بدأت جلسة الحوار الإستراتيجي اليمني المصري، في مدينة القاهرة، لمناقشة القضايا المشتركة بين البلدين، وفي مقدمتها الأمن في البحر الأحمر.

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أنه جرى افتتاح أعمال الدورة الثامنة للحوار الاستراتيجي اليمني - المصري والتي تستمر على مدى يومين برئاسة وزيري خارجية البلدين شائع الزنداني، وسامح شكري.

 

وناقشت جلسة كبار المسؤولين التي عقدت برئاسة سفير اليمن لدى جمهورية مصر العربية خالد بحاح، ومساعد وزير الخارجية المصري للشؤون العربية السفير محمد البدري، القضايا الاستراتيجية التي تهم البلدين وفي مقدمتها ملف العلاقات الثنائية وسبل الدفع بها وتعزيزها، وأمن البحر الأحمر في ظل استمرار التهديدات الحوثية لحركة الملاحة البحرية، والأوضاع في قطاع غزة، وملف السلام في اليمن.

 

وستعقد اليوم الأربعاء، الجلسة الوزارية، برئاسة وزير الخارجية شائع الزنداني، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، لإقرار مخرجات الدورة الحالية من الحوار الاستراتيجي اليمني - المصري التي أتت بعد فترة انقطاع طويلة نتيجة الاوضاع التي عاشتها اليمن.

 

يذكر أن جلسات الحوار الاستراتيجي اليمني المصري بدأت دورتها الاولى في العام 1998 وانعقدت دورتها السابعة في العام 2010 قبل ان يتم استئنافها هذا العام في ظل الظروف التي تعيشها المنطقة. 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: مصر القاهرة بحاح اليمن الحرب في اليمن الاستراتیجی الیمنی

إقرأ أيضاً:

الخارجية تؤكد استمرار الموقف اليمني المساند لفلسطين بكل الوسائل الممكنة

وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها أنه وفي الوقت الذي لاحظت تغير مواقف بعض الدول إزاء العدوان والحصار المفروض على غزة، إلا أنها ما تزال دون المستوى المطلوب الذي يمكن أن يسهم في إرغام الكيان الصهيوني الغاصب على إيقاف عدوانه وحصاره الوحشي البغيض على غزة.

وأوضح البيان أن ما يجري في غزة، هو إهانة للمجتمع الدولي وللقيم الإنسانية والقوانين الدولية، ويهدد بنسف المنظومة القانونية الدولية التي أثبت العدوان على غزة هشاشتها وضعفها.

واعتبر ما يجري من جرائم إبادة جماعية في غزة وصمة عار على جبين كل من تواطأ أو تخاذل عن نصرة شعب غزة المكلوم.. لافتا إلى أن مجرد وقوع جريمة واحدة في أي مكان في العالم، ستجعله يقوم ولا يقعد، في حين أن غزة تباد منذ ما يقارب ٦٠٠ يوم ولم يحرك العالم ساكناً أو يرف له جفن.

وجددت وزارة الخارجية الدعوة للمجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته في الضغط على الكيان الصهيوني لإنهاء عدوانه على غزة ولاسيما من خلال إدانة العدوان وكسر الحصار المفروض على غزة ووقف المجاعة التي تلوح في الأفق بالإضافة إلى وقف تزويد الكيان الصهيوني بالأسلحة، والاعتراف بالدولة الفلسطينية والانضمام للدعوى المقدمة من جنوب أفريقيا إلى محكمة العدل الدولية تمهيداً لمساءلة مجرمي الحرب الصهاينة وعدم إفلاتهم من العقاب.

وأكدت استمرار الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني بكل الوسائل الممكنة بما في ذلك استمرار العمليات العسكرية وحظر الملاحة الجوية والبحرية حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث مع القائم بالأعمال الياباني العلاقات الثنائية بين البلدين
  • الخارجية: الشعب اليمني لن يتخلى عن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة
  • الإعدام لمتهم والسجن 15 عاما لآخر في قضية «خلية داعش قنا»
  • اليمن يحسم المعركة .. انكسار أمريكي وتصدّع صهيوني في وجه الصمود اليمني
  • الأهلي وبيراميدز في الحوار الأخير على لقب الدوري المصري
  • في جلسات الحوار المجتمعي.. نقيب المهندسين يرفض إنهاء العلاقة الإيجارية
  • «نقيب المحامين» يتغيب عن جلسات الحوار المجتمعي بمجلس النواب حول الإيجارات القديمة
  • وكالة الريفي التي تبيض ذهباً ولا يراقبها أحد.. التنمية الفلاحية تحت مجهر البرلمان
  • الخارجية تؤكد استمرار الموقف اليمني المساند لفلسطين بكل الوسائل الممكنة
  • الخارجية الإيرانية: مستعدون لمواصلة الحوار مع شركائنا في أوروبا