لبنان ٢٤:
2025-08-02@15:35:30 GMT
وزير الصحة من أوستراليا: نثمّن جهود المغتربين في دعم لبنان
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أنهى وزير الصحة العامة فراس الابيض لقاءاته في ولاية فكتوريا، في إطار الزيارة التي يقوم بها لأوستراليا، حيث يشارك في مؤتمر الأمن الصحي العالمي الذي يقام بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية في أوستراليا هذه السنة. وقد عقد الوزير الأبيض في عاصمة الولاية ملبورن سلسلة لقاءات مع مسؤولين وفاعليات أوسترالية ولبنانية.
ومن أبرز لقاءات الوزير الأبيض في ملبورن اجتماع مع وزيرة الصحة في الولاية، في حضور المسؤولين في وزارة الصحة في الحكومة والمعارضة وقنصل لبنان العام رامي الحامدي ورئيس الجمعية الطبية اللبنانية الأوسترالية الدكتور وليد الأحمر.
وكانت مناسبة شرح في خلالها الوزير الأبيض "الأوضاع التي يمر بها القطاع الصحي في لبنان وتأثيرات موضوع النازحين على هذا القطاع ومجمل الأوضاع اللبنانية"، متقدمًا بالشكر لأوستراليا، "التي هي من الدول المانحة للبنان، مساهمتها في تجهيز المستودع المركزي في الكرنتينا الذي تم افتتاحه منذ حوالى سنة ونصف سنة، بالإضافة إلى مساهمتها في عدد من المشاريع الأخرى في قطاع الصحة. وتناول البحث سبل تعاون إضافي".
كما زار الوزير الأبيض جامعة "موناش" والمستشفى التابع لها، وهما يعتبران الصرح الطبي الأكبر في ولاية فكتوريا الأوسترالية. وكان لقاء مع الرئيس التنفيذي للمجموعة في حضور عدد من أعضاء مجلس الادارة حيث كانت لوزارة الصحة العامة مذكرة تفاهم مع المجموعة نتج عنها مجيء عاملين صحيين إلى "موناش" للتدريب فيها. وتناول البحث التعاون المستقبلي لجهة دعم المستشفيات الحكومية، وخصوصاً في مجال امراض القلب والاستفادة من البرامج الاوسترالية التي تعنى بمساعدة الناس عن بعد خصوصًا في الأرياف اللبنانية".
وعقد وزير الصحة العامة لقاء مع الجمعية الطبية اللبنانية الأوسترالية ALMA التي تواظب على دعم القطاع الصحي اللبناني بعدما كانت أرسلت للمستشفيات اللبنانية مساعدات وأدوية قدرت بملايين الدولارات.
ونوه الوزير الأبيض بالجمعية ورئيسها الدكتور وليد الأحمر، مؤكدًا أنها "كانت دائما صوت لبنان في مجال الصحة في أوستراليا وأن أعضاءها، وهم من الأطباء المشهود لهم الذين يشغلون مراكز رفيعة في النظام الصحي في أوستراليا، أبدوا حرصًا متواصلا على فتح المجالات لوزارة الصحة مع الجهات الاسترالية لمساعدة لبنان".
تجدر الإشارة في هذا السياق إلى مؤتمر الجمعية الطبية اللبنانية الدولية ILMA والذي ستشارك فيه الجمعية في تموز المقبل في بيروت، للبحث في سبل دعم القطاع الصحي في لبنان.
كذلك شارك الوزير الأبيض في عشاء عمل مع مجموعة من كبار المتمولين الأوستراليين من أصل لبناني، وبحث معهم في سبل دعم القطاع الصحي في لبنان، بطريقة تساعد على بناء نظام صحي يقدم خدمات للجميع، بالإضافة إلى ما يقومون به من تقديم المساعدات لأفراد".
كما التقى الوزير السابق النائب اللبناني الأصل مايكل سكر وعددا كبيراً من ممثلي الجالية اللبنانية، وأجاب عن تساؤلاتهم في مواضيع الطبابة والدواء. وكانت له اجتماعات مع مرشحين للإنتخابات البلدية في ملبورن من أصل لبناني.
وكان الوزير الأبيض قد شارك الجالية اللبنانية بفرحة عيد الأضحى المبارك وأدى الصلاة في مركز الجمعية الإسلامية – اللبنانية، ثم زار الرابطة الدرزية مباركًا بالعيد وبمركز الرابطة الجديد، علمًا بأن هذه المؤسسة دعمت مؤسسات حكومية في لبنان من بينها مستشفى راشيا ومستشفيات خاصة في منطقة الشوف.
وزار المدرسة التابعة للجمعية الخيرية الإسلامية اللبنانية في ملبورن واثنى على جهود المسؤولين عنها. واقيم حفل استقبال وتكريم على شرف الأبيض في سيتي هول نظمه عضو البلدية جمال الحكيم.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الصحی فی لبنان الوزیر الأبیض القطاع الصحی الأبیض فی
إقرأ أيضاً:
الاجابة الاميركية على الورقة اللبنانية غير مطمئنة.. الدولة والمدنيون محيّدون
كتب الان سركيس في" نداء الوطن": في أروقة الدولة اللبنانية عمل دؤوب لمنع تكرار الحرب، وحتى لو كانت الإجابة الأميركية عن ورقة الملاحظات اللبنانية غير مطمئنة. وتصاريح رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة نواف سلام وحتى رئيس مجلس النواب نبيه ىبرّي تؤكّد عدم الرغبة في الحرب وعدم قدرة لبنان على تحمّل حرب جديدة، خصوصًا أنّ قرى الشريط الحدودي جُرفت، ولم تحصل إعادة إعمار في أي منطقة وهناك آلاف العائلات بلا مساكن.ومن جهة ثانية، وفي حال وقعت الحرب المشؤومة، هناك تأكيدات للدولة اللبنانية وخصوصًا من سفراء غربيين أنّ مؤسسات الدولة والمدنيين سيبقون محيّدين إذا لم تدخل الدولة وتساند "حزب اللّه" في المغامرة الجديدة. وما حصل في الحرب الماضية وخصوصًا لجهة الضمانات الأميركية بعدم استهداف مرافق الدولة لا يزال ساري المفعول، ولم تتبلّغ الدولة اللبنانية عكس ذلك ولم يحصل أي تغيير.
لا تستطيع الدولة تحمّل وزر أي حرب جديدة ولا يمكن الوثوق بأي ضمانات لأن أحدًا لا يضمن كيف تتصرّف إسرائيل، وتنتظر الولايات المتحدة الأميركية والمجتمع العربي والدولي موقف الحكومة وما إذا كانت ستتخذ القرار بحصر السلاح بيد الدولة، وحتى الساعة لم يتضح ما سيكون موقف الحكومة وهل سيعطّل "الثنائي الشيعي" مسألة حصر السلاح ويفتح البلاد على العواصف فتعيش أزمة سياسية وحكومية جديدة كان يمكن تفاديها لو حسمت الحكومة أمرها من اليوم الأول وقرّرت تطبيق "اتفاق الطائف" والقرار 1701 والقرارات ذات الصلة وآخرها اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار؟
مواضيع ذات صلة بري ينتظر إجابات من "حزب الله" لبلورة الرد اللبناني على الورقة الأميركية Lebanon 24 بري ينتظر إجابات من "حزب الله" لبلورة الرد اللبناني على الورقة الأميركية