إجراء قرعة المرحلة الثالثة للتصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تأكد رسميا تأهل منتخب عربي واحد على الأقل من آسيا إلى مونديال 2026 بعد سحب قرعة الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى العرس العالمي أمس الخميس في كوالالمبور.
وحملت المجموعة الثانية نكهة عربية بتواجد خمسة منتخبات عربية إلى جانب كوريا الجنوبية وبالتالي ضمان تأهل منتخب عربي إلى النهائيات كون أول وثاني كل مجموعة في المجموعات الثلاث يتأهل إلى كأس العالم المزمع إقامتها في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
وضمت المجموعة الثانية منتخبات كوريا الجنوبية، العراق، الأردن، عمان، فلسطين، والكويت.
أما المجموعة الأولى فأوقعت قطر بطلة آسيا مطلع العام الحالي إلى جانب إيران، أوزبكستان، الإمارات، قرغيزستان، وكوريا الشمالية.
وأسفرت القرعة عن مجموعة ثالثة نارية ضمت ثلاثة منتخبات من كبار القارة الصفراء هي اليابان وأستراليا والسعودية إلى جانب إندونيسيا، الصين، البحرين.
ووفق نظام التصفيات الآسيوية، فإن المرحلة الثالثة يجري فيها توزيع المنتخبات الـ18 المتأهلة من الدور الثاني على ثلاث مجموعات تضم كل مجموعة ستة منتخبات، تتواجه هذه المنتخبات فيما بينها ذهابا وإيابا من سبتمبر 2024 وحتى يونيو 2025، حيث يضمن أول منتخبين التأهل مباشرة إلى مونديال 2026 الذي سيشهد مشاركة 48 منتخبا من مختلف قارات العالم عوضا عن 32.
وحظيت القارة الآسيوية بزيادة حصتها في بلوغ المونديال الموسع، إذ خصص لها ثمانية مقاعد مباشرة مع إمكانية ارتفاعها إلى تسعة مقاعد في ظل وجود مقعد في الملحق، ما يزيد فرص التأهل التاريخي للمرة الأولى لكثير من المنتخبات.
وبعد نهاية المرحلة الثالثة (حيث تضمن ستة منتخبات تأهلها) تأتي تصفيات المرحلة الرابعة التي تضم ستة منتخبات، وهي التي احتلت المركزين الثالث والرابع في مجموعات الدور الثالث، حيث يجري تقسيمهم إلى مجموعتين من ثلاثة منتخبات.
وتجرى منافسات المجموعات من المرحلة الرابعة بين أكتوبر ونوفمبر 2025، حيث يتأهل صاحبا المركز الأول في المجموعتين إلى كأس العالم مباشرة، بينما يتأهل صاحبا المركز الثاني في كل مجموعة إلى مواجهة إقصائية واحدة، يبلغ الفائز منها تصفيات الملحق القاري.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
هجمات سيبرانية من قراصنة مغاربة يدعمون غزة على الحكومة التونسية
نشطت في الشهور الماضية مجموعة القراصنة المغربية المعروفة باسم "جوكير 07 إكس" (Jokeir 07x) وشنت مجموعة من الهجمات السيبرانية المنظمة ضد عدة مؤسسات تونسية بارزة من ضمنها مواقع تابعة للحكومة التونسية ومواقع تابعة لعدة بنوك داخل تونس.
يذكر أن هذا الهجوم ليس الأول من مجموعة القراصنة ضد الحكومة التونسية وضد مجموعة من المؤسسات العالمية، إذ تنشر المجموعة في كل موقع تقوم باختراقه رسالة مفادها بأن هذا الهجوم نابع من أسباب سياسية، وتحديدا الوقوف أمام كل الدول التي تدعم إسرائيل في حربها الأخيرة ضد غزة، وبحسب ما نشرته المجموعة في أحد المواقع التي اخترقتها مؤخرا، فإن هذه الهجمات تركز على الحكومة الهندية والمواقع التابعة له، مثل ما حدث مع موقع "دوكارت" (dikoart) الهندي المتخصص بالفنون.
ورغم أن هجوم المجموعة على المواقع التونسية كان في يناير/كانون الثاني الماضي، إلا أن المجموعة عاودت نشاطها مجددا في نهاية مايو/أيار في هجوم على بنك "السلام" التابع للحكومة الجزائرية، وذلك بحسب ما نشرته المجموعة في حسابها عبر منصة "إكس".
Video of an Algerian bank being hacked on a Telegram channel. Video link.https://t.co/6CAv6t3vh0
— jokeir 07x (@Jokeir07x) May 27, 2025
وفي أغسطس/آب أعلنت المجموعة اختراقها 9 مواقع هندية مع سحب وتسريب بيانات من هذه المواقع، وفي الوقت ذاته، أعلنت المجموعة أيضا عن اختراق موقع تحويل عملات مملوك لشركة إسرائيلية وتسريب بيانات المستخدمين التابعة لها.
إعلانوبحسب موقع "زون إكسيك" (Zone-XSEC) المختص بمتابعة الهجمات السيبرانية لمجموعات القراصنة المختلفة، فإن مجموعة "جوكير 07 إكس" شنت عدة هجمات خلال العام الجاري والماضي، وتضمن أهدافها مواقع فرنسية وألمانية عدة إلى جانب مواقع أميركية وكندية.
الضحية الأكبر المواقع التونسيةوبحسب ما نشره خبير الأمن السيبراني أسامة بن حاج دحمان السما عبر حسابه الشخصي في موقع "لينكد إن"، فإن هجوم "جوكير 07 إكس" شمل أكثر من 80 موقعا تونسيا مختلفا مع تسريب بيانات هذا المواقع وبيانات المستخدمين.
شمل الهجوم مواقع عديدة مثل بوابة البيانات المفتوحة التونسية ومنصة التعليم الإلكتروني للجمارك التونسية والشركة التونسية للغاز والكهرباء والديوان الوطني للسياحة ومحكمة المحاسبات وبوابة التوظيف للجماعات المحلية، ومن البنوك شمل البنك الوطني الفلاحي وبنك الأمان والشركة الوطنية للبنوك التونسية فضلا عن بنك دار المشاريع.
وأثار الهجوم حفيظة العديد من خبراء الأمن السيبراني التونسي الذين استمروا في نشر البيانات المتعلقة بالاختراق، ومن بينهم آدم كوكي الذي نشر عبر حسابه في "لينكدإن" حول الاختراق مؤكدا وجود مجموعة من الأخطاء الأمنية لدى الحكومة التونسية، مثل استخدام كلمات مرور سهلة والاعتماد على قواعد بيانات وإضافات قديمة يمكن اختراقها بسهولة وغياب الجدران الأمنية ومعدات الأمن السيبراني المختلفة.
ومن غير المتوقع أن تتوقف هجمات "جوكير 07 إكس" في الأيام المقبلة، ولكن من سيكون الهدف المقبل لمثل هذه الهجمات؟