بالإنفوغراف.. تعرف على أعداد اللاجئين في يومهم العالمي
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
يحتفل العالم اليوم بـ"يوم اللاجئين" العالمي الذي خصصته الأمم المتحدة لإبراز حقوق واحتياجات وأحلام المجبرين على الفرار.
وقالت الأمم المتحدة إن اليوم العالمي للاجئين هذا العام يركز على خلق عالم يرحب باللاجئين، في وقت يحتاجون فيه إلى الدعم أكثر من أي وقت مضى.
وأكدت أن على المجتمعات التي ترحب باللاجئين إشراكهم في شبكاتها، وتحديد الفرص المتاحة لهم للعمل والازدهار، والاحتفال بنقاط قوتهم، والاعتراف بالتحديات التي يواجهونها.
والعام الماضي، فاق عدد اللاجئين المسجلين لدى الأمم المتحدة الـ31 مليون لاجئ، مع تصاعد النزاعات والحروب في كل من فلسطين وأوكرانيا والسودان، وعدم إيجاد حلول تضمن لمواطني البلدان التي شهدت حروبا قاسية مثل سوريا وأفغانستان حياة كريمة وأمنة في مدنهم.
وفي فلسطين، أفاد الجهاز المركزي للإحصاء أن عدد اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة والشتات تجاوز 6 ملايين، وما زالوا يعانون اللجوء نتيجة تهجيرهم من أراضيهم قسرا إبان نكبة عام 1948.
ومن بين إجمالي اللاجئين، يعيش نحو 2.5 مليون في الضفة الغربية وقطاع غزة، 15% منهم يعيشون في الضفة الغربية و27% في قطاع غزة، وفق الجهاز المركزي للإحصاء.
وفي يوم اللاجئين العالمي، أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تمسكها بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين، ورفضها محاولات إسرائيل، بدعم من الولايات المتحدة، إلغاء دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يستغل المساعدات لترسيخ النزوح وإذلال الفلسطينيين
أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن القصف الإسرائيلي المتواصل لم يترك بنية تحتية سليمة، وتسبب في دمار واسع لمنازل المواطنين ومراكز الإيواء، مما زاد من معاناة المدنيين، خاصة النساء والأطفال الذين يبيتون جوعى، ولا يجدون أحيانًا حتى شربة ماء صالحة للشرب، وسط نقص حاد في الأدوية، ومشاهد يومية للمرضى والجرحى يتمنون الموت لتخفيف آلامهم.
وقال «الشوا»، خلال مداخلة مع الإعلامي محمد رضا، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إن هناك مشاهد إنسانية قاسية في قطاع غزة لا تستطيع أي كاميرا أو عدسة أن توثقها بالكامل، خاصة في مراكز توزيع المساعدات التي يشرف عليها الاحتلال الإسرائيلي، أو في المخيمات التي تأوي عشرات الآلاف من الأسر الفلسطينية في ظروف إنسانية مأساوية.
وأشار إلى أن نزوح السكان ما زال مستمرًا بشكل يومي، لاسيما من أحياء مدينة غزة التي تتعرض لقصف لا يتوقف، مضيفًا: «هذه الأوجاع لا يمكن لأي كاميرا أن توثقها، فمحاولات النوم تتبدد تحت أصوات الانفجارات والدمار، في واقع كارثي غير مسبوق».
وتعليقًا على الآلية الجديدة التي تشرف عليها الولايات المتحدة وإسرائيل لتوزيع المساعدات، قال الشوا إنها «آلية فاشلة باعتراف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه»، مشيرًا إلى أن إصرار الاحتلال على استمرارها يعود إلى أهداف أمنية وسياسية تهدف إلى فرض النزوح القسري على الفلسطينيين، لا سيما من شمال غزة إلى جنوبها.
وأضاف أن الاحتلال يستخدم نقاط توزيع المساعدات كمصائد لإذلال الفلسطينيين، حيث يُجبر المدنيون على المرور في ممرات محاطة بالأسلاك الشائكة وتحت حراسة مسلحين أجانب وجنود الاحتلال، ما يمثل إهانة واضحة، بل ويتعرض بعضهم لإطلاق النار خلال محاولتهم الحصول على الغذاء.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: فرصة منع وقوع المجاعة في غزة تتضاءل بسرعة
«أونروا»: غزة تحولت من جحيم إلى مقبرة بسبب تزايد القصف الإسرائيلي
منظمة التعاون الإسلامي تدين قرار الاحتلال الإسرائيلي إنشاء 22 مستوطنة جديدة