إهانات وشتائم.. هكذا تبادل بايدن وترامب السباب في المناظرة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
كانت مناظرة المرشح الديمقراطي للانتخابات الأميركية والرئيس الحالي، جو بايدن، ضد المرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب، تتسم بالشراسة، إلا أن تبادل الإهانات كان سمة بارزة في هذا اللقاء الساخن، والذي جرى في أتلانتا بولاية جورجيا، مساء الخميس بالتوقيت المحلي للولايات المتحدة.
لم يتصافح بايدن وترامب عند دخولهما إلى منصة المناظرة، وتبادلا الإهانات والشتائم بقوة.
أما أبرز الإهانات التي حاول بادين توجيهها لترامب في هذه المناظرة فكانت:
ترامب أسو رئيس للولايات المتحدة. حتى نائب ترامب مايك بنس لا يؤيده. أنت طفل.. بعد جدال حول المهارات بشأن لعبة الغولف. أنا الآن أنظر إلى شخص مدان. ترامب أقام علاقة مع ممثلة أفلام إباحية "ستورمي دانيلز" بينما كانت زوجته حامل. ترامب يملك أخلاق قطط الشوارع. ترامب يكذب "بشأن سرقة الانتخابات". ترامب يبالغ ويكذب بشأن أزمة الهجرة. تراب لا يستحق أن يكون رئيسا. أنت أحمق. أنت فاشل.أما أبرز الإهانات التي حاول ترامب توجيهها لبايدن فكانت:
هانتر ابن بايدن مجرم "أدين هانتر بتهمة حيازة سلاح بشكل غير قانوني". بايدن أسوأ رئيس في تاريخ بلدنا. لو كان هناك رئيس حقيقي يحترمه (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين لما غزا أوكرانيا. كان بايدن سيئا في أفغانستان، وبوتين راقب هذا وراقب عدم الكفاءة. بايدن مثل الفلسطينيين وهو "الفلسطيني السيء"، في اتهام لبايدن بمساندة الفلسطينيين على حساب إسرائيل. لو كان لدينا رئيس عظيم لم يكن هناك داع لترشيح نفسي. أترشح لإصلاح ما أفسده بايدن. وصف ترامب زيادة أعداد المهاجرين بالولايات المتحدة بأنها :"جريمة بايدن للمهاجرين". نقترب من حرب عالمية ثالثة والعالم ينفجر بسبب قلة الاحترام لأميركا في عهد بايدن.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بايدن ترامب مايك بنس لعبة الغولف ستورمي دانيلز هانتر بوتين أوكرانيا أفغانستان الفلسطينيين إسرائيل الولايات المتحدة مناظرة بايدن وترامب الانتخابات الأميركية بايدن وترامب أخبار أميركا المناظرة المناظرة الرئاسية المناظرة الأولى بايدن ترامب مايك بنس لعبة الغولف ستورمي دانيلز هانتر بوتين أوكرانيا أفغانستان الفلسطينيين إسرائيل أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن رواتب موظفي البيت الأبيض؟.. فجوة في الأجور وأعلى من إدارة بايدن
أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، تقريرها السنوي حول رواتب موظفي البيت الأبيض، كاشفة عن تفاصيل الرواتب التي يتقاضاها أكثر من 400 موظف خلال الولاية الثانية للرئيس الجمهوري.
ويقدم هذا التقرير سنوياً إلى الكونغرس بموجب التشريعات الفيدرالية المتعلقة بالشفافية الإدارية.
ويُسلط التقرير الضوء على الفوارق في مستويات الأجور داخل البيت الأبيض، ويتيح مقارنة هيكل الرواتب الحالي بتلك التي كانت معتمدة خلال إدارة الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن.
أعلى الرواتب: من هي الأسماء البارزة؟
بحسب ما أوردته شبكة "فوكس نيوز"، تتصدر جاكلين كلوب، كبيرة المستشارين في البيت الأبيض، قائمة الأعلى أجرا براتب سنوي يبلغ 225 ألف و700 دولار، وهو الحد الأقصى المعتمد قانونيًا لموظفي البيت الأبيض.
وتليها مباشرة إدجار مكرتشيان، المستشار المساعد، براتب سنوي قدره 203 ألف و645 دولارًا، فيما يتقاضى 33 موظفًا آخرون٬ من بينهم شخصيات بارزة٬ رواتب تصل إلى 195 ألف و200 دولار.
وتشمل هذه المجموعة أسماء مثل كارولين ليفيت (السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض)، وتوم هومان (مسؤول الحدود)، وسوزان وايلز (رئيسة الموظفين)، وبيتر نافارو (المستشار التجاري)، وستيفن تشيونج (مدير الاتصالات)، وستيفن ميلر (مستشار الأمن الداخلي).
وتتراوح رواتب مساعدي النواب ما بين 155 ألف و175 ألف دولار، بينما يحصل المساعدون الخاصون على ما بين 121 ألف و500 و150 ألف دولار.
أما كُتّاب خطابات الرئيس فيتقاضون أجورًا تتراوح بين 92 ألف و500 و121 و500 دولار.
ترامب.. بلا راتب فعلي
رغم أن القانون الأمريكي يمنح رئيس البلاد راتبا سنويا يبلغ 400 ألف دولار، بالإضافة إلى بدلات بقيمة تصل إلى 169 ألف دولار تشمل نفقات سفر وترفيه وتجديد سكني، إلا أن ترامب واصل خلال ولايته الثانية تعهده بالتبرع بكامل راتبه لصالح وكالات حكومية، كما فعل في ولايته الأولى.
ورغم أن إجمالي المزايا الرئاسية يبلغ حوالي 569 ألف دولار سنويًا، إلا أن ترامب يُعد من بين رؤساء الولايات المتحدة القلائل الذين تنازلوا عن رواتبهم الرسمية.
موظفون بلا أجور.. لماذا؟
أظهر التقرير أن ثمانية موظفين في البيت الأبيض لا يتقاضون أي رواتب على الإطلاق، وذلك بسبب توليهم مناصب حكومية أخرى يحصلون بموجبها على تعويضات مالية.
ومن أبرز هؤلاء، وزير الخارجية ماركو روبيو، الذي يعمل كمستشار للأمن القومي في البيت الأبيض دون تقاضي راتب إضافي، وكذلك المبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي يتقاضى أجره من وزارة الخارجية.
متوسط أعلى من عهد بايدن
يشير التقرير إلى وجود فجوة ملحوظة في سلم الرواتب داخل البيت الأبيض، حيث يتمركز كبار الموظفين في أعلى السلم بأجور تتجاوز 180 ألف دولار، بينما يتقاضى أكثر من 100 موظف رواتب تقل عن 80 ألف دولار سنويًا.
وبحسب الأرقام، فإن متوسط الراتب في إدارة ترامب يبلغ 194 ألف و114 دولارا، وهو أعلى من متوسط رواتب إدارة بايدن لعام 2024، البالغ 166 و109 دولارا.
وتجدر الإشارة إلى أن إدارة بايدن كانت تضم في عام 2024 نحو 564 موظفا، أي أكثر من إدارة ترامب، لكن بعدد أقل من ذوي الدخول المرتفعة، إذ لم يتجاوز عدد من يتقاضون أكثر من 180 ألف دولار سوى 21 موظفًا فقط.
وتعكس هذه الأرقام توجه إدارة ترامب نحو تقليص عدد الموظفين مع التركيز على تعيين كبار مستشارين برواتب مرتفعة، مقارنة بإدارة بايدن التي اتسمت ببنية إدارية أوسع ولكن بأجور أكثر توازنًا.
كما يثير الفارق في متوسط الرواتب تساؤلات بشأن أولويات الإنفاق داخل المكتب التنفيذي، ومستوى تركز السلطة وصناعة القرار بين نخبة ضيقة ذات أجور عالية.
ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقبلة، من المرجح أن يُعاد طرح هذا التقرير كأداة للمقارنة بين رؤى الحزبين الجمهوري والديمقراطي لإدارة البيت الأبيض، سواء من حيث الكفاءة الإدارية أو التوزيع العادل للموارد داخل الجهاز التنفيذي.