«مساند»: 1 يوليو.. الإلزام بتحويل رواتب العمالة المنزلية الجديدة عبر المحافظ الرقمية
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
المناطق_الرياض
جددت منصة خدمات العمالة المنزلية في السعودية (مساند)، التأكيد على أنه اعتبارًا من تاريخ 1 يوليو 2024، سيتم بدء تطبيق خدمة تحويل رواتب العمالة المنزلية الجديدة القادمة لأول مرة للسعودية، عبر أيقونة «رواتب العمالة المنزلية» في المحافظ الرقمية المعتمدة.
وشددت على أنه يمكن لصاحب العمل فقط تحويل رواتب العمالة المنزلية، وذلك لتوفر بيانات العامل أو العاملة لديه، موضحة أن الخدمة تمكّن المستفيدين من تحويل راتب مقدم، أو الخصم، أو إعطاء سلفة أو زيادة شهرية على الراتب الأساسي، مشيرة إلى أن من مميزات تحويل الأجور عن طريق القنوات الإلكترونية: تقليل التعاملات النقدية، وتحسين بيئة العمل للعمالة المنزلية، وتسهيل عملية تسديد رواتب العمالة المنزلية، بسرعة وسهولة وموثوقية.
ونبّهت المنصة إلى أن الأجر الذي يجب على صاحب العمل الالتزام به هو الأجر المتفق عليه في عقد التوسط، ويُدفع في نهاية كل شهر هجري لعامل الخدمة المنزلية، ما لم يتفق الطرفان -كتابةً- على خلاف ذلك، مع الالتزام بالأنظمة والتعليمات التي تصدر بشأن حماية الأجور.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مساند رواتب العمالة المنزلیة
إقرأ أيضاً:
محافظ الفيوم يعلّق العمل الميداني لعمال النظافة خلال ذروة الموجة الحارة
في لافتة إنسانية تعكس مدى الاهتمام بسلامة الإنسان قبل أي اعتبارات أخرى، أعلن الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، قرارًا إداريًّا حاسمًا بتعليق العمل الميداني لعمال النظافة خلال فترة ذروة الموجة الحارّة، وهي من يوم الأحد 10 أغسطس 2025 وحتى يوم الجمعة 15 أغسطس 2025، وذلك من الساعة الثانية عشرة ظهرًا وحتى السادسة مساءً. تهدف هذه الخطوة إلى حماية سلامة العمال من ارتفاع درجات الحرارة المرهقة، وضمان تقديم خدمة النظافة دون تعريضهم لمخاطر الحرارة الشديدة.
جاء القرار بعد متابعة دقيقة لتوصيات الجهات الصحية والمناخية في ظل موجة حرّ كاسحة تتعرض لها المحافظة، حيث سجلت درجات الحرارة مستويات غير مسبوقة خلال تلك الأيام. ويأتي هذا الإجراء في إطار توجيهات واضحة من المحافظ بضرورة الحفاظ على صحة القائمين على النظافة العامة، عبر تعديل أوقات العمل وتوجيه الورديات والتنسيق مع الجهات المختصة لضمان استمرارية النظافة العامة دون تعريض العاملين للخطر.
ويُعد هذا القرار نموذجًا عمليًّا للسياسات الوقائية، حيث اختار المحافظ تأخير انطلاق العمل الميداني إلى بعد مغيب حرارة النهار، ما يعكس حرصه على الإنسان أولاً، ثم العمل الخدمي دومًا. هذه المبادرة توضح التوازن المثالي بين الاستمرارية الخدمية وحماية العنصر البشري العامل، وتُعد خطوة مدروسة للتصدّي لتحديات التغير المناخي المؤقت.