أكسيوس:تصريحات نتنياهو بشأن “الصفقة الجزئية أصابت مسؤولين بإدارة بايدن بالذهول
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
#سواليف
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو إن إسرائيل لا تزال ملتزمة بمقترح وقف إطلاق النار واتفاق تبادل #الأسرى في #غزة، الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جو #بايدن.
وقال نتنياهو في كلمة أمام الكنيست الإسرائيلي “أعد بثلاثة أشياء: الأول أننا لن ننهي #الحرب (على غزة) حتى نعيد جميع المختطفين الأحياء والأموات، ونحن ملتزمون بالمقترح الإسرائيلي الذي رحب به الرئيس بايدن.
وأضاف “أما الأمر الثالث، فبأي ثمن وبأي شكل من الأشكال، سنحبط أهداف إيران لتدميرنا”.
مقالات ذات صلةوتأتي كلمة نتنياهو بعد ساعات فقط من تصريحاته في لقاء مع “القناة 14″، مساء الأحد، بأنه مستعد لصفقة جزئية يستعيد بها بعض الأسرى المحتجزين بغزة، مؤكدا ضرورة استئناف الحرب بعد الهدنة لاستكمال أهدافها.
ذهول
وقال موقع #أكسيوس إن تصريحات نتنياهو بشأن “الصفقة الجزئية” أصابت أعضاء بفريق التفاوض الإسرائيلي ومسؤولين بإدارة بايدن بالذهول، وحاولوا فهم سبب إدلائه بهذه التصريحات.
ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي أن تصريحات نتنياهو تسببت في “أضرار جسيمة” للجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق، لأنها بعثت برسالة إلى حماس مفادها أن إسرائيل لا تنوي تنفيذ كل الاتفاق.
وقال أحد مساعدي نتنياهو إن تصريحات رئيس الوزراء كانت “زلة لسان”، وإن نتنياهو أقر الليلة الماضية بضرورة إصدار توضيح.
وذكر الموقع نقلا عن عضو رفيع في فريق التفاوض الإسرائيلي أنهم بعثوا برسائل إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبر وسطاء مصريين وقطريين لتأكيد التزام إسرائيل بمقترح صفقة التبادل.
وقال إنهم أرسلوا إلى الوسطاء مقطع فيديو لكلمة نتنياهو في الكنيست التي قال خلالها إنه لا يزال ملتزما بالاتفاق، وإنهم طلبوا إرسال مقطع الفيديو إلى حركة حماس.
وأشار المصدر إلى أنه “حتى يومنا هذا لم يقل (نتنياهو) علنا أنه يدعم الاقتراح الإسرائيلي”، قائلا إن كلمة نتنياهو أمام الكنيست نقلت الكرة إلى ملعب حماس “فإذا قالت نعم، سيكون هناك اتفاق”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نتنياهو الأسرى غزة بايدن الحرب الحرب أكسيوس
إقرأ أيضاً:
زعيم تاريخي لليكود يهاجم نتنياهو: دمرت كل شيء لأجل ائتلافك القذر
لا تزال أزمة الاحتلال الداخلية تتصاعد، على خلفية فشل الخطط العسكرية في تحقيق انتصار بقطاع غزة، وسقوط قتلى في صفوف الجيش، رغم المجازر الواسعة بحق الفلسطينيين، وتواصل إرسال الرسائل لأعضاء الحكومة ورئيس الأركان بضرورة وقف هذه الحرب العبثية، وشعارهم: أوقفوا الحرب الآن.
دان ميريدور الوزير الليكودي الأسبق، وأحد المُنظّرين التاريخيين لليمين الاسرائيلي، خاطب أعضاء الكنيست والوزراء بسؤاله لهم: "أين أنتم؟ أليس لكم عيون ولا تروا؟ أليس لكم آذان ولا تسمعوا؟ ألا تسألون أنفسكم أين يقود كل هذا؟ ماذا ستجيبون أنفسكم أمام المرآة أم أمام أبنائكم وأحفادكم؟ بعد أن فشلتم في إدارة المخاطر ضد حماس، وجلبتم علينا كارثة السابع من أكتوبر، فشلتم في فهم الواقع، وفي تقييم المعلومات الاستخباراتية، وفي الدفاع عن الدولة، فشلتم في إدارة الحملة السياسية".
وأضاف في مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، وترجمته "عربي21" ان "الحكومة والجيش وأجهزة الأمن ذهبت جميعها لحرب ضرورية ومبررة، لكنها حددت لها هدفًا مبهمًا، وغير قابل للتحقيق بالقوة العسكرية وحدها، وهو "النصر الشامل" بزعم إسقاط حماس، مع أنه كان لابد من الترويج لبديل لها، وقد عرضت الولايات المتحدة والدول العربية هذا البديل، لكنكم رفضتموه، لذلك، ورغم الضربة القاسية التي تلقّتها الحركة، لكنها لم تنهر بعد".
وأشار إلى أن "الحكومة والجيش والأمن واصلوا، دون جدوى، لما يقرب من عشرين شهرًا، حربًا تسبب القتل والدمار والمعاناة الإنسانية المروعة بأبعاد صادمة، رغم أن الحرب في المناطق المأهولة بالسكان أصعب، وتستدعي من الجيش أن يكون أكثر حذرًا، حتى الحرب المُبررة يجب أن تُشنّ وفقًا للمدونة الأخلاقية للجيش، التي تُلزم الجندي، من بين أمور أخرى، بـ"الحفاظ على الإنسانية، حتى في القتال"، وعدم استخدام "أسلحته وقوته لإيذاء المدنيين وأسرى الحرب"، وبذل "كل ما في وسعه لمنع الإضرار بحياتهم وأجسادهم وشرفهم وممتلكاتهم".
وأوضح أن "الجيش على العكس من ذلك لا يعيد على أسماع جنوده في غزة هذه التعليمات يوميًا، صحيح أنه أحيانًا يكون استخدام القوة العسكرية ضروريًا، وصحيح أن الدولة بدون القوة العسكرية، لا وجود لها، لكن القوة العسكرية وحدها لا تكفي لحل كل شيء، الدولة بحاجة لمبادرة وحكمة وقيادة سياسية، وطالما أن وثائق حماس التي سيطر عليها الجيش خلال اجتياح غزة تثبت أنها شنّت هجوم الطوفان لإحباط التطبيع مع السعودية، فإن الاحتلال اليوم يسمح لها بتحقيق هدفها، لأنه بسبب استمرار الحرب، لا تطبيع".
واتهم الحكومة بأنها "أضاعت فرصة تاريخية لتوسيع دائرة التطبيع والاستقرار مع دول عربية أخرى، وفي مقدمتها السعودية، مع أنه كان من الممكن أن يكون هذا هو النصر الكبير على حماس وإيران، لكن سلامة الائتلاف الحكومي القذر الذي شكلته مع العنصريين والمسيحانيين كانت أهم بالنسبة لها، وهكذا أوصلت الدولة لانحدار غير مسبوق بين دول العالم، حتى بين أقرب أصدقائها".
وأكد أنه "من الطبيعي أن الحكومة لن تعيد الرهائن الثمانية والخمسين، بينهم عشرون أحياء بالقوة العسكرية، بل إنها ما زالت تُعرّض حياتهم للخطر يوميًا، وإضافة لإخفاقاتها الأمنية والسياسية غير المسبوقة، فقد فشلت أخلاقيًا، وبقراراتها وشعاراتها تُعرّض الجنود للخطر، وتجعلهم يتصرفون بطريقة تلحق به العار، مما يستدعي وقف الحرب، وإعادة جميع الرهائن الآن، لابد من وقف حملة الدمار والخراب".
وأوضح أن "هذا النداء مُوجّه بصيغة الجمع، ليس لنتنياهو وحده، بل لـ 68 من أعضاء الكنيست لذين يواصلون دعم هذه الحكومة، نتنياهو لم يُنتخب مباشرةً من قِبل الاسرائيليين، بل انتُخب من قِبل هؤلاء الأعضاء، وهو بحاجة لدعمهم لمواصلة حملة التدمير، بالطبع، تقع المسؤولية النهائية عليه، لكن كل واحد من أعضاء الائتلاف، يُمكّنه من ذلك، والمسؤولية تقع على عاتق كل واحد منهم".
وختم بالقول إنني "لا أخاطب العنصريين من بينهم، فهم بالنسبة لي محظورون، لكننا بحاجة لمبادرة من الليكود لابد منها لإنقاذه من العار الذي لحق به، ولابد من إعادة نتنياهو إلى الخطاب العام والحكومي المركزي وليس الكاهاني المتطرف، والمسؤولية تقع على عاتق كل واحد منهم، انهضوا وافعلوا شيئًا، كفى!".