زاهي حواس: الفراعنة اهتموا بعلاج السرطان منذ آلاف السنين
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
كشف عالم الآثار المصري زاهي حواس، أن الفراعنة منذ 5 آلاف عام اهتموا بتشخيص مرض السرطان وعلاجه.
وقال حواس خلال زيارته مركز أورام محافظة الفيوم، إنه اكتشف أول حالة سرطان في مقابر العمال بناة الهرم، موضحا أن هذا المركز يقوم بدور عظيم لعلاج المواطنين بالمجان لغير القادرين.
أول حالة سرطان في مقابر العمال بناة الهرم
كما أوضح حواس أن الفراعنة منذ 5000 عام اهتموا بتشخيص المرض الخبيث وبعلاج السرطان، وقمت بكشف أول حالة سرطان في مقابر العمال بناة الهرم.
وتفقد العالم المصري وحدات المركز والعمليات والعلاج الإشعاعي، ووحدات العلاج الكيماوي ووحدات علاج البؤر السرطانية للكبد، ووحدات المناظير.
وقال إن هذا المركز يقوم بدور عظيم لعلاج المواطنين بالمجان لغير القادرين.
كذلك أضاف حواس أن العالم أجمع يقوم بالتبرع والتطوع، وأن مركز أورام الفيوم مثال لذلك، فهناك العديد من المتبرعين في كل مكان بالعالم وليس في مصر فقط، وهناك من يتطوع لمساعدة المرضى.
ماهرون بشكل استثنائي
وكانت دراسة جديدة كشفت الشهر الماضي، أن المصريين القدماء كانوا قادرين على إجراء عمليات جراحية دقيقة في الرأس لاستئصال أورام سرطانية، وذلك قبل 4 آلاف عام.
وأثبتت النصوص والبرديات القديمة أن المصريين القدماء كانوا ماهرين بشكل استثنائي في الطب، مقارنة مع جميع الحضارات القديمة.
كذلك كان بإمكانهم تحديد وعلاج الأمراض والإصابات وحتى تركيب حشوات الأسنان، أما السرطان فلم يتمكنوا من علاجه لكن ربما حاولوا ذلك، وفق الدراسة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حواس زاهي حواس مركز اورام الفيوم الفراعنة السرطان
إقرأ أيضاً:
“اغاثي الملك سلمان” يبادر بعلاج طفلة فلسطينية من قطاع غزة مصابة بسرطان الدماغ
في تجسيد للمبادئ الراسخة التي تنتهجها المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مد يد العون للمحتاجين والمتضررين حول العالم بمختلف الأزمات والكوارث، بادر المركز بعلاج الطفلة الفلسطينية “وعد العيد” من قطاع غزة البالغة من العمر “9” سنوات التي تعاني من حالة صحية حرجة إثر إصابتها بسرطان في الدماغ ويتطلب تدخلًا طبيًا عاجلًا.
وتكفل المركز بنقل الطفلة وتوفير الرعاية الطبية اللازمة لها في مركز الحسين للسرطان بالمملكة الأردنية الهاشمية، وباشرت الفرق الطبية هناك متابعة حالتها وتقديم العلاج لها وفق أعلى المعايير الصحية.
وأعرب ذوو الطفلة عن امتنانهم وتقديرهم للمملكة العربية السعودية، قيادةً وشعبًا، على هذه المبادرة الإنسانية النبيلة، مثمنين جهود مركز الملك سلمان للإغاثة الذي كان -بعد الله- طوق نجاة لطفلتهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها سكان قطاع غزة نتيجة الأزمة الإنسانية.
يذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ مشروعًا نوعيًا لعلاج مرضى السرطان من الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة بالتعاون مع مركز الحسين للسرطان في الأردن.
ويأتي هذا المشروع في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة, للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق جراء الأزمة الإنسانية التي يمر بها.