زنقة 20:
2025-07-30@03:58:56 GMT

ملف استضافة مونديال 2030 ينشر خريطة المغرب كاملةً

تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT

ملف استضافة مونديال 2030 ينشر خريطة المغرب كاملةً

زنقة 20 | أنس اكتاو

قامت الحسابات الرسمية بمنصات التواصل الاجتماعي لملف ترشيح المغرب وإسبانيا والبرتغال لاستضافة كأس العالم 2030، بنشر خريطة المغرب الكاملة بما في ذلك الأقاليم الصحراوية، في خطوة تعكس التناغم الواضح بين الموقفين الإسباني والبرتغالي بخصوص قضية الصحراء المغربية.

وظهر ذلك من خلال فيديو نشره حساب yallavamos2030 بمنصات التواصل وهو شعار البطولة الذي اعتمدته البلدان الثلاث، حيث يبرز الربط البحري والبري بين الدول الثلاث المستضيفة للمونديال.

وظهرت الخريطة الكاملة للمغرب في المنشور بجانب خريطتي إسبانيا والبرتغال، ضمن إشارة إلى سهولة التنقل بين البلدان المستضيفة للمونديال بفضل الربط البحري والسككي.
الفيديو جاء مرفقًا بعبارة “هل تعلم أن هناك خيارات سفر جذابة بين المغرب والبرتغال وإسبانيا؟”، مؤكدًا أنه “بفضل القطارات عالية السرعة والعبَّارات، يمكنك السفر إلى أكبر المدن في دولنا الثلاث في وقت قصير جدًا”.

https://x.com/yallavamos2030/status/1805894080804552751

الخريطة تضمنت المدن الست المرشحة في المغرب وهي الدار البيضاء، الرباط، طنجة، مراكش، فاس، وأكادير. فيما أشارت الخريطة إلى مدن مالقة، إشبيلية، مدريد، برشلونة، وبلباو في إسبانيا، ومدينتي لشبونة وبورتو في البرتغال.

هذه الخطوة تعكس الموقف الإسباني الذي أعلن عنه رئيس حكومتها بيدرو سانشيز في 2022، بدعم مبادرة الحكم الذاتي المغربية للصحراء تحت السيادة المغربية.
كما تتماشى مع موقف البرتغال منذ 2020، حيث أشادت بالمبادرة المغربية ووصفتها بأنها “جدية للغاية وذات مصداقية” لتسوية قضية الصحراء، وأكدت هذا الموقف في مناسبات رسمية أخرى.

ويعد نشر الخريطة الكاملة للمغرب انعكاسا أيضاً لالتزام الدولتين بالمعايير الدولية التي تتبناها “الفيفا”، التي تعترف بالدول ذات السيادة وتمنع انضمام الكيانات الانفصالية لها.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

بين التجويع المنهجي والعقوبات الأوروبية.. كيف غيرت مأساة غزة الخريطة السياسية؟

تشهد الساحة الدولية تحولات جذرية في التعامل مع الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، حيث تسببت صور المجاعة والتجويع المنهجي في إحداث صدمة للضمير العالمي أجبرت الحكومات على إعادة النظر في مواقفها من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

ويمثل هذا التطور الذي وصفه رئيس شبكة المنظمات الأهلية في قطاع غزة أمجد الشوا بأنه "إنذار حقيقي للمجتمع الدولي"، تحركا لم يقتصر تأثيره على الشارع الشعبي، بل امتد ليطال أروقة صنع القرار في العواصم الأوروبية والأميركية.

وفي تحذير جديد من عواقب كارثية للمجاعة في القطاع، قال مرصد عالمي للجوع إن السيناريو الأسوأ لحدوث مجاعة يلوح في الأفق حاليا في القطاع.

وأكد التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي في العالم، أن الأدلة المتزايدة تشير إلى أن انتشار الجوع وسوء التغذية والأمراض تسهم في ارتفاع الوفيات المرتبطة بالجوع.

ويضيف التحذير أن أحدث البيانات تشير إلى أن استهلاك الغذاء بلغ حد المجاعة لدى المواطنين في أنحاء قطاع غزة، وأن سوء التغذية الحاد يتركز في مدينة غزة.

ويكشف الوضع الراهن عن إستراتيجية تجويع ممنهجة بدأت منذ اللحظات الأولى للعدوان، كما يوضح الشوا الذي يشير إلى أن الاحتلال الإسرائيلي قام بحساب السعرات الحرارية والكميات التي تدخل إلى القطاع، ونفذ تدميرا ممنهجا للبنى الاقتصادية والاجتماعية لزيادة اعتمادية السكان على المساعدات.

ووصف هذه السياسة خبراء إسرائيليون أنفسهم بأنها الأكثر منهجية وتنظيما منذ الحرب العالمية الثانية، وقد تركت آثارا عميقة على النخب الإسرائيلية ذاتها.

حراك ضد نتنياهو

وفي هذا السياق، يشهد المجتمع الإسرائيلي حراكا متزايدا ضد سياسات حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، حيث يؤكد الخبير في الشؤون الإسرائيلية الدكتور مهند مصطفى أن أكاديميين وفنانين وأدباء إسرائيليين بدؤوا يشاهدون كيف تغرق إسرائيل في وحل أخلاقي سيرافقها لعشرات السنوات.

إعلان

وتجسد هذا الحراك في بيانات من 5 جامعات إسرائيلية ومطالبات بحل مشكلة قطاع غزة، مما يعكس قلقا متزايدا من انهيار الصورة الدولية لإسرائيل التي كانت تعتبر نفسها ضحية وممثلة للهولوكوست اليهودي.

وبينما يتصاعد الضغط الداخلي الإسرائيلي، تشهد الساحة الأوروبية تحركات جدية نحو فرض عقوبات على إسرائيل، كما يوضح أستاذ العلاقات الدولية بجامعة جنيف الدكتور حسني عبيدي أن أوروبا بدأت تقود حملة داخل الاتحاد الأوروبي لتعليق الاتفاقيات التجارية والتعاون العلمي مع إسرائيل.

ويحمل هذا التهديد بالعقوبات الأوروبية تأثيرا مضاعفا على إسرائيل، نظرا لأن البحث العلمي والتطوير الإسرائيلي مبني بالكامل على العلاقة العلمية مع الاتحاد الأوروبي، كما يشرح مصطفى، حيث إن التلويح بقطع هذا التعاون يعني انهيار عملية البحث العلمي والتطوير في إسرائيل نهائيا، مما يفسر الحراك الأكاديمي الإسرائيلي المتزايد ضد سياسات الحكومة.

وفي وقت سابق، قررت هولندا منع وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش من دخول أراضيها.

وكان وزير الخارجية الهولندي كاسبر فيلدكامب قد أعلن أمس، في رسالة وجهها إلى البرلمان أن الوزيرين لن يتمكنا من دخول هولندا بسبب تحريضهما على العنف ضد الفلسطينيين ودعوتهما إلى توسيع المستوطنات غير الشرعية، ودعواتهما كذلك إلى التطهير العرقي في قطاع غزة.

وعلى الصعيد السياسي، يشهد ملف الاعتراف بالدولة الفلسطينية تطورات مهمة، بدءا من الموقف الفرنسي وصولا إلى التصريحات البريطانية الأخيرة.

حيث أعلن رئيس الوزراء الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن بلاده ستعترف رسميا بالدولة الفلسطينية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل، وهو نفس القرار الذي أعلن عنه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الذي ربطه بشرط عدم اتخاذ الحكومة الإسرائيلية خطوات جوهرية لإنهاء الوضع "المروع" في غزة.

بَيد أن النائبة السابقة في البرلمان البريطاني كلوديا ويب تنتقد بشدة ربط الاعتراف بشروط، معتبرة أن الدولة الفلسطينية حق لا يمكن إنكاره وليس وسيلة للمقايضة والمساومة مع إسرائيل.

تنامي الضغوط الشعبية

وتأتي هذه التطورات في ظل تنامي الضغوط الشعبية في الدول الأوروبية، حيث تشير ويب إلى أن الشعب البريطاني يخرج في مظاهرات كل يوم وفي كل عطلة نهاية أسبوع دفاعا عن فلسطين، لأن الناس لم يعودوا يتحملون رؤية هذه الفظائع تحدث أمام أعينهم يوميا.

وهو نفس الضغط الشعبي الذي يلاحظه عبيدي في جميع أنحاء أوروبا، لافتا إلى أنه بدأ يؤثر على قرارات المفوضية الأوروبية وحكومات القارة.

ورغم هذه التطورات الإيجابية، يبقى التحدي الأكبر في تحويل هذه المواقف إلى إجراءات فعلية على الأرض، حيث يؤكد الشوا أن الشعب الفلسطيني لن يفقد الأمل مهما حدث.

ولكنه يشدد على ضرورة أن تتحول هذه المواقف إلى إجراءات وتدابير حقيقية وليس فقط ربطها ببعض الأمور الإنسانية، مطالبا بمسار سياسي حقيقي لوقف العدوان وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • ما حكم من ينشر فضائح الناس على السوشيال ميديا.. الإفتاء تجيب
  • أحمد آدم: استضافة بطولة إفريقيا للبوتشيا دليل على ريادة مصر للعبة
  • بين التجويع المنهجي والعقوبات الأوروبية.. كيف غيرت مأساة غزة الخريطة السياسية؟
  • إمام عاشور ينشر رسالة مفاجئة قبل انطلاق الدوري.. ماذا يقصد؟
  • تامر هجرس ينشر صورة جديدة أثناء وجوده على شاطئ البحر ..شاهد
  • موعد بدء الدراسة في العام الجديد 2025 - 2026.. الخريطة الكاملة
  • خريطة توضح المواقع الثلاث التي تشملها الهدنة التكتيكية في غزة
  • رئيس الاتحاد المغربي يرد على أنباء منح مدريد استضافة نهائي مونديال 2030
  • النقابة الوطنية للصحافة المغربية تطالب بالإفراج الفوري عن الصحفي البقالي وطاقم سفينة “حنظلة”
  • فيلدا: بداية «جيل واعد» للمغرب