإمتحانيه مناسبة والفترة الزمنية المحددة للاختبار كانت كافية لحل الأسئلة ومراجعتها، حيث خرج معظم الطلاب من قاعة الامتحان خلال مرور ساعة منذ بدء توقيت الامتحان.
وأوضح الطالب راشد الزرعوني، من إحدى المدارس الخاصة المطبقة للمنهاج الوزاري المسار المتقدم، أن توزيع الدرجات كان مناسباً، حيث كان الاختبار يحتوي على 20 سؤالاً اختيارياً ولكل سؤال بـ 5 درجات، مؤكداً أن الامتحان بشكل عام سهل وواضح.
فيما أكد الطالب حسن سليمان، من المسار المتقدم من إحدى المدارس الحكومية، أن الامتحان واضح ومباشر وفي متناول الطالب المتوسط، وكان توزيع الدرجات مناسباً؛ حيث تناول الاختبار الأسئلة المرنة والمباشرة.
وقال الطالب علي الكثيري من المسار العام بإحدى المدارس الحكومية، إن الاختبار كان واضحاً وسهلاً، ومما درسناه طوال الفصل الدراسي، وكان الوقت كافياً، حيث مكنني من حل جميع الأسئلة ومراجعتها، وخرج معظم الطلاب من قاعة الامتحان قبل انتهاء الفترة الزمنية المحددة للاختبار بساعة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي الامتحانات في المدارس
إقرأ أيضاً:
الأمير الذي نام طويلاً.. واستيقظت حوله الأسئلة
في عالمٍ سريعِ الخطى؛ حيث تمر القصص دون أن نمنحها وقتًًا للتأمل، هناك حكاية ظلت واقفة عند نفس المشهد لأكثر من عشرين عامًا. الأمير الراحل الوليد بن خالد بن طلال، الذي عُرف إعلاميًا بـ”الأمير النائم”، لم يكن مجرد شاب سقط في غيبوبة، بل أصبح رمزًا حيًّا للأسئلة التي لا نملك لها إجابات، كان في عمر السادسة عشرة حين وقع الحادث، حادث قد يبدو عاديًا بالنسبة للعالم، لكنه في حالته كان بداية لحياة جديدة لا تشبه الحياة ولا تشبه الموت، بقي قلبه ينبض، وعقله معلق بين عالمين، وجسده يرقد في سكون، وكأن الزمن تجمد داخله. عشرون عامًا مرت، تغير فيها العالم، تبدلت الوجوه، وسقطت دول، وولد أطفال أصبحوا شبابًا، وهو مازال هو، لم يتحرك سوى بعينٍ ترف أحيانًا، ويدٍ ترتعش عند نداء أمه، كأن في داخله شيء يسمع ويريد أن يعود، ما كانت قصته مجرد حالة طبية نادرة، بل كانت مرآة لانكساراتنا البشرية، فكم مرة شعرنا بالعجز تجاه من نحب، كم مرة تمنينا أن نوقظ من نحب بكلمة.. بلمسة.. بدعاء؟ عائلته لم تفقد الأمل يومًا، وكل يوم كانوا يوقظون فينا فكرة أن الحب أحيانًا لا يشترط ردًا، يكفي أن يعطى، رحيله ليس مجرد إعلان رسمي؛ بل هو نهاية فصل ظل مفتوحًا في الذاكرة الجماعية للعرب، لكنه أيضًا بداية لتأمل طويل. هل كنا نظنه “نائمًا” لأننا لا نعرف كيف نتعامل مع الضعف، مع من لا يستطيع الرد علينا، هل كان حضوره طوال هذه السنوات نوعًا من المقاومة الصامتة للموت، ربما لم يكتب له أن يتحدث، لكن صمته علمنا ما لم تقله الكلمات، علمنا أن الحياة ليست دائمًا ضجيجًا، وأن الجسد- وإن خذلَ صاحبه- قد يظل يعلمنا الوفاء، والثبات، والإيمان. ارتح يا أمير النور، فإنك لم تكن غائبًا عن الوعي كما ظنوا، لقد كنت فقط في بعدٍ آخر أقرب إلى الله، ابتعد عن ضجيج البشر، فإنك الآن في جنات الفردوس الأعلى- بإذن الله. اللهم ارحمه برحمتك التي وسعت كل شيء، وآنس وحشته، واغفر له، واجعل صبر أهله نورًا في صحيفته وأجرًا لا ينقطع.
NevenAbbass@