كنعاني: “الديمقراطية وحقوق الإنسان” الأمريكية مجرد شعار فارغ
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
طهران-سانا
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن التصريحات التدخلية التي أطلقها مساعد الممثل الأمريكي الخاص بشؤون إيران “ابرام بيلي” حول الانتخابات الرئاسية الإيرانية عديمة القيمة.
وكان بيلي قد استبق نتائج الانتخابات الرئاسية في إيران وزعم في تصريح له أمس أنه سيكون “مشكوكاً في نزاهتها”.
ونقلت وكالة إرنا عن كنعاني قوله في تصريح اليوم: “إن المسؤولين الأمريكيين لن يحققوا أي نتيجة من خلال هكذا تصريحات عديمة القيمة.. والشعب الإيراني سيرد على هذا التدخل عبر حضوره الفاعل والحماسي عند صناديق الاقتراع”.
وأضاف كنعاني: “إن شعوب العالم شاهدت وجربت آثار ونتائج الديمقراطية الأمريكية في هذا البلد وأيضاً في المناطق الأخرى من العالم”، موضحاً “أن النماذج التي تمخضت عن هذه “الديمقراطية” وعن “حقوق الإنسان” الأمريكية تظهر اليوم داخل الأراضي المحتلة من خلال سلوك المجرمين الذين اشتهروا في العالم عبر ممارساتهم العنصرية وشن الحروب وسفك الدماء والتحركات الإرهابية”.
وأضاف المتحدث الإيراني: “لو كانت الديمقراطية الأمريكية قد سمحت لشعب الولايات المتحدة بممارسة حقوقه لكان قد اختار حكاماً أفضل لنفسه”، مشيراً إلى أن “أسلوب التعامل القمعي مع طلاب وأساتذة الجامعات الأمريكية الذين عبروا عن احتجاجهم على جرائم الإبادة بحق الفلسطينيين خير دليل على سجل أمريكا فيما يخص حقوق الإنسان وحرية التعبير.. فالعالم كله يشهد كيف يتم الاعتداء بالضرب والاعتقال التعسفي والطرد بحق هؤلاء المحتجين.. الأمر الذي جعل من حقوق الإنسان الأمريكية مجرد شعار فارغ”.
وشدد كنعاني على أن الدور الحقيقي والمباشر للشعب الإيراني في تقرير المصير السياسي للجمهورية الإسلامية هو من المبادئ البديهية التي تجلت في مرحلة التطبيق أيضا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
النجيفي “يتوقع” بضعف التأثير الإيراني في البرلمان المقبل
آخر تحديث: 3 يونيو 2025 - 11:39 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال أثيل النجيفي، في منشور له بمنصة فيسبوك، إن “هناك أربعة عوامل تشير بوضوح إلى أن البرلمان القادم سيكون أكثر بعداً عن التأثير الإيراني، وأن الداعمين لطهران لن تتجاوز نسبتهم في أحسن الأحوال 30% من المقاعد البرلمانية”.وأوضح النجيفي أن “السبب الأول يعود إلى أن جزءاً كبيراً من أصوات وسط وجنوب العراق معارضة للنفوذ الإيراني، وهذا تبين في الانتخابات الماضية، حيث صوّت لصالح التيار الصدري والقوى المرتطبة بتظاهرات تشرين”.وتابع “مع انسحاب التيار الصدري من العملية السياسية، ظهرت التركيبة الحالية للبرلمان. وبالتالي فإن كثيراً من تلك الأصوات ستتجه في الانتخابات المقبلة نحو مرشحين معارضين آخرين”.وأضاف أن “التغيرات الإقليمية أعطت قناعة مؤكدة بأن النفوذ الإيراني تراجع كثيراً، وأن الذين ما زالوا يحتمون به يواجهون أزمات ومشاكل، وفقدوا النفوذ والمكاسب، والحال ليس كما كان قبل أربع سنوات”.وأشار النجيفي إلى أن “أداء الكتل السياسية الفائزة في البرلمان الحالي لم يكن مرضياً لجماهيرها، ما تسبب في تراجع شعبيتها”، مؤكداً أن “الانقسام داخل القوى المؤيدة لإيران ومحاولة بعضها التكيف مع التغيرات الإقليمية وتفادي الصدام مع الإرادة الدولية، تمثل عاملاً إضافياً في تراجع نفوذها”.وختم النجيفي بالقول: “أنا مقتنع تماماً أن التغيير في العراق سيكون تدريجياً ومن خلال صناديق الاقتراع، حيث يتقلص نفوذ جهة لصالح صعود جهة أخرى، وهذا لا يعني زوال جهة معينة، بل فقط ترجيح كفة أخرى عليها”.