بقلم : فراس الحمداني ..
. عيد الصحافة العراقية عقود من العطاء والتضحيات
. السوداني يرعى الإحتفال الكبير ويدعو إلى دعم حرية التعبير .
. مؤيد اللامي قام بما عجزت عنه حكومات وعرف العالم حقيقة العراق .
. نقابة الصحفيين العراقيين تضج بعشرات الضيوف العرب وتعمل لتكون الصحافة العراقية عنوان ألق دائم لا ينقطع .
.
. لجان مشتركة بين نقابة الصحفيين ووزارات الدولة لإستقبال وفود الدول العربية والعالم في مطار بغداد الدولي .
. بغداد أجمل مما نتصور وجمالها الحقيقي هو الذي يعبر عنه ضيوفها القادمون من عواصم عربية وأجنبية .
. منجزات نقابة الصحفيين تجاوزت الوصف وصارت مفخرة للصحفيين العراقيين .
. كل نقباء الصحافة عبر 155 عاماً في كفة ومؤيد اللامي في الكفة الأرجح .
تتوافد الشخصيات الإعلامية والثقافية والصحفية على بلاد الرافدين للمشاركة في أعياد تأسيس الصحافة العراقية أل 155 حيث إستعدت نقابة الصحفيين العراقيين بطريقة تفوق الوصف ومن خلال تنسيق عال مع مؤسسات ووزارات الدولة وأجهزتها الأمنية لتسهيل وصول وإقامة وتنقل ضيوف العراق حتى مغادرتهم بسلام بغداد السلام لينقلوا أجمل صور المحبة والعطاء والتسامح والإبداع والأمن والأمان لشعوبهم ودولهم التي جاءوا منها وكانت لدى البعض منهم أسئلة وتصورات تراكمت نتيجة أحداث إنطوت ولكنها ربما بقيت مادة لدى البعض ممن لا يرغبون بعودة العراق ليكون سيد نفسه وعنواناً للمجد العربي والكرم والعطاء والنجاح الدائم .
حاول البعض من الموتورين الإنتقاص من نجاح نقابة الصحفيين العراق حسداً وطمعاً ومرضاً فإنتهجوا كل السبل من أجل التشهير والتسقيط والضغط على قيادة النقابة ظناً منهم أنها سترضخ للإبتزاز غير أن ما صدمهم هو قرار حاسم وشجاع من نقيب الصحفيين ومجلس النقابة باللجوء إلى القضأء العادل والقانون الذي يخضع لسلطته الجميع خاصة إولئك المزورون والنصابون والمبتزون الذين لم يتركوا طريقة دنيئة للإبتزاز إلا وجربوها ببشاعة حتى إنفضح أمرهم وتدنى إلى الحضيض شأنهم وإنكشف زيفهم ووضاعتهم ودونيتهم وقلة حيائهم حين إنزاحوا إلى دائرة الشر والضياع فسبوا الناس وشتموا أعراضهم وإتهموهم بما ليس فيهم فلما تصدت النقابة بشجاعة لهم صاروا يولولون ويبكون ويتوسلون ويبعثون بالوسطاء من أجل لملمة الأمور وتجنب الخسارة الكاملة والفاضحة بعد أن أصبحوا نكتة تلوكها الألسن وحكاية عن التفاهة التي أحاطوا أفكارهم وأشكالهم بها وخرجت نقابة الصحفيين أقوى من السابق بالمستوى الذي يريح المحبين ويغيظ الناكثين والكذابين والمنافقين .
لا يمكن لنا إلا أن نشهد للسيد نقيب الصحفيين العراقيين الأستاذ مؤيد اللامي بحسن والأداء وجودة العطاء حيث كان له السبق في تمكين نقابة الصحفيين لتكون في مقدمة النقابات والإتحادات المحلية والعربية والدولية وإنفتح على العالم العربي وفتح عيونهم على حقيقة العراق ووجوده حتى قال مختصون أن كل نقباء الصحافة العراقية عبر العقود في كفة ومؤيد اللامي في كفة وهي الكفة الراجحة لما قدم وأبدع وأجاد في أداء ناجح في إدارة ملف الصحافة والإعلام .
مبارك لصحفيي العراق بعيدهم ومبارك للعرب أن العراق بلد عربي ويقع ضمن قائمة الدول العربية ليزين تلك الخارطة الممتدة من المحيط إلى الخليج على قاعدة بلاد العرب أوطاني . هذا هو عرس العالم في بغداد السلام فأهلاً بمحبي العراق حللتم أهلاً ونزلتم سهلاً . [email protected] فراس الغضبان الحمداني
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الصحافة العراقیة الصحفیین العراق نقابة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
بغداد تحذر دمشق
قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إن حكومته تُنسّق مع الحكومة السورية الجديدة، لا سيما في الملفات الأمنية، لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، الذي وصفه بـ"العدو المشترك" والموجود بشكل واضح في الأراضي السورية.
وفي مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس" نُشرت اليوم الثلاثاء، أوضح السوداني أن بغداد حذّرت دمشق من الوقوع في الفراغ الأمني الذي أعقب سقوط نظام صدام حسين عام 2003، والذي أدّى إلى تصاعد العنف الطائفي وصعود الجماعات المتطرفة المسلحة في العراق.
ودعا السوداني القيادة السورية إلى إطلاق "عملية سياسية شاملة" تضم كافة المكونات والطوائف، مشددًا على أن العراق لا يؤيد تقسيم سوريا أو وجود أي قوات أجنبية على أراضيها، في إشارة غير مباشرة إلى الغارات الإسرائيلية المتكررة جنوب البلاد.
وعن تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أكد رئيس الوزراء العراقي أن بلاده حريصة على تجنّب الانجرار إلى صراع أوسع. وكشف أن الأجهزة الأمنية العراقية أحبطت 29 محاولة لإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة من داخل العراق باتجاه إسرائيل أو نحو قواعد تضم قوات أميركية، وذلك لتجنّب إعطاء مبرر لتل أبيب لتوسيع نطاق الحرب.
وحول مستقبل الوجود العسكري الأميركي، أشار السوداني إلى أن المرحلة الأولى من انسحاب قوات التحالف الدولي ستُستكمل في سبتمبر/أيلول المقبل، مؤكدًا أن بغداد وواشنطن ستجتمعان نهاية العام الجاري لترتيب العلاقة الأمنية الثنائية.
وأضاف أن استمرار وجود قوات التحالف وفّر "مبررًا" لبعض الجماعات العراقية لحمل السلاح، مضيفًا أنه "بمجرد اكتمال الانسحاب، لن يكون هناك أي مبرر لوجود جماعات مسلحة خارج إطار الدولة".
وفي الجانب الاقتصادي، أعرب السوداني عن تطلعه إلى استثمارات أميركية في قطاعات النفط والغاز والذكاء الاصطناعي، معتبرًا أن تعزيز التعاون الاقتصادي بين بغداد وواشنطن "يساهم في الأمن الإقليمي، ويجعل البلدين عظيمين معًا"، على حد تعبيره.
ويأتي هذا التصريح في وقت تتزايد فيه الدعوات داخل العراق لإعادة النظر في استمرار وجود القوات الأجنبية، وسط تصاعد التوتر الإقليمي وتباين المواقف بشأن طبيعة العلاقة الأمنية المستقبلية مع واشنطن.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن