نصائح لحماية طفلك من الإصابة بمرض السكر
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
السكر هو مرض مزمن يدوم مدى الحياة ويتطلب مراقبة دقيقة ومستمرة من حيث العلاج والغذاء المتوازن المعتمد على الحمية وممارسة الرياضة،وقد يصيب الكبار والأطفال أيضًا ، وفي هذا الصدد أشارت الدكتورة داريا خايكينا أخصائية الغدد الصماء إلى أنه يجب وقاية الأطفال من السمنة لتجنب إصابتهم بالنوع الثاني من داء السكر في المستقبل.
وتوضح الطبيبة في حديث لـ Gazeta.Ru كيفية حماية الطفل من داء السكر، مشيرة إلى أن هناك أنواعا عديدة من داء السكر. ولكن هناك نوعان رئيسيان من داء السكر - النوع الأول والنوع الثاني وكلاهما يسبب ارتفاع مستوى السكر في الدم.
وتقول: "يتطور النوع الأول من داء السكر عادة في مرحلة الطفولة أو مرحلة البلوغ وسببه عدم قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين. ويعتبر النوع الثاني من داء السكر أكثر انتشارا بين البالغين بسبب ضعف استجابة الجسم للأنسولين أو عدم إنتاجه بشكل كاف. ولكن، لسوء الحظ، أصبح النوع الثاني يصيب حتى المراهقين".
ووفقا لها تنسب إلى أعراض داء السكر كثرة التبول، الشعور بالعطش، زيادة الشهية، فقدان غير مبرر للوزن، التعب وعدم وضوح الرؤية.
وتقول: "تكمن خطورة داء السكر في مضاعفاته، حيث يمكن أن يؤدي إلى أمراض القلب والأوعية الدموية، وتلف الأعصاب (الاعتلال العصبي)، والقصور الكلوي، وسوء الرؤية وحتى بتر الأطراف. وهذا يحدث فقط في الحالات التي لا يتحكم فيها الشخص في مستوى السكر".
وتشير الأخصائية، إلى أن أسباب داء السكر مختلفة ومتنوعة، حيث عادة يرتبط النوع الأول منه بعمليات المناعة الذاتية، عندما يهاجم الجسم خلايا البنكرياس، ما يجعله غير قادر على إنتاج الأنسولين- الهرمون الذي يخفض مستوى السكر في الدم.
وتقول: "للأسف لا يمكن منع إصابة الطفل بالنوع الأول من داء السكر، ولكن لمنع تطوره يجب الانتباه إلى أعراضه الأولية واستشارة الطبيب بصورة دورية".
أما النوع الثاني من داء السكر فيرتبط بالعوامل الوراثية وكذلك بنمط الحياة - الوزن الزائد وقلة النشاط البدني. أي يمكن منع تطوره.
ولحماية الأطفال من هذا المرض تنصح بما يلي:1 - اتباع نظام غذائي صحيح ومنتظم يحتوي على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة وبروتينات غير دهنية والتقليل من تناول السكر والكربوهيدرات البسيطة.
2 - ممارسة النشاط البدني بصورة منتظمة- تشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة أو اللعب بنشاط في الهواء الطلق ما لا يقل عن 60 دقيقة في اليوم.
3 - توضيح أهمية نمط الحياة الصحي للأطفال وكذلك المخاطر المرتبطة بالأنظمة الغذائية غير الصحية وقلة النشاط البدني.
4 - الفحوصات الطبية المنتظمة: زيارة الطبيب بانتظام لمتابعة حالة الطفل الصحية وتحديد المشكلات المحتملة في الوقت المناسب. وإذا كان الطفل يعاني بالفعل من زيادة في الوزن، يجب استشارة أخصائي الغدد الصماء.
وعموما، يجب أن يعتاد الطفل مبكرا على العادات الصحية، وبذلك يقل خطر إصابته بداء السكر مستقبلا .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكر الغدد الصماء السمنة اعراض داء السكر زيادة الشهية نمط الحياة الصحي النوع الثانی من داء السکر النوع الأول السکر فی
إقرأ أيضاً:
تحذير طبي صادم: هذه الأعراض البسيطة تنذرك بارتفاع خطير في السكر
صورة تعبيرية (مواقع)
في تحذير صادم كشف عنه خبراء الصحة، تبين أن ما يعتبره الكثيرون "تعبًا عاديًا" أو "إرهاقًا يوميًا" قد يكون في الحقيقة إنذارًا مبكرًا لارتفاع خطير في مستوى السكر بالدم، قد يؤدي إلى مضاعفات مدمّرة إذا تم تجاهله.
ووفقًا لتقارير طبية صادرة عن مؤسسات مرموقة مثل Cleveland Clinic، فإن أعراضًا مثل الصداع المستمر، وضبابية الرؤية، والتعب غير المبرر، قد تكون من أولى علامات فرط سكر الدم (Hyperglycemia)، وهي حالة تستدعي التدخل العاجل.
اقرأ أيضاً غروندبرغ يحذر: اليمن على مفترق طرق ولا سلام دون هذا الأمر 10 يونيو، 2025 كارثة صامتة داخل جسدك.. 3 عادات يومية تدمر كبدك وتؤدي إلى تليفه دون أن تدري 10 يونيو، 2025ويحدث هذا التعب لأن خلايا الجسم تُحرم من امتصاص الجلوكوز بشكل فعّال، إما بسبب نقص الإنسولين أو مقاومته، مما يُفقد الجسم طاقته الأساسية. أما الصداع وتأثيرات الرؤية، فترتبط بتضرر الأوعية الدقيقة في العين بفعل ارتفاع السكر، وقد تظهر هذه الأعراض حتى قبل التشخيص الرسمي بالسكري.
الخطير في الأمر أن كثيرين يتجاهلون هذه الإشارات الخفية، لينتقلوا بعدها إلى مراحل متقدمة من المرض مثل الاعتلال العصبي السكري أو صعوبة التئام الجروح، وهي مضاعفات قد تؤثر بشكل دائم على جودة الحياة.
الرسالة واضحة: لا تستهِن بالتعب المزمن.. فقد يكون نداء استغاثة من جسدك.