السمسمية تختتم احتفالات قصور الثقافة ببورسعيد بعيد الأضحى
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
فعاليات متنوعة قدمها فرع ثقافة بورسعيد احتفالًا بعيد الأضحى ضمن أجندة احتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، المقدمة في إطار برامج احتفالات وزارة الثقافة.
فرقة بورسعيد للآلات الشعبية
وقدمت فرقة بورسعيد للآلات الشعبية سهرة فنية في بهو القصر في ختام احتفالات عيد الأضحى، بقيادة محمود غندر، تضمن العرض باقة متنوعة من أغاني الفلكلور البورسعيدي على نغمات السمسمية منها "رمش الغزال يانا، يسعد صباح الحبايب، آه ياللي، بتغنى لمين يا حمام، الناس للناس، برهوم يا برهوم، غصن الحبيب"، واختتمت الفرقه فقراتها بأغنية "عيونك يا مصر"، وشارك بالغناء كوكبة من نجوم السمسمية البورسعيدية.
وضمن احتفالات العيد التي يقدمها الفرع برئاسة د جيهان المالكي، شهد بيت ثقافة أم خلف جنوب بورسعيد ورشة فنية عن مظاهر وفرحة العيد للفنانة منار نور الدين، بالإضافة إلى مسابقة ثقافية للأطفال عن شروط الأضحية، مع عرض غنائي لمواهب البيت.
العيد فرحة
كما أقيمت بالبيت حلقة نقاشية بعنوان "العيد فرحة" تناولت مظاهر الاحتفال بالعيد عند الأطفال والكبار، وأهمية زرع قيم الود والعطاء والبر في قلوب الأطفال، وتعليمهم الكثير من السلوكيات الإيجابية كالترابط الأسري.
قدمت الفعاليات بإشراف إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، وجاءت ضمن برنامج مكثف للهيئة العامة لقصور الثقافة على مدار الأيام الماضية احتفالا بعيد الأضحى، طرحت خلاله 4 أفلام جديدة بسينما الشعب في 18 محافظة، بسعر موحد ومخفض 40 جنيها للتذكرة، بالإضافة إلى فعاليات تنوعت بين الحفلات الفنية المجانية بمسرحي السامر والقناطر وعروض وحفلات الفنون الشعبية والموسيقى العربية وأنشطة الأطفال والمسرحيات المجانية بجميع المحافظات وأنشطة البرنامج الثقافي بالإسكان المطور بديل العشوائيات وأخرى بدور رعاية الأطفال والمسنين والحدائق وأماكن التجمعات، ولاقت الفعاليات تفاعلًا وإقبالًا جماهيريًا غفيرًا من الجمهور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بورسعيد الهيئة العامة لقصور الثقافة حفلات مواهب احتفالات وزارة الثقافة حلقة نقاشية احتفالات العيد عيد الاضحى
إقرأ أيضاً:
العماد هيكل في أمر اليوم بمناسبة العيد الثمانين للجيش: سنبقى الضامن لجميع اللبنانيين
قال قائد الجيش العماد رودولف هيكل في أمر اليوم لمناسبة العيد الثمانين للجيش: "أيها العسكريون، بقلب واحد يخفق بالإيمان والأمل والاعتزاز، نحتفل بعيد الجيش الثمانين الذي يكتسب اليوم أهمية خاصة وسط ما تشهده منطقتنا من صراعات. في هذا العيد، نستحضر ثمانين عامًا من التفاني والتضحيات التي قدّمها العسكريون، فنُدرك أكثر من أي وقت مضى أن جيشًا يفديه أبناؤه الشهداء بدمائهم التي تتجاوز كل انتماء وولاء، سوى الولاء للبنان، هو جيش قادر على تخطّي العقبات بإرادة لا تلين، حتى يصل بالوطن إلى الخلاص المنشود".تابع هيكل: "أيها العسكريون، في ظل الأحداث الخطيرة التي تعصف بالمنطقة، يواجه لبنان مجموعة من التحديات المتداخلة، على رأسها تهديدات العدو الإسرائيلي واعتداءاته على بلدنا وعلى شعوب المنطقة، ويمعن في انتهاكاته للقرارات الدولية، ويعمل على اختراق نسيجنا الاجتماعي".
أضاف: "يليه الإرهاب الذي يسعى إلى النيل من وحدة الوطن وسلامة أبنائه. يُضاف إلى ذلك ما تتركه الأحداث الإقليمية من تداعيات على ساحتنا الداخلية، ما يستوجب تضافر الجهود للحفاظ على الوحدة الوطنية وتحلي الأطراف كافة بالوعي والمسؤولية، بهدف تجاوز هذه المرحلة الدقيقة".
أكمل هيكل: "وسط تلك الظروف، يواصل الجيش تنفيذ مهماته رغم الإمكانات المحدودة، بما في ذلك استكمال بسط سلطة الدولة وفرض سيطرتها على جميع أراضيها وفق قرار السلطة السياسية، وتطبيق القرارات الدولية ولا سيما القرار 1701 بالتعاون والتنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل، إضافة إلى تنفيذ مهمات حفظ الأمن، وضبط الحدود الشمالية والشرقية وحمايتها، ومراقبة الحدود البحرية والمياه الإقليمية، ومكافحة الجريمة المنظمة، والوقوف إلى جانب اللبنانيين عن طريق المهمات الإنمائية والإغاثية. كل ذلك يستوجب تعزيز قدرات الجيش لمواجهة التحديات، وإننا نتطلع إلى التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة من أجل تحقيق هذا الهدف".
وأشر هيكل إلى أنّ "الجيش لن يتهاون في إحباط أي محاولة للمساس بالأمن والسلم الأهلي أو جر الوطن إلى الفتنة، وسيبقى الضامن لجميع اللبنانيين والحريص على وحدتهم وتماسكهم وتَضامنهم في إطار مؤسسات الدولة".
وقال:"أيها العسكريون، أدرك تمامًا الصعوبات التي يواجهها كل منكم بإيمان وعزيمة، سواء على الصعيد المهني أو الاجتماعي، وأنظر إليكم بعَين الفخر والتقدير، وألمس فيكم العزة والتفاني المطلَق، وأؤكد لكم أن قيادة الجيش تبذل جهودًا متواصلة لدعمكم وتحصيل القدر الأكبر من حقوقكم وتحسين ظروفكم".
ختم: "اعلموا أن قوة الدولة واستقرارها هما من قوة الجيش، وأن قوة الجيش هي ثمرة وحدتكم والروح المعنوية العالية لديكم، مع تأكيدنا ضرورة توفير ما يلزم من دعم للمؤسسة العسكرية من قبل المعنيين في الدولة بما يتيح تطوير قدراتها وتحسين أوضاعها في مواجهة الظروف الصعبة الراهنة. ثابروا على العمل ولا تترددوا في بذل الغالي والنفيس دفاعًا عن الأهل والأرض، لتحفظوا رسالة الشرف والتضحية والوفاء". مواضيع ذات صلة الكردي: على اللبنانيين أن يكونوا اليوم خلف جيشهم والمهم أن يبقى الإنسان ثابتا على مبدأ الحق Lebanon 24 الكردي: على اللبنانيين أن يكونوا اليوم خلف جيشهم والمهم أن يبقى الإنسان ثابتا على مبدأ الحق