الجيش الأمريكي يدمر أهدافا لـ"أنصار الله" في اليمن
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
واشنطن - رويترز
قال الجيش الأمريكي يوم الأربعاء إنه دمر محطة تحكم أرضية ووحدة قيادة وسيطرة في منطقة يسيطر عليها جماعة "أنصار الله" في اليمن.
وذكرت القيادة المركزية الأمريكية -في بيان- أن قواتها دمرت أيضا وحدتين مسيرتين تابعتين لليمنيين في البحر الأحمر.
ويوم الثلاثاء، قال الجيش الأميركي إنه دمر 8 طائرات مسيرة تابعة للحوثيين في اليمن وواحدة فوق خليج عدن خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وكان الجيش الأمريكي قد أعلن الإثنين أيضا، تدمير أربعة أجهزة رادار تابعة للحوثيين وقاربا وطائرة مسيرين خلال آخر 24 ساعة.
وشنّ اليمنيون المتحالفون مع إيران لأول مرة ضربات بمسيرات وصواريخ على الممر المائي الرئيسي في نوفمبر فيما يقولون إنه تضامن مع حركة "حماس" التي تخوض حربا مع إسرائيل في غزة.
وفي أكثر من 70 هجوما، أغرقوا سفينتين واستولوا على أخرى وقتلوا ثلاثة بحارة على الأقل، حسبما ذكرت "رويترز".
وأدت هجمات الحوثيين إلى تعطيل التجارة العالمية بإجبار الشركات المالكة للسفن على تغيير مسارات سفنها عن قناة السويس، وهو ما أدى إلى توجيه الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات انتقامية منذ فبراير ردا على هذه الهجمات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تونس: تشديد الأحكام على 20 مدانًا في قضية الهجوم على السفارة الأمريكية
رام الله - دنيا الوطن
أصدرت الدائرة الجنائية بمحكمة الاستئناف في تونس حكمًا جديدًا يقضي بتشديد العقوبات على 20 متهمًا في قضية الهجوم على السفارة الأمريكية، والمعروفة إعلاميًا بـ"غزوة السفارة"، حيث تقرر رفع مدة السجن إلى 8 سنوات و3 أشهر مع النفاذ، بحسب ما أفاد به المتحدث باسم المحكمة، الحبيب الطرخاني.
ويلغي هذا الحكم قرارًا ابتدائيًا مخففًا كان قد صدر في 28 مايو 2013، خلال فترة حكم حزب النهضة، وقضى حينها بسجن المتهمين لمدة عامين مع تأجيل تنفيذ العقوبة البدنية.
وتعود وقائع القضية إلى 14 سبتمبر 2012، حين اقتحم عدد من المتظاهرين من التيارات السلفية المتشددة، وعلى رأسهم عناصر من تنظيم "أنصار الشريعة" المحظور، مبنى السفارة الأمريكية والمدرسة الأمريكية بتونس، وأضرموا النار في عدد من السيارات والمرافق، احتجاجًا على فيلم مسيء للإسلام تم إنتاجه في الولايات المتحدة.
وأدت المواجهات إلى مقتل أربعة من المهاجمين وإصابة العشرات، فيما وجّهت السلطات الاتهام في حينه إلى سيف الله بن حسين المعروف بـ"أبو عياض"، الزعيم السابق لتنظيم "أنصار الشريعة"، باعتباره المحرّك الرئيسي للهجوم.
وتسبب الاعتداء في أضرار مادية كبيرة طالبت على إثرها واشنطن بتعويضات بلغت نحو 12.8 مليون دولار عن الخسائر في السفارة، إضافة إلى ما يقرب من 5.5 ملايين دولار عن الأضرار في المدرسة الأمريكية.
وفي عام 2015، صادق مجلس نواب الشعب على مذكرة تفاهم بين تونس والولايات المتحدة لتسوية الوضع القانوني المترتب عن تلك الأحداث، والتي تم توقيعها في 15 مايو من العام نفسه.