جيسوس يحسم مصير رديف والجوير من معسكر النمسا
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
ماجد محمد
كشفت مصادر صحفية عن موقف البرتغالي جورجي خيسوس المدير الفني لفريق الهلال من حسم مصير الثنائي مصعب الجوير وعبدالله رديف من المشاركة مع الفريق في الموسم القادم.
وأشارت المصادر إلى أن البرتغالي جورجي خيسوس، طلب تواجد مصعب الجوير وعبدالله رديف في معسكر الزعيم بالنمسا.
أفادت المصادر إلى أن معسكر الهلال الخارجي سينطلق في النمسا وسط يوليو القادم، مشيرة إلى أنه سيتخلله 3 مباريات ودية.
وأوضحت أن فهد المفرج سيتواجد في انمسا قريبًا للترتيب للمعسكر الذي سيمتد لمدة أسبوعين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الهلال جورجي خيسوس عبدالله رديف مصعب الجوير
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الاستغفار بنية طلب قضاء حاجة معينة؟ .. أمين الفتوى يحسم الجدل
يتساءل الكثير من الناس عن مدى جواز الاستغفار بنية تحقيق أمر معين، كقضاء حاجة أو الشفاء أو توسعة الرزق، وهو تساؤل مشروع في ظل ما ورد من فضل عظيم للاستغفار في السنة النبوية والقرآن الكريم.
وورد عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال: «من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجًا، ومن كل هم فرجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب»، ما يؤكد أن للاستغفار أثرًا كبيرًا في تفريج الكربات وجلب الأرزاق وتيسير الأمور.
الاستغفار هو من الأذكار التي يجب على المسلم أن يداوم عليها في جميع الأحوال، لما فيه من فضل عظيم وسعة في الرزق، كما أنه باب لتحقيق الأمنيات وتفريج الهموم، وله صيغ متعددة مأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، منها ما يُعرف بدعاء "سيد الاستغفار".
حكم الاستغفار بنية قضاء حاجة معينة
وفي هذا السياق، أوضح الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الاستغفار جائز بنية تحقيق أمر دنيوي، كقضاء حاجة أو التوبة أو الرغبة في الشفاء أو الرزق، وأن جميع صيغ الاستغفار مقبولة، سواء قال المسلم: "أستغفر الله العظيم" أو "أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه"، وغيرها من الصيغ، مؤكدًا أن الأمر يتوقف على نية العبد، فإن كانت النية مرتبطة برغبة معينة مع الذكر، فإن الأمر بيد الله وقد يُستجاب له بفضله.
كما أكد شلبي أن المطلوب من المسلم هو السعي والعمل بالأسباب والاجتهاد، ثم ترك النتائج لله سبحانه وتعالى، فالأخذ بالأسباب لا يتعارض مع التوكل على الله والدعاء والاستغفار بنية تحقيق أمنية.
أما في القرآن الكريم، فقد جاء في سورة نوح:
﴿فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا • يرسل السماء عليكم مدرارا • ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا﴾ [نوح: 10-12]، وهو دليل واضح على أن الاستغفار من أسباب جلب الرزق والخير والبركة.
ومن جانبه، قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الأعمال كلما كانت خالصة لوجه الله تعالى كانت أفضل وأعظم أجرًا، وأنه لا حرج في الاستغفار بنية التيسير أو جلب الرزق أو تحقيق مطلب دنيوي، لكنه كلما ارتقى العبد بنيته إلى الإخلاص الكامل لله، نال من رضا الله وفضله ما لا يُقاس.
وأشار وسام إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من قال حين يصبح وحين يمسي: حسبي الله لا إله إلا هو، عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ،سبع مرات، كفاه الله ما أهمه من أمر الدنيا والآخرة".
فضل دعاء سيد الاستغفار
وفي فضل سيد الاستغفار، قال وسام إن النبي صلى الله عليه وسلم أرشدنا إلى دعاء عظيم ينبغي قوله صباحًا ومساءً، وهو دعاء سيد الاستغفار الذي رواه البخاري عن شداد بن أوس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم:
"اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء لك بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت".
ثم قال: "من قالها من النهار موقنًا بها فمات من يومه قبل أن يمسي، فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح، فهو من أهل الجنة".