خفر السواحل في “بروم ميفع” ينقذ رجل غريق في بحر حلة
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
شمسان بوست / عبدالرحمن بامزاحم
أنقذ مساء يوم الأثنين خفر السواحل في مديرية بروم ميفع، موقع “حصيحصة”، رجل غريق في بحر حلة، يدعي “م ي م ب” من سكان مدينة المكلا منطقة “أربعين شقة”، يبلغ من العمر “32” عاما، بعد أن تلقى موقع خفر السواحل موقع “بروم”، بلاغا من مواطن بوجود حالة الغرق .
وبهذا الخصوص أوضح قائد موقع خفر السواحل في موقع مدينه بروم ملازم أول سفيان العمودي، أنه تم تلقي البلاغ بحالة الغرق في بحر حله من مواطن تمام الساعة السادسة وعشرون دقيقة مساء، والذي إثره تم إبلاغ عمليات خفر الساحل بالمديرية بمنطقة حصيحصة، والتي تجاوبت مع الموقف بسرعة فائقة، وتمت عملية الإنقاذ في وقت قياسي، خلال ربع ساعة من وقت البلاغ، مبينا أنه تم إنقاذ الغريق، ونقله عبر الطرّاد إلى ميناء المكلا، ومن ثم إلى مستشفى البرج، وهو في حالة جيدة لاتدعو للقلق
.المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: خفر السواحل
إقرأ أيضاً:
“المنظمات الأهلية”: غزة بحاجة لـ1000 شاحنة مساعدات يوميا لكسر حالة المجاعة
الثورة نت /..
أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، اليوم الأربعاء،أن ما يتم إدخاله من مساعدات لا يتجاوز 70 إلى 80 شاحنة يوميًا، في حين أن القطاع بحاجة ماسّة إلى 1000 شاحنة يوميًا من جميع الأصناف لكسر حالة المجاعة المتفشية بين السكان.
وقال الشوا لوكالة سند للأنباء، إن المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة لا تُلبّي الحد الأدنى من احتياجات السكان، في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية واستمرار حالة المجاعة، مشيرا إلى أن “كل لحظة تمر على غزة هي أسوأ من سابقتها”.
وأوضح الشوا أن غالبية هذه الشاحنات لا تصل إلى المخازن أو المنظمات الدولية، نتيجة فرض سلطات العدو الإسرائيلي ممرات دخول تمر عبر مناطق تنتشر فيها الفوضى، ويُسيطر عليها عصابات مسلحة ولصوص، ما يؤدي إلى نهب المساعدات ويحول دون وصولها إلى مستحقيها.
كما أكد أن تفاقم الكارثة في غزة أصبح مسألة وقت، في ظل شحّ الغذاء، وانعدام الأمن، وانهيار شبه كامل للقطاع الصحي، محذرًا من أن “الموت الجماعي” قد يصبح واقعًا إذا لم يتحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل وفاعل.
ودعا الشوا المجتمع الدولي إلى تكثيف الضغط على سلطات العدو الإسرائيلي لفتح المعابر وتوفير ممرات آمنة لإدخال المساعدات الإنسانية، وضمان وصولها إلى مراكز التوزيع دون تعرضها للنهب أو العرقلة.
وشدد على أهمية دور مؤسسات الأمم المتحدة في تنظيم توزيع المساعدات بسرعة وأمانة، بما يضمن حفظ كرامة المواطن الفلسطيني في ظل واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث.