أكسيوس عن مصادر: «واشنطن طلبت من حماس تأجيل بحث الانسحاب الإسرائيلي من غزة منعا لانهيار المفاوضات»
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
طلبت واشنطن من حماس تأجيل بحث الانسحاب الإسرائيلي من غزة منعا لانهيار المفاوضات.
وأكد موقع أكسيوس عن مصادر أن خرائط الانسحاب التي عرضتها إسرائيل لا تزال نقطة الخلاف الأساسية في المفاوضات مع حماس، حسبما ذكرت «القاهرة الإخبارية».
ووفقا للتقارير، فإن قطاع غزة لا يعاني فقط من نقص المساعدات، بل من اختلال في عدالة توزيعها.
وتمتلك الأونروا ومؤسسات الغذاء والدواء قرابة 500 مركز توزيع معتمد داخل القطاع، وتستند إلى بيانات حقيقية عن الأسر المحتاجة، ما يجعلها البديل الأنسب لأي مؤسسة لا تراعي الحقوق الإنسانية أثناء عملها، مشيرًا إلى أن هذه الجهات توفر الدعم دون إذلال أو مخاطر.
وتشير التقارير إلى أن الحل يكمن في تمكين المؤسسات المحترفة التي تملك الخبرة والنظام، بعيدًا عن المؤسسات التي تفتقد للشفافية والإنسانية في تعاملها مع المواطنين، بحيث تكون منظومة الدعم هدفها إنقاذ أرواح الناس لا إزهاقها باسم المساعدة.
اقرأ أيضاًحماس: استهداف الاحتلال طابور نساء ينتظرن استلام الغذاء جريمة بشعة
ضياء رشوان: حماس طرحت فكرة عبقرية.. والهدنة الطويلة تحقق مكاسب متوازنة لجميع الأطراف
الحرب على غزة.. حماس تعلن استعدادها لبدء محادثات وقف إطلاق النار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل واشنطن غزة حماس الانسحاب الإسرائيلي الانسحاب الإسرائيلي من غزة المفاوضات مع حماس
إقرأ أيضاً:
“حماس”: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى
الثورة نـت/وكالات اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، أن استشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم، بعد تدهور وضعه الصحي في سجون العدو، يمثل جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات المروّعة التي تمارسها إدارة السجون الصهيونية بحق الأسرى الفلسطينيين. وأضافت الحركة في تصريح ، اليوم الأربعاء ، أن “الإعلان عن ارتقاء الأسير السباتين يعد دليلا جديدا على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو بحق الأسرى، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد، في ظل ظروف اعتقالية قاسية وانتهاكات متصاعدة منذ بدء الحرب على غزة”. وأكدت أن “هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من عمليات الإعدام الممنهج داخل السجون ومراكز التحقيق، والتي ارتفع على إثرها عدد شهداء الحركة الأسيرة بشكل خطير وغير مسبوق، في ظل غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية، رغم العديد من المطالبات بتحمل مسؤولياتهم ومحاسبة العدو”.. وحذّرت (حماس) من “نهج حكومة العدو وإدارة مصلحة السجون”، مضيفة “ونحملهم المسؤولية الكاملة عن استشهاد السباتين وكافة الأسرى الذين يتعرضون للتعذيب والإخفاء القسري، خاصة معتقلي قطاع غزة الذين ما زال مصير الكثير منهم مجهولًا”.