بوريل: وضع غزة مثير للقلق حيث تستخدم المجاعة كسلاح ضد المدنيين
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتخاد الأوروبي حوزيب بوريل، إن وضع غزة مثير للقلق حيث تستخدم المجاعة كسلاح ضد المدنيين.
وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات جراء القصف الإسرائيلي على رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
أكثر من 20 شهيدا في غزة معظمهم سقطوا من منتظري المساعدات
ارتكب جيش الاحتلال سلسلة مجازر في قطاع غزة، الجمعة، في إطار حرب الإبادة التي يشنها منذ ما يزين عن 20 شهرا.
قتل جيش الاحتلال 20 فلسطينيا في سلسلة غارات وقصف مدفعي استهدف مناطق متفرقة في قطاع غزة، طالت تجمعات مدنيين أثناء انتظارهم مساعدات إنسانية.
ففي شمال قطاع غزة، استشهد 4 فلسطينيين في قصف استهدف تجمعاً لموطنين مجوّعين كانوا بانتظار مساعدات عند دوار النابلسي جنوب غرب مدينة غزة، فيما استشهد خامس خلال قصف طال تجمعاً مماثل قرب المدرسة الأمريكية شمال غرب المدينة.
كما قتل الاحتلال فلسطينيا سادسا في قصف قرب الجامع العمري في جباليا البلد شمال القطاع، وبالتزامن، استهدفت مدفعية الاحتلال أحياء الزيتون والشجاعية شرقي مدينة غزة، إضافة إلى مخيم جباليا شمالًا، دون الإعلان عن حصيلة للضحايا في هذه المواقع حتى اللحظة.
ووسط قطاع غزة، أفاد مصدر طبي باستشهاد 9 فلسطينيين مجوًعين في قصف استهدفهم أثناء انتظارهم المساعدات شرق منطقة المطاحن بدير البلح.
فيما استشهد فلسطيني وأصيب 12 آخرون إثر استهداف إسرائيلي لتجمعات مدنيين قرب نقطة توزيع المساعدات بمحيط ما يُسمى "حاجز نتساريم".
كما أفاد مصدر طبي، بقتل الجيش 4 فلسطينيين في قصف تجمع مدنيين قرب دوار مكي في مخيم المغازي.
وفي جنوب قطاع غزة، واصلت قوات الاحتلال عدوانها المكثف، حيث أصيب عدد من النازحين جراء قصف استهدف خيمة تؤويهم في منطقة مواصي خانيونس.
وذكرت مصادر أن مناطق شرق مدينة حمد بخانيونس شهدت إطلاق نار كثيف من الآليات المتوغلة، مشيرة إلى عمليات نسف إسرائيلية متزامنة مع قصف مدفعي مستمرة في محيط مدينتي رفح وخانيونس، طالت المناطق الغربية والشرقية على التوالي.
وفي الوقت ذاته، أطلقت دبابات الاحتلال نيرانها في منطقة السطر الغربي بخانيونس، وسط تحليق مكثف للطائرات واستمرار القصف.
وخلفت الإبادة أكثر من 183 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.