صحيفة الاتحاد:
2025-07-29@08:21:25 GMT

جائزة زايد للاستدامة تستقطب 7761 طلب مشاركة

تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT

أبوظبي (وام)

أعلنت «جائزة زايد للاستدامة» إغلاق باب التقديم لدورتها لعام 2026، بعد أن استقطبت 7761 طلب مشاركة من 173 دولة، ضمن فئاتها الست الصحة، والغذاء، والطاقة، والمياه، والعمل المناخي، والمدارس الثانوية العالمية، مما يؤكد دور الجائزة المستمر في دعم إيجاد حلول فعّالة للتحديات العالمية الملحة.
وارتفعت نسبة المشاركة هذا العام بنسبة %30 مقارنةً بالدورة السابقة، مع زيادة ملحوظة في المشاريع التي تركز على إدماج أحدث التقنيات، بما فيها الذكاء الاصطناعي والتقاط الكربون المباشر وأدوات التكنولوجيا المالية، مع المعرفة المحلية للمجتمعات، مما يسلط الضوء على الفوائد والمكتسبات التي يمكن تحقيقها من خلال الابتكار، وضمان استفادة الجميع وتحقيق تأثير مستدام.

 

 

أخبار ذات صلة «نيويورك أبوظبي»: الأشعة الكونية تدعم الحياة تحت الأرض بمناسبة اليوم العالمي لصون النظم البيئية للقرم.. ريادة إماراتية في حماية غابات القرم


وقال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، مدير عام جائزة زايد للاستدامة، إن الجائزة وتماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة، تستمر في تركيزها على تحفيز وتشجيع المبتكرين على إيجاد حلول عملية تحقق أثراً إيجابياً مستداماً، لافتاً إلى أن دورة هذا العام شهدت مستويات مشاركة قياسية تؤكد على تنامي الالتزام العالمي بإيجاد حلول ناجحة وقابلة للتوسع تسهم في إحداث تأثير إيجابي طويل الأمد، كما شهدت فئة الغذاء بشكل خاص زخماً استثنائياً، مدفوعاً بتوظيف التقنيات الذكية لتعزيز مرونة أنظمة الغذاء وزيادة إنتاجيتها.
وأوضح معاليه أن الإقبال المتزايد على استخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، عبر جميع فئات الجائزة، يؤكد تنامي تركيز المشاركين على دفع مسيرة التقدم الشامل بقيادة المجتمعات المحلية، مؤكداً أن جائزة زايد للاستدامة مستمرة في عامها السابع عشر في التزامها بتكريم الرواد الذين يحققون تأثيراً ملموساً ويسهمون في التنمية المستدامة على نطاق عالمي، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات لريادة الابتكار، ومع إرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في مواجهة التحديات والاستفادة من إمكانات الإنسان والتكنولوجيا لخدمة البشرية والكوكب على حد سواء.
وأظهرت التحليلات الأولية أن حوالي 85% من طلبات المشاركة جاءت من الاقتصادات النامية والناشئة، وفي مقدمتها الهند وإثيوبيا وأوزبكستان والبرازيل وإندونيسيا، إضافة إلى نسبة مشاركة عالية من الدول المتقدمة، مثل الإمارات والولايات المتحدة الأميركية، واللتين احتلتا مراكز ضمن قائمة الدول العشر الأكثر مشاركة.
من جهة أخرى، استقطبت فئتا الغذاء والعمل المناخي العدد الأكبر من الطلبات بواقع 1.630 و1.880 طلباً على التوالي، في إشارة تعكس الحاجة العالمية الملحة لضمان الأمن الغذائي، وحماية النظم البيئية، وتعزيز القدرة على مواجهة الكوارث، تلاهما كل من فئة الصحة (1.497) طلباً، والمدارس الثانوية العالمية (1.070) طلباً، والمياه (863) طلباً، والطاقة (821 طلباً).

بدء عملية التقييم
سجلت فئة الصحة هذا العام نمواً في عدد الطلبات تجاوز 60%، مع تركيز ملحوظ على تقنيات التشخيص المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتقنيات القابلة للارتداء، والرعاية الصحية اللامركزية. وتضمنت العديد من الطلبات حلولاً مبتكرة في مجالات الخدمات اللوجستية المستدامة القائمة على التكنولوجيا، وتحسين تتبع سلاسل الإمداد لتعزيز كفاءة نظم تقديم الرعاية الصحية.
ومع الإغلاق الرسمي لباب التقديم، تبدأ عملية التقييم بمرحلة تدقيق الطلبات من قبل شركة أبحاث وتحليل مستقلة لضمان استيفائها لمعايير التأهل، ومن ثم تقوم لجنة الاختيار المؤلفة من خبراء عالميين بمراجعة وتقييم المرشحين المؤهلين وإعداد قائمة المرشحين المختصرة، وفي المرحلة الثالثة والأخيرة، تجتمع لجنة التحكيم في شهر أكتوبر لاختيار الفائزين بالإجماع عن كل فئة. 
وسيتم الإعلان عن الفائزين ضمن حفل توزيع جوائز زايد للاستدامة في 13 يناير 2026 خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة، وسيحصل كل فائز عن الفئات الخاصة بالمؤسسات على مليون دولار أميركي، بينما ستحصل ست مدارس ثانوية، تمثل كل منها منطقة جغرافية مختلفة من العالم، على 150 ألف دولار أميركي لكل منها لتنفيذ أو توسيع مشاريعها المستدامة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الطاقة المناخ جائزة زايد للاستدامة الغذاء الصحة المياه جائزة زاید للاستدامة

إقرأ أيضاً:

خسائرها تصل إلى 90%.. حلول عملية من "الزراعة" لحماية النباتات خلال موجات الحر

كشف مدير إدارة الزراعة بفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، المهندس وليد الشويرد، عن أن الارتفاع الكبير في درجات الحرارة أصبح يمثل تحديًا وجوديًا للقطاع الزراعي، مؤكدًا أن موجات الحر الشديدة تسببت في انخفاض حاد بإنتاجية بعض المحاصيل بنسب كارثية تراوحت بين 80 إلى 90%.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضح أن مرحلة التلقيح، التي تعد العصب الرئيسي في دورة حياة النبات، هي الأكثر حساسية وتأثرًا بالإجهاد الحراري، حيث يؤدي ارتفاع الحرارة إلى تساقط الأزهار وفشل عمليات الإخصاب، وهو ما يترجم مباشرة إلى خسائر فادحة في حجم الإنتاج النهائي.
أخبار متعلقة الأحساء.. تسريع تعافي 269 أمًا عبر برنامج "رعاية ما بعد الولادة"الظهران.. مبادرة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للوقاية من الغرق .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خسائرها تصل إلى 90%.. حلول عملية من "الزراعة" لحماية النباتات خلال موجات الحر خسائرها تصل إلى 90%.. حلول عملية من "الزراعة" لحماية النباتات خلال موجات الحر var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });أضرار على النباتوأشار إلى أن التأثير السلبي للحرارة يمتد ليشمل عملية البناء الضوئي، مما يعيق نمو النبات وقدرته على تكوين الثمار، وقد يتسبب في بقائها خضراء دون أن تصل إلى مرحلة النضج اللوني الطبيعي.
وبيّن أن التداعيات لا تقف عند هذا الحد، فالإجهاد الحراري يفرض على المزارعين زيادة معدلات استهلاك المياه لمحاولة تبريد النباتات والتربة، مما يرفع من التكاليف التشغيلية ويزيد الضغط على الموارد المائية.
م . وليد الشويرد
وأضاف أن ظاهرة الاحتباس الحراري، وما يصاحبها من ارتفاع في مستويات الرطوبة، تهيئ بيئة مثالية لانتشار الآفات الحشرية والأمراض الفطرية، التي تزيد من تدهور جودة الإنتاج الزراعي وحجمه.
وأوضح الشويرد أن تأثير الحرارة لا يقتصر على ذلك، بل يمتد ليؤثر على عملية البناء الضوئي التي يعتمد عليها نمو النبات وتكوين الثمار، وقد يتسبب في بقاء الثمار خضراء دون تلون. مشيرا إلى أن بعض المحاصيل مثل الذرة قد شهدت انخفاضًا في إنتاجيتها بنسب تتراوح بين 80 إلى 90% بسبب تعرضها لدرجات حرارة مرتفعة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خسائرها تصل إلى 90%.. حلول عملية من "الزراعة" لحماية النباتات خلال موجات الحر خسائرها تصل إلى 90%.. حلول عملية من "الزراعة" لحماية النباتات خلال موجات الحر var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });حلول عمليةوفي سياق متصل، دعا المزارعين إلى تبني حلول عملية وتقنيات حديثة للتخفيف من هذه الآثار، مشددًا على أهمية مراقبة درجات الحرارة داخل البيوت المحمية وتنظيمها، والتوجه نحو اختيار أصناف المحاصيل التي أثبتت قدرتها على مقاومة الإجهاد الحراري، بالإضافة إلى تنظيم عمليات الري لتكون عامل تبريد مساعدًا للنبات.
وأوصى بضرورة اتباع برنامج تسميد متوازن ومدروس يواكب مراحل نمو النبات بدقة لتعزيز قدرته على المقاومة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خسائرها تصل إلى 90%.. حلول عملية من "الزراعة" لحماية النباتات خلال موجات الحر
وأكد على أهمية التركيز على الأسمدة الفوسفورية والآزوتية في بداية النمو لبناء هيكل نباتي قوي، مع الاهتمام بالأسمدة الفوسفورية والبوتاسية والآزوتية بنسب متزنة خلال مرحلة التزهير والعقد لتحسين عملية التلقيح.
وشدد في مرحلة نضج الثمار على الدور الحيوي لعنصري البوتاسيوم والكالسيوم لضمان تحسين جودة وحجم الثمار ومنع تشققها، مما يرفع من قيمتها التسويقية ويقلل من الهدر.

مقالات مشابهة

  • مصرف أبو ظبي الإسلامي مصر يفتتح فرعًا جديدًا في المقطم
  • سكرتير عام الأقصر يبحث 44 طلباً وشكوى خلال لقاء اليوم المفتوح مع المواطنين
  • «سنونو» تستقطب كفاءات عالمية لتعزيز نموها وتوسعها
  • «Euromoney» تعلن أبوظبي التجاري مصر أفضل بنك للاستدامة 2025
  • خسائرها تصل إلى 90%.. حلول عملية من "الزراعة" لحماية النباتات خلال موجات الحر
  • اجتماع لمناقشة طلبات حفر وتعميق آبار مياه في عدد من مديريات عمران
  • هل طلب غوارديولا وتشافي تدريب المنتخب الهندي؟ الاتحاد يجيب
  • الاتحاد الهندي: طلبا جوارديولا وتشابي لتدريب المنتخب خدعة
  • ‏«القومي للسكان» يعلن عن وظائف إدارية بالأمانة الفنية ‏وفروعه بالمحافظات