مقتل 22 معظمهم صينيون في حريق بمصنع في كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تسبب انفجار قوي في مصنع لبطاريات الليثيوم في كوريا الجنوبية، بمصرع 22 عاملا معظمهم سينيون، بحسب ما قال مسؤولون في إدارة الإطفاء، الاثنين.
واندلع الحريق، الذي تم إخماده إلى حد كبير، في مصنع تديره شركة أريسيل لصناعة البطاريات في هواسونج، وهي منطقة صناعية كبرى جنوب غربي العاصمة سول.
وكان من بين القتلى 18 عاملا صينيا وعامل واحد من لاوس.
وقال كيم إن الحريق اندلع صباحا بعد انفجار سلسلة من خلايا البطاريات داخل مستودع به نحو 35 ألف وحدة. وأضاف أنه لم يتضح بعد سبب الانفجار.
ورأى شاهد من رويترز رجال الإطفاء يخرجون ما يصل إلى ست جثث من المصنع.
وقال كيم إنه بسبب شدة الحريق لم يتسن لأفراد الإنقاذ تحديد هويات القتلى.
وقال مسؤولون في موقع الحريق إن مسعفين يحاولون إنقاذ اثنين مصابين بحروق بالغة.
ووفقا لأحدث ملف لشركة أريسيل لدى الجهات التنظيمية وملفها على لينكد إن، تأسست الشركة عام 2020، وتنتج بطاريات الليثيوم الأساسية لأجهزة الاستشعار والاتصالات اللاسلكية. ولديها 48 موظفا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم كوريا الجنوبية الحريق الصين حريق حادث كوريا الجنوبية بكين حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تفتح صناديق الاقتراع في انتخابات رئاسية استثنائية
بدأ الناخبون في كوريا الجنوبية اليوم، الثلاثاء، الإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية مبكرة تُعد من أكثر الاستحقاقات حساسية في تاريخ البلاد الحديث.
وتأتي هذه الانتخابات عقب إقالة الرئيس المحافظ يون سوك يول في أبريل الماضي، بعد محاولته فرض الأحكام العرفية في ديسمبر 2024، ما أدى إلى أزمة دستورية غير مسبوقة.
ويتنافس في هذه الانتخابات مرشحان بارزان: لي جاي ميونغ عن الحزب الديمقراطي الليبرالي، وكيم مون سو عن حزب "قوة الشعب" المحافظ.
تقرير دولي: كوريا الشمالية أرسلت آلاف الجنود وملايين الذخائر إلى روسيا
رويترز: كوريا الشمالية قدمت لروسيا 9 ملايين طلقة من ذخيرة المدفعية وقاذفات الصواريخ
تشير استطلاعات الرأي إلى تقدم لي جاي ميونغ بفارق يصل إلى 14 نقطة مئوية، من نسب التأييد الشعبي، مستفيدًا من الغضب الشعبي تجاه سياسات الرئيس السابق، وفقا لـ رويترز.
ويسعى لي جاي ميونغ، المعروف بخطابه الشعبوي، لتقديم نفسه كمرشح جامع، واعدًا بإصلاحات اقتصادية تشمل تقليص أسبوع العمل إلى أربعة أيام، وتوسيع الخدمات الأساسية المجانية، ورفع سن التقاعد، مع تعزيز آليات الرقابة على السلطة التشريعية.
وفي المقابل، يركز كيم مون سو على سياسات السوق الحرة وتقليص دور الدولة، محذرًا من أن فوز الحزب الديمقراطي قد يؤدي إلى تركيز مفرط للسلطة. لكنه يواجه تحديات داخلية، بما في ذلك انقسامات داخل حزبه وتراجع شعبيته بسبب ارتباطه بسياسات يون سوك يول، وفقا لموقع فرانس 24.
وتُجرى الانتخابات وسط مشاركة واسعة، حيث أدلى أكثر من 15 مليون ناخب بأصواتهم خلال فترة التصويت المبكر، ويتوقع أن تتجاوز نسبة المشاركة 80%، وهي الأعلى منذ عام 1997، حسب وسائل اعلام كورية.
ومن المقرر أن يُعلن الفائز رسميًا يوم الأربعاء، ويتولى مهامه فورًا دون فترة انتقالية، نظرًا لشغور المنصب منذ إقالة يون.
وتُعد هذه الانتخابات اختبارًا حاسمًا للديمقراطية الكورية، وفرصة لإعادة بناء الثقة في المؤسسات بعد فترة من الاضطرابات السياسية.
وتُظهر هذه الانتخابات التحديات التي تواجهها كوريا الجنوبية في تحقيق التوازن بين الاستقرار السياسي والإصلاحات المطلوبة.