اكتشاف فائدة مذهلة للنحل.. ما علاقته بسرطان الرئة؟
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
الحديث عن النحل يتعلق دوما بما ينتجه من العسل، لكن العلماء في جامعة «ميتشجان» الأمريكية اكتشفوا مؤخرا قدرة عجيبة لتلك الحشرات الملونة بالأصفر والأسود، يمكن الاعتماد عليها في اكتشاف السرطان.
استلهامًا من القدرات الشمية الرائعة للحشرات، ربط العلماء أدمغة النحل بأقطاب كهربائية، مع تمرير روائح مختلفة تحت هوائياتها، ثم سجلوا إشارات دماغهم، فوجدوا أنها تستجيب للمواد الكيميائية مثيرةً لأنماط غير عادية من النشاط الدماغي، وهو نوع من البصمة العصبية للرائحة بحسب المشرف على التجربة ديباجيت ساها، الذي أوضح في حديثه لمجلة «science news» أن النحلَ يمتلك أجهزة استشعار حيوية يمكن الاستفادة منها في شم الخلايا السرطانية الموجودة في الرئة بما يسهل على الأطباء مهمة الكشف المبكر عن المرض الخطير.
تم تثبيت النحل باستخدام أحزمة بلاستيكية وبعض الشمع، بينما أجرى الباحثون جراحة في دماغ النحل، بتوصيل الأسلاك بالمنطقة التي تعالج الروائح، ليرسل جهاز خاص نفثات من الهواء إلى قرون استشعار تلك الحشرات، ومن خلال التوصيل المباشر بالخلايا العصبية لديها، يستطيع العلماء تجاوز التدريب السلوكي؛ فبدلاً من قضاء أسابيع لتعليم الكلب الجلوس عندما يشم شيئًا مريبًا على سبيل المثال، يمكن للفريق الحصول على إجاباتهم مباشرة من الدماغ، وباستخدام الإشارات الكهربائية المقروءة من أدمغة النحل، تمكن الباحثون من التمييز بين رائحة أنفاس مرضى سرطان الرئة والأشخاص العاديين.
وتعد الرائحة جزءًا مهما في عملية التواصل بين العديد من أنواع الحشرات، فهي بمثابة اللغة بالنسبةِ لهم، كما أن فكرة الاعتماد على حواس الكائنات الحية في الكشف المبكر عن الأمراض ليست بالجديدة؛ ففي عام 1989 سجّل الأطباء حالة غريبة لكلب من فصيلة «بوردر كولي» وآخر من فصيلة «دوبيرمان» نجحا في شم سرطان الجلد لدى مالكهما، وفي عام 2020 جرى تدريب مجموعة من الكلاب على اكتشاف فيروس كورونا عن طريق شم عرق الناس، الأمر الذي وجّه أنظار العلماء صوب الحشرات في اكتشاف الخلايا السرطانية كونها تتمتع بقدرات حسية عالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النحل العسل سرطان الرئة السرطان حاسة الشم
إقرأ أيضاً:
قائمة مرعبة.. 150 مادة مسرطنة في 6 منتجات تجميل شهيرة
كشفت مؤسسة Breast Cancer UK الخيرية أن ملايين النساء يتعرضن يومياً لمواد كيميائية سامة من خلال استخدامهن لمنتجات التجميل والعناية الشخصية، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وتحذر المؤسسة من أن الاستخدام المتعدد لمنتجات مثل الشامبو، وكريمات الوجه، طلاء الأظافر والعطور الصناعية، يؤدي إلى تفاعل تلك المواد لتشكيل ما وصفته بـ”كوكتيل كيميائي خطير” يُخِلُّ بتوازن الهرمونات في الجسم.
أكثر من 150 مادة كيميائية يومياًتشير التقديرات إلى أن المرأة البريطانية العادية تتعرض لأكثر من 150 مادة كيميائية ضارة محتملة يومياً، نتيجة استخدام ستة منتجات تجميلية على الأقل في اليوم، بحسب استطلاع أجرته شركة “YouGov” المتخصصة في أبحاث السوق.
أخطر المواد: الفثالات، البارابين، والعطور الصناعية 1. الفثالات (Phthalates)توجد غالباً في طلاء الأظافر، الشامبو، ومثبتات الشعر.
تُستخدم لتقوية البلاستيك ولكنها تتسرب من خلال الجلد وتُخِلُّ بعمل الهرمونات، خاصة الإستروجين والتستوستيرون، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
تشمل أنواعاً مثل ميثيل بارابين وبروبيل بارابين وتُستخدم في الكريمات والمرطبات. تخترق الجلد وتحفّز إنتاج هرمون الإستروجين المرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
3. العطور الصناعية (Synthetic Parfums)تحتوي على مركّبات مثل Musk ketone وDiethyl phthalate، وهي مواد تؤثر سلباً على الجهاز التناسلي الأنثوي.
تأثيرات مركّبة لم تُؤخذ بالحسبان في التشريعاتقال رئيس المؤسسة غاريث لويد-جونسون إن اللوائح التنظيمية الحالية لا تعكس الخطر الحقيقي لاستخدام هذه المواد بشكل مركّب في الحياة اليومية، مضيفاً: “لا يمكن النظر لأي منتج تجميلي بمعزل عن غيره، ويجب إعادة تقييم القوانين لتشمل التفاعل الكيميائي بين المكونات”.
حملة “تخلّصي من السموم”ضمن حملتها Ditch The Junk، تدعو المؤسسة النساء إلى: تبسيط روتين الجمال واختيار منتجات أقل وتجنّب المنتجات المعطّرة صناعياً، وفقاً لما ورد في “دايلي ميل”.
وقالت الدكتورة هانا مودي، مديرة الأبحاث في المؤسسة: “الأدلة العلمية تتزايد، ولكننا لا نزال نكشف عن حجم التهديد الحقيقي لهذه الخلطات الكيميائية اليومية”.
ارتفاع متوقع في وفيات سرطان الثديتشير التوقعات إلى أن وفيات سرطان الثدي في المملكة المتحدة قد ترتفع بنسبة 40% بحلول عام 2050.
يُعد سرطان الثدي السرطان الأكثر شيوعاً في البلاد، بمعدل وفاة يصل إلى 11.500 سنوياً.
العلامات التي يجب الانتباه لها:تورم أو كُتلة في الثدي أو تحت الإبط
تغيّر في شكل أو حجم الثدي
تغيّر في شكل الحلمة أو إفرازات دموية
ألم مستمر في الثدي أو الإبط
وفي الختام، تشجّع المؤسسة النساء على الفحص الذاتي المنتظم والحرص على استشارة الطبيب عند ظهور أي من هذه الأعراض.