#سواليف

أطلت أميرة ويلز #كيت_ميدلتون رسميا، السبت، للمرة الأولى منذ بدء علاجها من مرض #السرطان، في محاولة للعودة الى الحياة العامة مع حضورها العرض العسكري التقليدي الذي ينظم بمناسبة عيد ميلاد #الملك_تشارلز الثالث في وسط #لندن.

ظهرت كيت في عربة الى جانب أولادها الثلاثة قبل أن تترجّل منها في نقطة معينة لمتابعة العروض، وكانت تتبسم وتحيي الحاضرين.

ووصلت الأميرة كيت التي ارتدت فستانا أبيض وقبعة إلى قصر باكينغهام مع الأمير وليام وريث العرش وأولادهما قبل بدء العرض رسميا.

مقالات ذات صلة “نجاح عالمي هائل”.. تلاشي الغازات المدمرة لطبقة الأوزون بشكل أسرع من المتوقع 2024/06/16

All set for The King's Birthday Parade! pic.twitter.com/jbangtZvA3

— The Prince and Princess of Wales (@KensingtonRoyal) June 15, 2024

بعد ستة أشهر من ظهورها الأخير قبيل عيد الميلاد حين ألغت أميرة ويلز كل التزاماتها الرسمية لكي تخضع لعلاج كيميائي وقائي، أعلنت مساء الجمعة أنها ستحضر هذا الحفل الرسمي مشيرة إلى “تقدم جيد” في علاجها.

وأشاعت هذه الرسالة أجواء ارتياح لدى البريطانيين الذين قدموا، السبت، إلى محيط قصر باكينغهام لحضور العرض العسكري التقليدي الذي ينظم بمناسبة عيد ميلاد الملك تشارلز الثالث الذي يحتفل بعيد ميلاده الـ76 في 14 نوفمبر/تشرين الثاني.

وقالت أنجيلا بيري وهي معلمة تبلغ من العمر خمسين عاما وقدمت من ريدينغ بغرب لندن، لوكالة الأنباء الفرنسية “شعرت بارتياح شديد عند سماع هذا النبأ، مساء أمس”.

وعبّرت عن “تطلعها لرؤيتها”، معربة عن أملها في أن تطل من على شرفة قصر باكينغهام قائلة “إنها ملكتنا المقبلة، هي شخصية مهمة جدا”.

وقالت نيكي ويش وهي موظفة مصرف تبلغ من العمر خمسين عاما إنها جاءت لرؤية “عظمة العرض”، مضيفة “نتمنى لها الحظ الجيد”.

وفي رسالتها التي نشرت مساء الجمعة على شبكات التواصل الاجتماعي، تحدثت زوجة الأمير وليام للمرة الأولى أيضا عن صحتها منذ الاعلان عن مرضها في مقطع فيديو في نهاية مارس/آذار الماضي.

وكتبت كيت (42 عاما) في رسالتها التي أرفقتها بصورة التقطت في وقت سابق هذا الاسبوع في ويندسور، بحسب مكتبها، “أنا أحقق تقدما جيدا، لكن كما يعرف أي شخص يخضع للعلاج الكيميائي، هناك أيام جيدة وأيام سيئة”.

I have been blown away by all the kind messages of support and encouragement over the last couple of months. It really has made the world of difference to William and me and has helped us both through some of the harder times.

I am making good progress, but as anyone going… pic.twitter.com/J1jTlgwRU8

— The Prince and Princess of Wales (@KensingtonRoyal) June 14, 2024

وأضافت “علاجي مستمر وسيستمر لأشهر عدة”، ووصفت كيف أنها في الأيام الأكثر صعوبة تشعر “بالتعب والضعف”، وأنها على العكس تريد “الاستفادة بالحد الاقصى” من الأوقات التي تشعر فيها أنها في وضع أفضل.

وتابعت “أتطلع لحضور العرض العسكري في مناسبة عيد ميلاد الملك في نهاية الأسبوع مع عائلتي، وآمل أن أتمكن من المشاركة في بعض الالتزامات العامة هذا الصيف، مع العلم أنني لم أخرج بعد من الصعوبات”، متوجهة بالشكر للدعم الكبير الذي تلقته.

تقضي التقاليد منذ عام 1748 بتنظيم احتفال رسمي يشمل عرضًا عسكريًا وظهورًا للعائلة المالكة على شرفة القصر في يونيو/حزيران.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف كيت ميدلتون السرطان الملك تشارلز لندن

إقرأ أيضاً:

“إلى أين؟”.. عرض ليبي يُجسّد القلق الوجودي ضمن مهرجان المونودراما العربي في جرش 39 اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت ا

صراحة نيوز – بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت الفرقة الليبية مساء الثلاثاء 30 تموز 2025 على خشبة مسرح مركز الحسين الثقافي – رأس العين، عرضها المسرحي المونودرامي “إلى أين؟”، في تجربة مسرحية مزجت بين القلق الوجودي والتساؤلات العميقة التي يعيشها الإنسان العربي المعاصر.
المسرحية، التي كتبها الكاتب العراقي علي العبادي، مقتبسة عن نصه “حقائب سوداء”، وأخرجها الليبي عوض الفيتوري الذي تولى أيضًا تصميم السينوغرافيا، بينما قام بتجسيدها على الخشبة الفنان حسين العبيدي، يرافقه موسيقيًا الفنان أنس العريبي، الذي أضفى بعدًا شعوريًا ساهم في تعزيز التوتر الدرامي والانفعالي للنص.
وفي إطار مونودرامي متماسك، يقف “الممثل – المسافر” ليحمل حقائبه المادي والرمزية، باحثًا عن إجابة لسؤال وجودي يتردد طيلة العرض: “إلى أين؟”. فالمسرحية لا تكتفي بعرض مشهد فردي عن الرحيل، بل تحوّله إلى سؤال جماعي يمسّ كل من اضطر أن يغادر، أن يهاجر، أن يُهجّر، أو أن يرحل مجبرًا من وطن بات غير قابل للسكن، بفعل الحروب والدمار والنكبات المتتالية، وحتى الإحتلال في العالم العربي.
الحقائب في العرض ليست مجرد أدوات، بل رموزٌ لما نحمله في دواخلنا: ذكريات، أحلام، خصوصيات، جراح، وآمال. المسرحية تفتح مساحة للتأمل في دوافع السفر؛ أهو بحث عن الأمان؟ أم عن الذات؟ أم محاولة مستميتة للهرب من واقع خانق؟
العرض الليبي جاء متقنًا في استخدامه للضوء والظل، للصوت والصمت، للحركة وللسكون، حيث مزج المخرج بين عناصر النص والفرجة والموسيقى والإضاءة، ليصوغ منها كولاجًا بصريًا وصوتيًا نابضًا يعكس نبض الشارع العربي، ويطرح الأسئلة التي قد لا تجد أجوبة، لكنها تُحكى، تُصرخ، وتُهمس على خشبة المسرح.
ويُشار إلى أنّ الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما العربي، التي تُقام ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون لعام 2025، تستضيف عروضًا من مختلف الدول العربية، تشكّل فسحة للتعبير الفردي الحرّ، وتحاكي هواجس المجتمعات بعيون فنانيها.

مقالات مشابهة

  • “إلى أين؟”.. عرض ليبي يُجسّد القلق الوجودي ضمن مهرجان المونودراما العربي في جرش 39 اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت ا
  • مشهد نادر يجمع الملك خالد والرئيس السادات أثناء أداء العرضة .. فيديو
  • قشرة الشعر مشكلة شائعة ومحرجة .. فما أسبابها؟ وكيف يمكن علاجها؟
  • بعد 20 سنة غيبوبة.. والد الأمير النائم يكشف تفاصيل لأول مرة.. فيديو
  • ألباسيتي يطلب ضم نجم التعاون الشاب عبد الملك المرواني
  • أنا الذي.. طرح ثالث أغاني الكينج محمد منير مع روتانا على يوتيوب.. فيديو
  • جمال الموسى يشرح التفسير العلمي لظاهرة ⁧‫التسونامي‬⁩ الذي ضرب ⁧‫روسيا‬⁩ و ⁧‫اليابان‬⁩.. فيديو
  • مشهد نادر لموكب الملك عبد العزيز قبل 80 عامًا .. فيديو
  • مشهد مؤثر من التاريخ: الملك فهد في زيارة إنسانية تلامس قلوب المرضى .. فيديو
  • “خارج الصندوق”.. مسرحية تفاعلية تشجع على التعليم المهني .. فيديو وصور