وكان من المقرر أن يلعب المنتخب البلجيكي مع منتخب إسرائيل ضمن دوري الأمم الأوروبية، وأن تقام المباراة على ملعب الملك بودوان في بروكسل في السادس من سبتمبر/أيلول المقبل.

لكن بلدية بروكسل أعلنت أنه سيكون من المستحيل استضافة هذه المباراة، لأنها ستؤدي بلا شك إلى مظاهرات كبيرة واحتجاجات مضادة، مما يهدد سلامة المشجعين واللاعبين وسكان بروكسل وقوات الشرطة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4جامعة بلجيكية تقطع جميع علاقاتها الأكاديمية مع إسرائيلlist 2 of 4يورو 2024.. اختبار جديد للفصل الوهمي بين الرياضة والسياسةlist 3 of 4قراءة في الجولة الأولى من أمم أوروبا 2024.. غزارة تهديفية وغياب للسلبيةlist 4 of 4بلدية بروكسل تؤكد استحالة استضافة مباراة بلجيكا وإسرائيل لدواعٍ أمنيةend of list

وكانت بروكسل قد شهدت مظاهرات على امتداد الأشهر الماضية احتجاجا على الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة والتي طالبت بوقف فوري لتلك الحرب.

وشارك في المظاهرات موظفون من الاتحاد الأوروبي، وسياسيون بلجيكيون، وممثلون عن مختلف القطاعات، وطالبوا بالضغط الاقتصادي والدبلوماسي وفرض عقوبات على إسرائيل لوقف هجماتها على قطاع غزة.

خوف أم موقف دعم

ورصد برنامج شبكات (2024/6/20) جانبا من تفاعل المنصات مع إعلان بلدية بروكسل، ومن ذلك ما كتبته نينا السيد "بروكسل فيها جالية عربية كبيرة والبلدية خايفة مما يمكن أن يعمله العرب بالفريق الخصم في حال صارت المباراة.. على مبدأ ابعد عن الشر وغنيله".

واتفق علي مع ما ذهبت إليه نينا السيد، حيث غرد "هم لم يأخذوا موقفا ولا دفاعا عن فلسطين.. هم خائفون على أمنهم أنه من الممكن عدم ضبط الأمور وفقد السيطرة على المظاهرات وأعمال الشغب".

في حين علقت يارا بالقول "يضحكون علينا بالتمثيليات وبالوقت نفسه من قلب الاتحاد الأوروبي تصدر الأسلحة لإسرائيل وتشرع القوانين التي تساعد في إبادة الشعب الفلسطيني".

بينما تساءلت ليا "طالما إسرائيل مشاركة بدوري الأمم الأوروبية ليش ما بتصير دولة ضمن أوروبا؟؟ ليش قاعدة بيناتنا ومحسوبة على أوروبا والله ما فهمنا.. سؤال محيرني ومحير الكرة الأرضية جمعاء".

وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي تلعب ضمن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قبل أن يتم تجميد عضويتها حتى إشعار آخر عام 1974، وصدر عام 1976 القرار الرسمي بطردها من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ثم أصبحت عضوا بالاتحاد الأوروبي عام 1994

يذكر أن بلجيكا تسهم بتوريد مكونات مهمة لتصنيع طائرات إف-35، كما أن الحكومة البلجيكية تصدر 16 طنا من البارود المصنع في إقليم والونيا إلى إسرائيل.

20/6/2024المزيد من نفس البرنامجثغرات وإخفاقات في "يورو 24" والمنصات تقارنها ببطولة كأس العالم 2022 في قطرplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 17 seconds 04:17المياه تعكر فرحة العيد على أهالي تيارت الجزائرية وتثير ضجة على المنصاتplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 33 seconds 04:33تقارب بين موسكو وبيونغ يانغ والمنصات تعتبره اتفاقا جديدا ضد أميركا والغربplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 21 seconds 04:21مغردون يتفاعلون مع تعطل لعبة ملاهي ورؤوس الركاب بالأسفل في الأردنplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 11 seconds 03:11قناع خاص لمبابي لاستئناف البطولة.. لماذا؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 06 seconds 04:06ركاب يتفاجؤون بوفاة قائد طائرتهم في الجو.. لماذا لام البعض مساعده؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 00 seconds 04:0020 لصا يسطون على مجوهرات بملايين الدولارات بأميركا خلال 45 ثانية فما القصة؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 57 seconds 04:57من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

جوزيب بوريل: قادة الاتحاد الأوروبي متواطئون مع إسرائيل

كتب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية السابق جوزيب بوريل أن صمت أوروبا سمح باستمرار إبادة الفلسطينيين دون رادع، مقوضا بذلك كل ما تمثله القارة العجوز، ودعا قادتها للتحرك الآن لأن رفضهم معاقبة إسرائيل يجعلهم متواطئين في جرائمها.

وأوضح بوريل -في مقال بصحيفة غارديان- أن المحاكم الدولية إذا نجت من هجمات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لن تصدر حكمها النهائي إلا بعد سنوات، مع أنه لا شك أن الحكومة الإسرائيلية ترتكب إبادة جماعية في غزة، حيث تذبح وتجوع المدنيين بعد تدميرها الممنهج لجميع البنى التحتية في القطاع.

وذكر بأن المستوطنين والجيش الإسرائيلي يواصلون يوميا انتهاكاتهم الجسيمة المتكررة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي في الضفة الغربية والقدس الشرقية، مشيرا إلى أن من لا يتحرك لوقف هذه الإبادة الجماعية وهذه الانتهاكات -مع امتلاكه القدرة على ذلك- يعد متواطئا فيها.

علما الاتحاد الأوروبي وإسرائيل معلقان على بوابة البرلمان الأوروبي في بروكسل (شترستوك)

وأكد بوريل أن الاتحاد الأوروبي يمتلك العديد من الأدوات التي يمكنه استخدامها للتأثير بشكل كبير على الحكومة الإسرائيلية، فهو أكبر شريك تجاري لها وشريكها الرئيسي في الاستثمار والتبادل التجاري بين الشعوب، كما أنه أحد مورديها الرئيسيين للأسلحة.

ومع أن اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تمنح الأخيرة الكثير من الامتيازات، فإن مادتها الثانية تشترط احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان الأساسية، مما يجعل عدم تعليقها انتهاكا خطيرا لهذه الاتفاقية، ويضر بمكانة الاتحاد الجيوسياسية بشكل خطير، ليس فقط في العالم الإسلامي، بل في جميع أنحاء العالم.

ازدواجية المعايير

وقد استغل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التناقض الصارخ بين الرد الحازم للسلطات الأوروبية على العدوان الروسي على أوكرانيا، وسلبيتها في مواجهة الحرب في غزة، في دعايةٍ نجحت في منطقة الساحل، كما أضعف هذا الازدواج الأوروبي في المعايير دعم أوكرانيا بشكل كبير في العديد من الدول النامية.

بوريل: يجب على الاتحاد الأوروبي أن يقرر فرض عقوبات على إسرائيل دون تأخير (الأناضول)

ولخص بوريل ما يقوم به الاتحاد الأوروبي ودوله من أفعال تشوه سمعة القارة أمام العالم وتقوض القانون الدولي والنظام متعدد الأطراف الذي يفترض بهم الدفاع عنه، وهي:

إعلان إصرار الاتحاد الأوروبي على عدم تعليق اتفاقية الشراكة رغم انتهاك إسرائيل لها. عدم منعه شحنات الأسلحة رغم جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في غزة. عدم حظره الواردات من المستوطنات غير الشرعية رغم قرارات محكمة العدل الدولية. عدم فرضه عقوبات على الوزراء والقادة السياسيين الإسرائيليين الذين يدلون بتصريحات إبادة جماعية. عدم منع الاتحاد الأوروبي نتنياهو من استخدام المجال الجوي الأوروبي رغم مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية. عدم دعمه لقضاة المحكمة ومسؤولي الأمم المتحدة الذين فرضت عليهم الولايات المتحدة عقوبات.

وبينما يتعرض الاتحاد الأوروبي لهجوم من بوتين في الشرق وترامب في الغرب، فإنه يعمق عزلته عن بقية العالم، وبالتالي يجب عليه أن يقرر فرض عقوبات على إسرائيل دون تأخير، لأن هذه هي اللغة الوحيدة التي يمكن أن تجبر القادة الإسرائيليين على التوقف عن ارتكاب جرائمهم.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الدولي للمواي تاي يعاقب إسرائيل
  • جوزيب بوريل: قادة الاتحاد الأوروبي متواطئون مع إسرائيل
  • من بلجيكا إلى فنلندا.. 18 دولة تطلب دعماً دفاعياً بقروض أوروبية
  • «الاتحاد للطيران» و«طيران الإمارات» تتصدران خيارات المسافرين في العالم
  • ما قصة الأرجنتيني الذي عوضته غوغل بسبب صورة؟ وكيف تفاعل مغردون؟
  • الاتحاد البرتغالي يوضح أسباب استضافة تدريبات النصر السعودي في مقر المنتخب الوطني
  • مقررة أممية تندد بتهديدات إسرائيل لمراسل الجزيرة أنس الشريف
  • التعادل السلبي يحسم مباراة الاتحاد السكندري وطلائع الجيش الودية
  • يديعوت أحرونوت: تسونامي دبلوماسي يحاصر إسرائيل
  • مجلس البصرة يصوّت على استضافة مدير التربية وتسمية شارع باسم الشهيد حسن