فندق هيلتون لندن متروبول يرحب بضيوف مجلس التعاون الخليجي
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
دبي - الوكالات
مع اقتراب العطلات الصيفية وتزايد الإقبال على حجوزات السفر، أعلن فندق هيلتون لندن متروبول عن ترحيبه بالضيوف من دول مجلس التعاون الخليجي وذلك من خلال أجنحة عائلية جديدة مكونة من غرفتي نوم ومزودة بوسائل راحة تلبي رغبات جميع الضيوف، وذلك بعد تسجيل أكثر من 65% من الحجوزات الصيفية في عام 2023 من قبل ضيوف دول مجلس التعاون الخليجي، الأمر الذي يعكس شعبية الفندق المتزايدة بين المسافرين في منطقة الشرق الأوسط.
ويأتي الإعلان بعد التصويت للفندق كأفضل فندق عائلي في المملكة المتحدة في حفل توزيع جوائز السفر الدولية لعام 2023، وعملية التجديد الشاملة التي قام بها الفندق في العام الماضي بتكلفة عدة ملايين الجنيهات الاسترلينية، تضمنت تطوير المرافق لتناسب احتياجات المسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي، كما شملت فئة غرف نوم جديدة، وثلاثة أجنحة ديلوكس بحجم ملكي وغرفة نوم واحدة، و13 جناحاً تنفيذياً بحجم ملكي وغرفة نوم واحدة، وبنتهاوس مذهل مكون من ثلاث غرف نوم مع إطلالات خلابة على أفق لندن.
وتوفر الأجنحة العائلية الجديدة المكونة من غرفتي نوم مساحة واسعة وفاخرة مع وجود ديكورات معاصرة، وتتسع لما يصل إلى ستة أشخاص، بالإضافة إلى المساحة المذهلة لغرفة المعيشة الرئيسية تتماشى مع غرفة النوم الرئيسة بحجم ملكي وأحواضاً مزدوجة. كما تضم غرفة نوم منفصلة بحجم ملكي مع غرفة عصرية واسعة بحمام داخلي مع مساحة شاسعة، ومزودة بتلفزيون بمقاس 55 بوصة وخدمات الواي فاي ومزودة بأنظمة التبريد، كما تحتوي مساحات المعيشة على مطبخ صغير لمزيد من الراحة، بالإضافة إلى الدخول الحصري إلى الصالة التنفيذية (اللاونج) كما هو الحال مع بقية الأجنحة.
وعلق بيل فيشر، المدير العام لهيلتون لندن متروبول: "يسعدنا توسيع عروضنا التي تركز على العائلات لتلبية احتياجات ضيوفنا من دول مجلس التعاون الخليجي بشكلٍ أفضل، والذين شكلوا أكثر من نصف حجوزات الصيف لدينا في العام الماضي، كما نؤكد التزامنا بتوفير تجربة منزلية مريحة للضيوف القادمين إلى لندن، ومنحهم تجربة راحة كأنهم في منزلهم، وذلك من خلال أجنحتنا العائلية بغرفتي نوم والمزودة بكافة وسائل الراحة وتلبي كافة احتياجات الضيوف، بما في ذلك غرفة الصلاة وقوائم الطعام الحلال المختارة، والأطباق الأصيلة المستوحاة من الشرق الأوسط."
وأضاف: "يقدم هيلتون لندن متروبول للضيوف تجربة مميزة تناسب ما يبحث عنه المسافرون اليوم بخاصة العائلات والمجموعات الكبيرة، حيث يتميز هيلتون بالموقع المميز والذي يربط بين أبرز الوجهات السياحية، مع وجود خيارات غرف نوم متعددة مزودة بكافة وسائل الراحة، إلى جانب المرافق مثل المطاعم الحديثة وخدمات الغرف الشاملة."
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: دول مجلس التعاون الخلیجی
إقرأ أيضاً:
غش وذبح سرّي بالدار البيضاء بعد قرار ملكي حكيم: من يبيع لحوم الحمير للمغاربة؟.
بقلم شعيب متوكل.
في ظل أجواء استثنائية هذا العام، قرر جلالة الملك محمد السادس إلغاء شعيرة عيد الأضحى، في خطوة نادرة لكنها ضرورية، جاءت حفاظًا على الثروة الحيوانية الوطنية في ظل موجة جفاف غير مسبوقة ونقص حاد في رؤوس الأغنام. القرار الملكي لاقى ترحيبًا عامًا واعتُبر خطوة حكيمة تصب في مصلحة البلاد على المدى البعيد، لكنه وللأسف، فتح الباب أمام ممارسات مشينة من بعض الجزارين ومعدومي الضمير، خاصة في مدينة الدار البيضاء.
فقد كشفت مقاطع فيديو صادمة، تم تداولها بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، عن فضيحة مدوّية تتعلق بذبح الحمير والبغال وبيع لحومها على أنها لحوم بقر أو غنم. وتُظهر هذه المقاطع بوضوح بقايا عظام ورؤوس حمير وبغال، ملقاة في أماكن مظلمة ووسط ظروف صحية كارثية، يُعتقد أنها مذابح سرية أو عشوائية في ضواحي البيضاء.
المشاهد لم تكن فقط صادمة، بل كشفت عن مدى استهتار بعض التجار بصحة وسلامة المواطن المغربي. استغل هؤلاء الأفراد قرار إلغاء الأضحية والطلب المتزايد على اللحوم خلال هذه الفترة، وبدأوا في تسويق لحوم مغشوشة بأسعار مرتفعة، في أسواق تعرف أصلًا ضعفًا في الرقابة وانفلاتًا في المعايير الصحية.
شهدت بعض أحياء المدينة ارتفاعًا غير مبرر في أسعار اللحوم، حيث تجاوز الكيلوغرام 140 درهمًا، رغم توقف العرض الطبيعي للأضاحي. ومع انعدام الثقة، صار المواطن في حيرة: إما أن يشتري لحمًا مشكوكًا في مصدره، أو يُعرض عن الشراء بالكامل، ما زاد من التوتر والغضب بين السكان.
الوضع في الدار البيضاء يثير تساؤلات كثيرة حول دور السلطات المحلية، والمكتب الوطني للسلامة الصحية، في مراقبة هذه المجازر العشوائية، وكيف أمكن لهذه اللحوم الفاسدة أن تصل إلى موائد المواطنين دون رقابة فعلية. العديد من الأصوات طالبت بفتح تحقيق عاجل وشفاف، ومعاقبة المتورطين بأقصى العقوبات، لأن ما حدث ليس مجرد مخالفة، بل جريمة تمس بصحة الناس، وثقة المواطن في مؤسساته.