الحوثيون يعلنون عن امتلاكهم أسلحة جديدة لاتملكها سوى 8 دول حول العالم
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
كشفت القوات المسلحة التابعة لجماعة الحوثي الأربعاء، استخدام صاروخ فرط صوتي ايراني الصنع في عملية استهداف السفينة الإسرائيلية (MSC SARAH V) في البحر العربي.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع في قناته على “تلغرام”: “القوات المسلحة اليمنية تكشف ولأول مرة عن هوية الصاروخ الذي استهدف سفينة (MSC SARAH V) الإسرائيلية في البحر العربي”.
وأضاف “هو صاروخ فرط صوتي ايراني الصنع يمتلك تكنولوجيا متقدمة ودقيق الإصابة ويصل إلى مديات بعيدة وسيتم توزيع مشاهد الإطلاق مع بقية التفاصيل عبر الإعلام الحربي لاحقا”.
وكانت قد أعلنت جماعة الحوثي يوم الثلاثاء تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت سفينة “MSC SARAH V” الإسرائيلية في بحر العرب، وأن الإصابة كانت دقيقة ومباشرة.
وأوضحت في بيان رسمي أن العملية النوعية نُفذت بصاروخ باليستي جديد دخل الخدمة بعد الانتهاء وبنجاح من العمليات التجريبية.
وأضاف البيان أن الصاروخ الجديد يتميز بالقدرة على إصابة الأهداف بشكل دقيق وعلى مسافات طويلة كما أثبتت هذه العملية ذلك.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
تقنية جديدة في التمارين تحمي من الزهايمر
أميرة خالد
تزداد مخاوف الناس من الإصابة بمرض الزهايمر مع التقدم في العمر، ولذلك توصي الدكتورة هيذر سانديسون، المختصة في الطب العصبي المعرفي، باتباع نهج يجمع بين التمارين البدنية والعقلية لتعزيز صحة الدماغ، هذا النهج، المعروف باسم “النشاط المزدوج”، يحفز الجسم والعقل معًا، مما يزيد من المرونة الدماغية ويساعد في الوقاية من التدهور المعرفي ومرض الزهايمر.
تشير سانديسون إلى أن القيام بأنشطة مثل المشي أثناء التحدث أو حل الألغاز على جهاز المشي ينشط عدة مناطق في الدماغ، ويعزز المرونة الدماغية، كما توضح أن هذا الأسلوب يحاكي مواقف الحياة الواقعية التي تتطلب أداء مهام بدنية وعقلية في نفس الوقت، مما يساعد الدماغ على التعامل مع المهام المعقدة بشكل أفضل.
وقد ركزت سانديسون على أربعة أنواع رئيسية من التمارين التي تعزز الأداء الذهني عند دمجها مع التمارين العقلية: التمارين الهوائية التي تزيد من تدفق الدم إلى الدماغ مثل المشي والسباحة وركوب الدراجات، والتمارين المعرفية كحل الألغاز وألعاب الذاكرة وتعلم لغات جديدة، وتمارين القوة التي تدعم الصحة الأيضية وتوازن الهرمونات، وتمارين التوازن والتنسيق مثل اليوغا والتاي تشي التي تحسن التركيز والتزامن بين الدماغ والجسم.
وعلى الرغم من عدم وجود علاج نهائي لمرض الزهايمر حتى الآن، يؤكد الخبراء أن الوقاية من خلال الجمع بين التمارين البدنية والعقلية تعد الوسيلة الأكثر فعالية للحفاظ على صحة الدماغ والحد من خطر الإصابة بهذا المرض.