وكيل تعليم مطروح يشيد بالتفعيل المتميز لورش عمل الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد عمرو شحاته وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة مطروح، اليوم الأحد، بمنظومة العمل المشرفة على ورش العمل الخاصة بالذكاء الاصطناعي، والتي يستمر تفعيلها بشكل جيد وسط إقبال كبير من طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية بمدرسة السيدة عائشة الإعدادية بنات.
وكيل تعليم مطروح يشكر القائمين على تنفيذ ورش الذكاء الاصطناعيوقدم شحاته الشكر للمشرفين على تنظيم ورش العمل ممثلا في أعضاء مركز التطوير التكنولوجي وإدارة تكافؤ الفرص وإدارة الموهوبين بتعليم مطروح.
وأوضح وكيل الوزارة أن أبرز مكتسبات ورش العمل والتي يتم تنظيمها خلال الإجازة الصيفية يتمثل في تمكين الطلاب رقميا من خلال الذكاء الاصطناعي وكيفية التوظيف الأمثل في العروض التقديمية وريادة الأعمال وإدارة المشروعات وتصميم العلامة التجارية، كذلك إكساب الطلاب المهارات الحياتية التي تؤهلهم لمواكبة سوق العمل.
ونصح شحاته أبناءه الطلاب بالإقبال على تلك الفعاليات العملية المفيدة وتعاظم الإستفادة من المحتوي العلمي والمادة الثقافية والتي يقدمها نخبة من المحاضرين المتميزين بورش العمل، مشيرا أن ذلك يأتي مجدداً في إطار خطة المديرية لمواصلة مواكبة التطور التكنولوجي الهائل؛ ووفق توجيهات اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، وتنفيذاً لتعليمات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم.
وكيل تعليم مطروح يشيد بالتفعيل المتميز لورش عمل الذكاء الاصطناعي IMG-20240623-WA0013 IMG-20240623-WA0012 IMG-20240623-WA0015 IMG-20240623-WA0014 IMG-20240623-WA0017 IMG-20240623-WA0016 IMG-20240623-WA0018 IMG-20240623-WA0001 IMG-20240623-WA0011المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مطروح تعليم مطروح الذكاء الاصطناعي ورش عمل الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی وکیل تعلیم مطروح ورش العمل
إقرأ أيضاً:
فيديو.. مباراة تنس بلا نهاية بين روبوتات غوغل لتدريب الذكاء الاصطناعي
في صيف 2010، خاض لاعبا التنس جون إيسنر ونيكولا ماهو واحدة من أكثر المواجهات استنزافًا في تاريخ ويمبلدون، فقد استمرت المباراة 11 ساعة على مدار 3 أيام. وبعد أكثر من عقد، يخوض خصمان من نوع آخر مباراة لا تقل عنادًا، لكن هذه المرة داخل مختبرات ديب مايند التابعة لغوغل، وبلا جمهور.
فبحسب تقرير لموقع بوبيلار سينس (Popular Science)، تتحرك ذراعان روبوتيتان في مباراة تنس طاولة بلا نهاية في مركز الأبحاث جنوب لندن، ضمن مشروع أطلقته ديب مايند عام 2022 لتطوير قدرات الذكاء الاصطناعي عبر التنافس الذاتي المستمر. الهدف لا يقتصر على تحسين مهارات اللعب، بل يتعداه إلى تدريب خوارزميات قادرة على التكيف مع بيئات معقدة، مثل تلك التي تواجهها الروبوتات في المصانع أو المنازل.
من مناوشة بلا فائز إلى تدريب بلا توقففي بدايات المشروع، اقتصر التمرين على ضربات تبادلية بسيطة بين الروبوتين، من دون سعي لتحقيق نقاط. ومع الوقت، وباستخدام تقنيات التعلم المعزز، أصبح كل روبوت يتعلم من خصمه ويطوّر إستراتيجياته.
وعندما أُضيف هدف الفوز بالنقطة، واجه النظام صعوبة في التكيف، إذ كانت الذراعان تفقدان بعض الحركات التي أتقنتاها سابقًا. لكن عند مواجهة لاعبين بشريين، بدأت تظهر بوادر تقدم لافت، بفضل تنوع أساليب اللعب التي وفّرت فرص تعلم أوسع.
ووفق الباحثين، فازت الروبوتات بنسبة 45% من أصل 29 مباراة ضد بشر، وتفوقت على لاعبين متوسطين بنسبة بلغت 55%. فالأداء الإجمالي يُصنّف في مستوى لاعب هاوٍ، لكنه يزداد تعقيدًا مع الوقت، خصوصًا مع إدخال تقنيات جديدة لمراقبة الأداء وتحسينه.
عندما يعلّم الفيديو الذكاء الاصطناعيالتحسينات لم تتوقف على التمرين الفعلي، إذ استخدم الباحثون نموذج جيمناي (Gemini) للرؤية واللغة من غوغل لتوليد ملاحظات من مقاطع الفيديو الخاصة بالمباريات.
ويمكن للروبوت الآن تعديل سلوكه بناء على أوامر نصيّة، مثل "اضرب الكرة إلى أقصى اليمين" أو "قرّب الشبكة". هذه التغذية الراجعة البصرية اللغوية تعزز قدرات الروبوت على اتخاذ قرارات دقيقة خلال اللعب.
إعلان تنس الطاولة بوابة لروبوتات المستقبلتُعد لعبة تنس الطاولة بيئة مثالية لاختبار الذكاء الاصطناعي، لما فيها من توازن بين السرعة والدقة واتخاذ القرار. وهي تتيح تدريب الروبوتات على مهارات تتجاوز مجرد الحركة، لتشمل التحليل والاستجابة في الوقت الحقيقي، وهي مهارات ضرورية للروبوتات المستقبلية في البيئات الواقعية.
ورغم أن الروبوتات المتقدمة ما زالت تتعثر في مهام بسيطة بالنسبة للبشر، مثل ربط الحذاء أو الكتابة، فإن التطورات الأخيرة -كنجاح ديب مايند في تعليم روبوت ربط الحذاء، أو نموذج "أطلس" الجديد الذي قدّمته بوسطن ديناميكس- تشير إلى تقارب تدريجي بين أداء الآلة والإنسان.
نحو ذكاء عام قابل للتكيفيرى خبراء ديب مايند أن هذا النهج في التعلم، القائم على المنافسة والتحسين الذاتي، قد يكون المفتاح لتطوير ذكاء اصطناعي عام متعدد الاستخدامات. والهدف النهائي هو تمكين الروبوتات من أداء مهام متنوعة، ليس فقط في بيئات صناعية بل أيضًا في الحياة اليومية، بأسلوب طبيعي وآمن.
حتى ذلك الحين، ستبقى ذراعا ديب مايند في مباراة مفتوحة، تتبادلان الكرات والمهارات، في طريق طويل نحو مستقبل روبوتي أكثر ذكاء ومرونة.