ننشر حركة تداول السفن والحاويات والبضائع العامة في ميناء دمياط
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل ميناء دمياط خلال الـ 24 ساعة الماضية عدد 12 سفينة، بينما غادر عدد 7 سفن، كما وصل اجمالي عدد السفن الموجودة بالميناء 41 سفينة.
وقد بلغت حركة الصادر من البضائع العامة 42305 طن تشمل : 12845 طن يوريا و 13483 طن أسمنت معبأ و 2252 طن ملح معبأ و 1110 طن رمل زجاجي و 620 طن حديد تسليح و 5925 طن مولاس و 6070 طن بضائع متنوعة.
كما بلغت حركة الوارد من البضائع العامة 33114 طن تشمل : 7024 طن حديد و 1200 طن خردة و 3000 طن فول صويا و 16000 طن كسب صويا و 3300 طن ذرة و 940 طن ابلاكاش و 1650 طن زيت طعام.
ووصل رصيد الحبوب والغلال في مخازن القطاع الخاص 154707 طنًا.
كما غادر عدد 1 قطار بعد أن فرغ عدد 25 حاوية 40 قدم قادم من الربيكي، بينما بلغت حركة الشاحنات دخولًا وخروجًا عدد 5199 حركة.
استقبلت هيئة ميناء دمياط برئاسة اللواء بحرى أحمد حواش، رئيس مجلس الإدارة، المهندس أحمد السيد ممثل بيروفيريتاس مصر لإجراء المراجعة الدورية لشهادات الجودة الخاصة بالهيئة.
تأتي هذه الزيارة في إطار متابعة تطابق هيئة ميناء دمياط مع مواصفات شهادات الجودة والبيئة و السلامة والصحة المهنية الحاصلة عليها ( ISO 9001:2015 و ISO 14001:2015 و ISO 45001:2018 ) ، حيث قام ممثل الشركة المراجعة على مدار عدة أيام، بالتنسيق مع العميد مهندس أحمد عثمان، نائب رئيس الهيئة للتخطيط والاستثمار، وقيادات الإدارات المختصة بمراجعة كافة أنشطة الميناء وأختبار مدى كفاءة المختصين بالإدارات فى التعامل مع مختلف المواقف، وقياس مدى التوافق مع الأنظمة الثلاث ومدى تفعيل منظومة الجودة على كافة الأنشطة، والحفاظ على بيئة عمل نظيفة وآمنة وأثر ذلك فى إرضاء العملاء وكسب ثقتهم والعمل على الوفاء متطلباتهم،
كما تم متابعة مناورة متعددة السيناريوهات على التوازي اشتملت على تنفيذ سيناريو مكافحة تلوث بحرى أمام أرصفة أحد محطات البتروكيماويات داخل الميناء، وكيفية التعامل بهدف عدم وصول الزيوت وانتقاله داخل حوض الميناء بواسطة أحدث معدات مكافحة التلوث.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حركة ميناء دمياط صومعة ميناء دمياط دمياط
إقرأ أيضاً:
نيميسيس سلاح أميركي متقدم لردع التوسع الصيني في المحيط الهادئ
نظام "نيميسيس" هو منصة صاروخية متقدمة لاعتراض السفن، طورته قوات مشاة البحرية الأميركية "المارينز" ضمن إستراتيجية "تصميم القوة 2030" لمجابهة التحديات، لا سيما في غرب المحيط الهادئ.
يعتمد النظام على مركبة يتم التحكم فيها من بُعد، وصاروخ من نوع كروز متعدد المهام قادر على ضرب أهداف بحرية وبرية بدقة عالية. وقد نشرته الولايات المتحدة الأميركية في الفلبين لردع النفوذ البحري الصيني في المنطقة.
التدشينكُشف النقاب عن نظام اعتراض السفن "نيميسيس"، التابع لقوات مشاة البحرية الأميركية عام 2021، بعد أن طورت شركة أوشكوش للدفاع وحدة إطلاق الصواريخ الاستكشافية من بُعد.
أما الصاروخ المستخدم في هذه المنظومة، فقد صُنع شراكة بين شركتي رايثيون للصواريخ والدفاع وكونغسبرغ للدفاع والفضاء النرويجية.
وقد نجحت قوات المارينز بالتعاون مع الشركة المصنعة في اختبار النظام قبالة سواحل ولاية كاليفورنيا في أبريل/نيسان 2021، وعُرض أثناء تدريبات الرماية الحية لإغراق السفن، التي أُجريت في شواطئ هاواي على المحيط الهادئ في أغسطس/آب من العام ذاته.
ويُعد نظام "نيميسيس" الركيزة الأساسية في إستراتيجية "تصميم القوة 2030" لقوات مشاة البحرية الأميركية، التي تهدف إلى إعادة ترتيب وتطوير مهام القوات وتجهيزها، استعدادا لاحتمال حدوث صراع في منطقة غرب المحيط الهادئ.
المواصفاتيتكون النظام من مركبة دفع رباعية معدلة تُعرف باسم "التكتيكية الخفيفة المشتركة" من تصنيع شركة أوشكوش، وتحتوي على تقنيات قيادة ذاتية متقدمة، وقدرة عالية على التنقل في الطرق الوعرة.
إعلانلا تحتوي المركبة على مقصورة قيادة، وهي مزودة بحساسات وكاميرات، إضافة إلى منصة إطلاق مثبتة على سطحها، ويتميز تصميمها المرن بإمكانية التكيف لتلبية متطلبات المهام المختلفة.
أما الصاروخ فيعرف باسم "صاروخ الضربة البحرية"، وهو من نوع كروز متعدد المهام، مطور من صاروخ هاربون المضاد للسفن، وقادر على تحييد الأهداف البحرية والبرية المحصنة للغاية، ويُعد سلاحا فتاكا يوفر قوة بحرية عالية.
وقد طورت الصاروخ شركة راثيون الأميركية وشركة نرويجية، بسعر بلغ نحو 2.194 مليون دولار أميركي، ويزن 407 كيلوغرامات، ويبلغ طوله 3.95 أمتار، بينما يحمل رأسا حربية تزن 125 كيلوغراما، من النوع الذي يعمل بالتشظي عالي الانفجار.
ويحلق صاروخ الضربة البحرية بسرعة تتراوح بين 0.7 و0.9 ماخ، ويستطيع تدمير السفن التي تقع على بعد يزيد عن 100 ميل بحري أي 185 كيلومترا. وهو مزود بباحث متطور يعمل بالأشعة تحت الحمراء، يمنحه قدرة عالية على إصابة الأهداف بدقة.
ويستطيع الصاروخ مهاجمة السفن البحرية أو الأهداف البرية، واستهداف مناطق حساسة مثل جسر القيادة وبرج الدفاع وغرفة المحركات وحاويات الصواريخ والرادارات والمنشآت الأرضية.
كشفت مصادر صحفية أميركية أن الولايات المتحدة نقلت في أبريل/نيسان 2025 منظومة "نيميسيس" الصاروخية إلى القاعدة العسكرية الأميركية في الفلبين، في إطار مناورات "باليكاتان" السنوية، في وقت تسعى فيه إلى تقويض التقدم الذي تحرزه القوة البحرية الصينية في المحيط الهادئ.
وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، فإن نقل المنظومة إلى الفلبين يهدف إلى تجهيز قوة الاستجابة السريعة لمواجهة حرب محتملة مع الصين في أحد أكثر الممرات المائية توترا في العالم.
ووفقا لقائد فوج مشاة البحرية المتمركز في هاواي فإن مجرد وجود "نيميسيس" على جزر إستراتيجية في المحيط الهادئ "يعقد حسابات الخصوم الذين سيتعين عليهم التفكير في التهديد الذي يشكله على أي سفينة قد تقترب من نطاقه".
إعلان