اعتبر مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي في رسالة "منبر الجمعة" أننا "في مرحلة تاريخية حساسة ودقيقة وخطيرة، يقع لبنان فيها في قلب الحدث التاريخي وعمقه، وإذا لم نحسن الرأي والتصرف فالتاريخ لا يرحم أحداً". ورأى أن "استقبال الولايات المتحدة رئيس وزراء الكيان الصهيوني مشهد مضاف لتعثر الولايات المتحدة وغرقها في شلال الدم والدمار".

تابع: "الدائرة الرمادية التي يسكنها اليوم اكثر العالم هي دائرة معيبة، وضوح الرأي والرؤية والتصريح عنها هو الحق والواجب وما سوى ذلك خيانة. قال سيدنا عمر رضي الله عنه: ما خان أمين قط، لكن خائن اؤتمن فخان". وأكد أن "تهديد لبنان بحرب واسعة غير مجدٍ، العدو لم يخرج بعد من رمال غزة المتحركة، ولن يخرج من هذا الهرج إلا مذموماً مدحوراً". وأردف: "كل فراغ في وظائف الدولة الأولى هو زيادة نقاط الضعف في جسم الدولة وخاصرتها، بلادنا على فوهة بركان لا يخمده إلا رؤية وطنية موحدة".   وأشار إلى أن"عصابات الخطف لا زالت ناشطة وتعمل بوقاحة غير مسبوقة، يتواصلون مع ذوي المخطوفين جهاراً نهاراً دون إقامة أدنى اعتبار للدولة وأجهزتها". وقال: "مفتي الجمهورية يوصي الخطباء عبر مديرية الأوقاف بتخصيص الحصة الأكبر لغزة والقضية، وما جاء عن مفتي زحلة والبقاع يمثلنا ونتبناه جملة وتفصيلاً". ختم: "المقاطعة جهاد الأمة والأحرار بالمال، ووعيها بالمواجهة، وإدراكها أسباب النزال، وهي أشد عليهم من النبال، وواجب الخطباء التذكير، ووضع لافتات في كل مدينة وحي وقرية لتذكير الناس بمقاطعة بضائع أمريكا وكل دولة وشركة تدعم الكيان".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ترامب: على إيران تغيير نبرة تصريحاتها بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه يتوجب على طهران تغيير نبرة تصريحاتها بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة حول البرنامج النووي الإيراني.

وأشار ترامب إلى أن السلطات الإيرانية «لا تصرح بالصواب» ما يعني أن طهران لم تبد بعد استعدادها للمشاركة في جولة أخرى من المشاورات مع الولايات المتحدة.

وصرح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في وقت سابق في مقابلة مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية بأن «على الولايات المتحدة أن تفسر سبب مهاجمتها إيران في خضم المفاوضات وضمان عدم تكرار ذلك».

وأكد أنه على الولايات المتحدة «تعويض إيران عن الأضرار التي سببتها».

وأشار «عراقجي» إلى أن إمكانية استمرار المفاوضات مع واشنطن لا تزال قائمة، لكن الكثيرين في إيران يبدون الآن تشككا كبيرا في المبادرات الدبلوماسية الأمريكية.

ويذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد لوح مرارا باستعداد واشنطن لتوجيه ضربات جديدة ضد المنشآت النووية الإيرانية إذا ما اعتقد أن طهران تسعى لإعادة بناء قدراتها النووية. من جهته، توعّد عراقجي بأن إيران سترد بشكل حازم إذا تكررت أي اعتداءات.

وشهد العام الحالي خمس جولات من المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن الملف النووي، لكنها انتهت دون نتائج ملموسة، وذلك على خلفية العملية العسكرية التي شنّتها إسرائيل ضد الجمهورية الإسلامية، والضربات التي وجهتها القوات الأمريكية إلى منشآت نووية إيرانية.

اقرأ أيضاًترامب: سأسمح للاجئين الأوكرانيين بالبقاء في الولايات المتحدة حتى انتهاء الحرب

ترامب يرفع الرسوم الجمركية على واردات أمريكا من الهند إلى 25%

ترامب: لا نوافق على اعتراف بريطانيا بـ الدولة الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • شحادة: التحول الرقمي ضرورة وطنية
  • الولايات المتحدة تخفض الرسوم الجمركية على واردات ليسوتو بعد تهديدات بزيادتها
  • الموسوي: دماء غزة ستتحوّل إلى بركان يهدّم عروش الطغاة
  • ترامب: على إيران تغيير نبرة تصريحاتها بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة
  • هل يغير تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة الرأي العام الأميركي جذريا؟
  • مشجعو برشلونة في العراق يجتمعون برابطة موحدة ويتطلعون إلى العالمية
  • لبنان في فوهة الانفجار: الرئيس يصعّد وحزب الله يتوعّد
  • إيران تطالب الولايات المتحدة بتعويضات قبل الدخول في محادثات نووية
  • الولايات المتحدة تفرض رسومًا 50% على الواردات من النحاس
  • حملة واسعة لإزالة التعديات في مدينة صور ضمن خطة وطنية