الحكومة أغلقت المدارس وسمحت بالعمل في المنزل.. موجة حارة شديدة تضرب اليونان (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
قال عبد الستار بركات، مراسل القاهرة الإخبارية في أثينا، إنه يتحدث من أمام متحف أثينا الوطني، والذي يعتبر من أضخم المتاحف في اليونان وأوروبا، لافتا أن هيئة الأرصاد الجوية ذكرت أن درجات الحرارة في العاصمة مرتفعة للغاية وتصل إلى أعلى مستوياتها، حيث تسجل ما بين 41 و42 درجة وربما تصل إلى 43 درجة مئوية.
وأضاف "بركات"، خلال رسالة على الهواء ببرنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلاميتان حبيبة عمر وشروق وجدي، أن مناخ دول حوض البحر المتوسط حار جاف صيفا دفيء ممطر شتاء، ولكن بالرغم من ذلك طقس اليونان مختلف تماما، وهناك مقولة يونانية تنطبق على حالة الطقس وهي أن "المناخ مجنون أو متقلب".
وتابع: "يمكننا أن نشهد في اليوم الواحد الفصول الأربعة، ودرجة الحرارة ربما بسبب التغير المناخي أو البيئة في الفترة الأخيرة مرتفعة للغاية، ووزارة التربية والتعليم أعلنت عن إغلاق المدارس، خاصة رياض الأطفال والمدارس الابتدائية، وسمحت الحكومة للموظفين بالعمل من المنزل عن طريق الإنترنت، ووزارة الثقافة أعلنت عن إغلاق معبد الأكروبوليس لمدة 5 ساعات نظرا لارتفاع الحرارة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اليونان وزارة التربية والتعليم التغير المناخي رياض الأطفال موجة حارة شديدة
إقرأ أيضاً:
احتفالات رسمية وشعبية في أثينا بذكرى عودة الديمقراطية بعد 51 عامًا
شهدت العاصمة اليونانية أثينا اليوم مراسم احتفالية مهيبة بمناسبة الذكرى الـ51 لعودة الديمقراطية إلى البلاد، حيث توافد الآلاف من المواطنين والمسؤولين في محيط قصر الرئاسة للمشاركة في هذه المناسبة الوطنية الهامة.
تميزت الاحتفالات بحضور رسمي واسع بالإضافة إلى مشاركة شعبية كبيرة، ما يعكس الأهمية الكبرى التي توليها اليونان لهذا اليوم الذي يرمز إلى عودة الحرية والديمقراطية بعد سنوات من الحكم الاستبدادي.
الرئيس اليوناني قسطنطينوس تاسولاس يستقبل الضيوف في احتفالات مميزةألقى الرئيس اليوناني قسطنطينوس تاسولاس كلمة خلال الاحتفالات، واستقبل الضيوف في مراسم رسمية تعكس عمق القيمة الوطنية لهذا اليوم، كما شهدت الفعاليات مشاركة أبطال رياضيين وطلاب متفوقين وشخصيات مدنية بارزة، مما أضفى على الحدث طابعًا شاملاً وتاريخيًا.
وقال عبد الستار بركات، مراسل "القاهرة الإخبارية" من أثينا، إن هذه المناسبة وصفتها الصحف المحلية بأنها "يوم فخر وطني"، مشيرًا إلى أن الاحتفالات تعكس مسار اليونان الطويل نحو ترسيخ الديمقراطية الحديثة بعد فترة حكم استبدادي طويلة.