انطلاق فعاليات معرض IMDS-2024 الدولي للدفاع البحري
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
انطلقت اليوم في ضواحي بطرسبورغ فعاليات معرض IMDS-2024 الدولي للدفاع البحري.
تقام فعاليات المعرض في مجمع "جزيرة الحصون" العسكري بمدينة كرونشتادت بالقرب من بطرسبورغ، في الفترة ما بين 19 و23 يونيو الجاري، وتشارك فيها 15 دولة.
وشهد البرنامج الافتتاحي للمعرض عرضا مميزا للقوارب الشراعية وعروضا قدمتها فرق الغواصين، وفي 19 و21 و23 يونيو سيستمتع الزوار بعروض جوية سيقدمها فريق "فرسان روسيا".
وسيتمكن زوار المعرض أيضا من مشاهدة عدد من الغواصات والسفن العسكرية الروسية، منها غواصة من نوع فارشافيانكا، تم تطويرها في إطار المشروع الحكومي 636.3، وغواصة من فئة لادا طوّرت في إطار المشروع 677، وسفينة عسكرية روسية تم تطويرها في إطار المشروع 20380، وسفن صاروخية صغيرة من نوع Buyan-M وKarakurt، تم تطويرها في إطار المشروعين 21631 و22800، بالإضافة إلى كاسحة ألغام بحرية طوّرت في إطار المشروع 12700، وسفينة تعمل بمبدأ الوسادة الهوائية طوّرت في إطار المشروع 12322.
ولأول مرة ستكشف روسيا خلال المعرض عن أحدث القوارب المسيّرة التي طورتها مثل قوارب Vizir-2M، كما سيتعرف الزوار على أبرز المنظومات الصاروخية الروسية مثل منظومات "بانتسير" المعدّلة، وعلى صواريخ "كاليبر" الروسية المجنحة، وستستعرض شركة Gidropribor الروسية جيلا جديدا من الطوربيدات التي يمكن التحكم بها عن بعد من خلال الكوابل الدقيقة المصنوعة من الألياف الضوئية.
المصدر: RT+وكالات روسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاسطول الروسي الجيش الروسي بطرسبورغ سفن حربية صواريخ غواصات معارض معلومات عامة فی إطار المشروع
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية: الدول التي تسقط لا تنهض مجددا وتجربة مصر العمرانية هي الأنجح
أكد الدكتور عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية أن استكمال المشروع الوطني للدولة المصرية، الذي انطلق تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ عشر سنوات، يمثل الضمانة الأساسية لاستمرار استقرار الدولة ومواجهة التحديات الخارجية والداخلية.
وأوضح الجزار خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج بالورقة والقلم على قناة Ten أن العبقرية السياسية للرئيس السيسي تمثلت في الحفاظ على الاتزان الاستراتيجي، من خلال تجنب الانزلاق في أي صراعات، والتركيز على تنمية الداخل المصري، مشيرًا إلى أن هذا الاتزان هو أحد عوامل النجاح الكبرى للمشروع الوطني.
ولفت الجزار الانتباه لما يحدث حولنا، تجارب الدول التي تسقط يصبح من الصعب عليها النهوض مجددا، خاصة إذا كانت دولة ذات كثافة سكانية كبيرة مثل مصر، وبما اتجهت له مصر من استكمال المشروع الوطني لم يكن فقط خيارًا تنمويًا، بل ضرورة وجودية لضمان الاستقرار..وأضاف الجزار: "نحن أمام إنجاز استثنائي بكل المقاييس..فتجربة مصر العمرانية الأنجح والأكبر ..منذ آلاف السنين كانت مصر تعيش على 7% فقط من إجمالي مساحتها، وحتى عام 2013 لم يتغير هذا الواقع، لكن خلال العشر سنوات الماضية، ومن خلال تنفيذ 15 منطقة تنمية عمرانية جديدة، نجحنا في رفع نسبة المساحة المعمورة إلى 13.7% بنهاية عام 2024، مقارنة بـ7% فقط قبل بدء المشروع".
وأشار إلى أن هذا التطور العمراني كان مخططًا له أن يتحقق في أفق زمني يصل إلى عام 2050، لكن ما تحقق خلال عشر سنوات فقط يُعادل ما كان مخططًا له في أربعة عقود، وبتكلفة إجمالية تجاوزت 10 تريليونات جنيه.. مشيرا إلى أننا لا نستطيع اختصار هذا التطور بوصفه توسع عمراني فقط، هذا ظلم لما تم على الأرض، بل هو إعادة صياغة لمفهوم التنمية الشاملة، حيث تضمنت هذه المناطق الجديدة مرافق حديثة، وشبكات طرق قوية، ومصادر طاقة ومياه، وقدرات إنتاجية عالية، وهو ما انعكس على تحسين جودة الحياة وفرص العمل والتنمية الاقتصادية، ولم يفت الجزار الحديث عن فلسفة الجمهورية الجديدة، موضحًا أنها لا تعني فقط إنشاء مناطق عمرانية جديدة، بل تشمل أيضًا تطوير العمران القائم، وإعادة بناء الدولة بمفهوم جديد يقوم على الكفاءة والعدالة والتنمية المستدامة.. وارساء "ثقافة العمران" التي ترتبط بالسلوك المجتمعي والاقتصادي والثقافي، وليست فقط بالبنية التحتية.
وختم الجزار تصريحه بالتأكيد على أن المشروع الوطني المصري هو مشروع تنموي شامل متعدد الأبعاد، يهدف إلى بناء مستقبل يليق بمصر وشعبها، ويحقق الاستقرار والتنمية للأجيال القادمة.