أكد قائد حركة أنصار الله جماعة الحوثي، عبدالملك بدرالدين الحوثي، تنفيذ عملية مشتركة جديدة اليوم مع المقاومة الإسلامية في العراق ضد الكيان الصهيوني، مشيرا إلى أنه بعد استهداف آيزنهاور وصول أي حاملة طائرات جديدة ستصبح هدفا لقواتنا.

 

المقاومة العراقية: ضربنا سفينة إسرائيلية في مينا حيفا بالطائرات المسيرة استهداف سفينة تجارية بصاروخ جنوب عدن

وقال الحوثي في بيان نشرته الحركة: إن قواتنا المسلحة نفذت 4 عمليات مشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق ، والعمليات المشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق مسار مهم جدا يجسد آمال شعبنا العربي بكله في الوحدة والتعاون وتجسيد الأخوة

وفي السطور التالية أبرز تصريحاته:

- أوجه التحية للإخوة المجاهدين في العراق وللشعب العراقي العزيز 

 

- العمليات اليمنية مستمرة وفاعلة ومؤثرة على العدو جدا

 

- قواتنا المسلحة نفذت هذا الأسبوع 4 عمليات قوية نفذت بـ7 صواريخ بالسيتية ومجنحة وبزورق طوفان المدمر

 

- زورق طوفان يمكنه أن يحمل قرابة 1.

5 طن من المتفجرات ويحدث انفجارا كبيرا يلحق أضرارا بالغة بسفن الأعداء

 

- هناك حالة من الخوف لدى العدو من زورق طوفان المسير نتيجة قوته التدميرية، وهو طوفان بالاسم والفعل

 

- من تأثير زورق طوفان المسير على السفن التي يستهدفها هو دخول المياه إليها بشكل مباشر 

 

- من العمليات المهمة هذا الأسبوع القصف بصاروخ حاطم، وهو صاروخ مهم بالاسم والفعل وبكل ما تعنيه الكلمة

 

- دخول صاروخ حاطم في خط العمليات سيكون له تأثيراته الكبيرة بإذن الله 

 

- من التطورات المهمة مغادرة حاملة الطائرات "آيزنهاور" المهزومة بعد أن تلقت عدة عمليات وضربات بالصواريخ

 

- "آيزنهاور" كانت تهرب أثناء استهدافها باتجاه شمال البحر الأحمر وإلى أبعد مسافة منه

 

- ما قبل المغادرة النهائية لـ"آيزنهاور" تم استهدافها وانعطفت بشكل كبير جدا لتتجه هاربة نحو قناة السويس

 

- نقول من الآن، وصول أي حاملة طائرات جديدة ستصبح هدفا لقواتنا من بعد دخولها إلى البحر الأحمر

 

- إذا أرادت حاملة الطائرات الجديدة المغامرة والتورط والدخول في المأزق الذي كانت فيه "آيزنهاور" فلتأتِ والخسارة عليها

 

- حاملة الطائرات الجديدة ستتعرض للخطر وبإمكانات صاروخية متطورة لا يمكن تفاديها ومنعها بإذن الله 

 

- عملياتنا مؤثرة وبشكل واضح على الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني 

 

- عملياتنا مؤثرة اقتصاديا على الأمريكي والبريطاني وقد تعود البلدان على أن يفرضا حظرا اقتصاديا وأن يتسببا في المعاناة للشعوب الأخرى

 

- الأعداء في مأزق بسبب التأثيرات الاقتصادية لعملياتنا وهناك ارتفاع مستمر لتكاليف تأمين السفن

 

- هناك تأثيرات متصاعدة على المنتجين وتجار التجزئة في أمريكا وبريطانيا وهناك مخاوف من التضخم الاقتصادي

 

- العدوان الأمريكي البريطاني نفذ هذا الأسبوع 8 غارات على محافظة الحديدة

 

- الأمريكي يحاول أن يورط الآخرين ضد اليمن وقد اتضح موقفه الضعيف وانكسار وتحطم هيبته أمام العالم 

 

- العالم شاهد كيف يُضرب الأمريكي في البحر الأحمر وكيف تطارد بوارجه وحاملة طائراته في وضعية مذلة

 

- الضعف الواضح والتكاليف الباهظة والمأزق الحقيقي دفع الأمريكي للسعي نحو توريط الآخرين ومنها دول عربية وأوروبية

 

- الأمريكي حاول بكل جهده أن يورط بعض الدول الأوروبية ضد اليمن لكنها كانت حذرة إلى مستوى جيد

 

- الأمريكي حاول أيضا أن يقلق الصين وروسيا على سفنهما وأن يثير القلق لدى دول أخرى

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قائد الحوثيين استهداف آيزنهاور وصول حاملة طائرات جديدة ستصبح هدفا لقواتنا حركة أنصار الله جماعة الحوثي عبدالملك بدرالدين الحوثي المقاومة الإسلامية في العراق فی العراق

إقرأ أيضاً:

أزمة خور عبد الله: سيادة وطنية تُباع بالرشاوى

آخر تحديث: 30 يوليوز 2025 - 10:40 صبقلم : سعد الكناني تعود أزمة خور عبد الله بين العراق والكويت إلى ما بعد حرب الخليج الثانية، عندما تم ترسيم الحدود بموجب القرار الأممي 833 لسنة 1993. وقد فرض هذا القرار على العراق، في ظروف الاحتلال الأمريكي والضعف السياسي الكامل، تنازلات حدودية اعتُبرت مهينة، منها اعتبار جزء من خور عبد الله ضمن المياه الكويتية، رغم أن العراق تاريخياً ووثائقيا كان المتحكم الفعلي في الممر المائي لكونه عراقي 100%. في عام 2013، صادق البرلمان العراقي على اتفاقية “تنظيم الملاحة” في قناة خور عبد الله، وهي الاتفاقية التي تم استخدامها كذريعة لاحقة لبناء ميناء مبارك الكبير الكويتي، الذي يعرقل الملاحة العراقية ويخنق منفذنا البحري الحيوي. لكن ما لم يُكشف علنًا إلا لاحقًا هو أن هذه المصادقة لم تكن نزيهة ولا وطنية. إذ تؤكد مصادر موثوقة وتقارير إعلامية أن الوفد العراقي الذي فاوض على الاتفاقية وقام بالتوقيع عليها قد تلقى رشى من الجانب الكويتي، شملت امتيازات مالية وسفريات ومنافع شخصية، بهدف تمرير الاتفاقية على حساب السيادة العراقية. إننا هنا لا نتحدث عن دبلوماسية، بل عن بيع للوطن مقابل المال، وهي جريمة مزدوجة: خيانة وطنية وفساد موثق. هذا ما دفع المحكمة الاتحادية العليا في العراق، عام 2023، إلى إصدار حكم ببطلان الاتفاقية، مستندة إلى خلل دستوري في آلية التصويت البرلماني، لكنه في الجوهر، يعكس الرفض الشعبي والسياسي العميق لأي اتفاقية وقّعت في ظروف غامضة ومشبوهة، خارج إرادة الشعب. في المقابل، رأت الكويت في الحكم العراقي انقلابًا على اتفاق دولي، وطالبت بتدويل القضية، مستندة إلى دعم من مجلس التعاون الخليجي وبعض الأطراف في الجامعة العربية، التي أثبتت مجددًا أنها لا تنظر لقضايا السيادة العراقية إلا من زاوية المصالح الخليجية، وليس من مبدأ العدالة. السؤال الجوهري هنا: هل ما زالت السيادة العراقية قابلة للبيع؟ وهل يمكن الوثوق بأي اتفاق دولي يتم التوقيع عليه في ظل حكومات تابعة وضعيفة ومخترقة من الخارج؟ إن هذه الأزمة تكشف مجددًا حقيقة أن جزءاً من النخب السياسية العراقية ليست فقط غير مؤهلة للدفاع عن الوطن، بل مستعدة للمساومة عليه مقابل منافع تافهة. وهي أزمة ليست مع الكويت فحسب، بل مع الذات السياسية العراقية، التي لم تعد تعرف معنى الكرامة الوطنية. لذلك لا يمكن لأي تسوية دبلوماسية أن تصمد إذا لم تكن مبنية على شرعية وطنية نابعة من الإرادة الشعبية، وليس على مصالح شخصية وولاءات خارجية. يجب إعادة فتح ملف خور عبد الله ضمن إطار وطني شامل وإيداع قرار المحكمة الاتحادية إلى الأمم المتحدة ولدى المنظمة البحرية الدولية مع ايداع خارطة المجالات البحرية العراقية لدى الامم المتحدة أيضاً، ومراجعة كل الاتفاقيات الموقعة سواء كانت تحت الضغط أو الرشوة، وإخضاع المسؤولين عنها للمحاسبة القضائية والشعبية. خور عبد الله ليس مجرد ممر مائي، بل رمز لكرامة العراق البحرية والسيادية. والتنازل عنه، بأي شكل، هو خيانة تاريخية لن تُنسى.

مقالات مشابهة

  • صاروخ «فلسطين 2» يضرب إسرائيل.. «أنصار الله» تؤكد استمرار العمليات العسكرية
  • أزمة خور عبد الله: سيادة وطنية تُباع بالرشاوى
  • الملكية الأردنية تحلّق بأرباح قياسية وخطوط جديدة نحو العالمية
  • خطاب السيسي يعيد ترسيخ ثوابت القاهرة تجاه غزة.. وخبير: مصر دائما حاملة لهموم الشعب الفلسطيني
  • قماطي خلال افتتاح النصب التذكاري لفؤاد شكر: أعداء المقاومة يضعون كل ثقلهم لأجل استسلامها
  • تركيا تطالب العراق بضمان الاستخدام الكامل لخط كركوك – جيهان عبر اتفاقية جديدة
  • كربلاء.. خطة أمنية ولوجستية مع قرب وصول خمسة ملايين زائر أجنبي
  • جزيرة مسكونة في البندقية ستصبح ملاذًا حصريًا للسكان المحليين
  • حرائق ممتدة بعدة محافظات عراقية بالتوازي مع وصول درجات الحرارة لمستويات قياسية
  • مجموعة جديدة من العملاء تعمل لصالح جيش الاحتلال شمال قطاع غزة