"قنصوه" ومدير مكتبة الإسكندرية يشهدان الليلة الثالثة عشرة من ليالي اللغة العربية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، مساء أمس، العرض الفني الذى نظمه منتدى جامعة الإسكندرية تحت عنوان "الأندلس ربيع مؤجل" والذي جاء ضمن فاعليات *الليلة الثالثة عشرة من ليالي اللغة العربية*، وأقيم بالقاعة الكبرى بمكتبة الإسكندرية.
وفي كلمته بعد انتهاء العرض، أثني الدكتور قنصوه علي العرض المميز، مؤكداً أنه إبداع وإتقان فى كل تفاصيل العمل، ودعا الشباب الواعد إلى العودة للأصالة والفن المبدع لأن هذه القيم تمثل القوة الناعمة لبناء الوطن مؤكداً على دعم الجامعة الكامل لأي عمل يبرز قيم الفن الراقى .
فيما أعرب الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية عن سعادته بعودة الاهتمام باللغة العربية مرة أخري بعد أن عانت مؤخرا من محاولات لطمسها واهتمام بعض الشباب بالمصطلحات الأجنبية والتحدث بها علي حساب لغتنا العربية، مثنيا على العرض المميز الذي شاهده.
وقدم الدكتور علي عبد المحسن القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الشكر للدكتور قنصوه علي دعمه الكبير للأنشطة الطلابية، كما قدم الشكر لكل القائمين على تنفيذ هذا العرض وإخراجه من رعاية الشباب وفريق كورال الجامعة و العارضين ومصممي الاستعراضات وغيرهم.
حضر العرض عدد من قناصل الدول العربية ونواب رئيس الجامعة السابقون، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وعمداء ووكلاء الكليات، ومستشاري رئيس الجامعة، ونقيب الصحفيين بالإسكندرية، وأعضاء نادي روتارى الإسكندرية، ورؤساء النقابات الفنية، وعدد من رموز الابداع والفن بالإسكندرية وأعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة.
تناول العرض سردا تاريخياً لحقبة مهمة من تاريخ الأندلس، في إطار درامي يحكى عن الصراع بين الخير والشر، باللغة العربية الفصحي.
أشرف علي إعداد الحفل وتقديمه د. نجوي صابر رئيس منتدى الجامعة للشعر والفنون، وقادت كورال الجامعة المايسترو د شريهان الحديني، والدراماتورج د. محمد مخيمر، وتصميم الأزياء أميرة عبد الشافى، ومصمم الاستعراضات والحركة الفنان نصر الدين محمد، ساعد فى الإخراج د. أنس نحلة، والإخراج للأستاذ احمد سمير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية الصراع بين الخير والشر جامعة الإسكندرية رئيس جامعة الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد رجب: جامعة القاهرة حافظت على رسالتها العلمية والوطنية عبر قرن كامل
شهدت قاعة المؤتمرات بدار الكتب والوثائق القومية، صباح أمس الخميس 29 مايو 2025، انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي "جامعة القاهرة في مائة عام"، والذي نظمته الجامعة بالتعاون مع الهيئة العامة لدار الكتب، تحت رعاية الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، وذلك في إطار احتفالات الجامعة بمرور قرن على إنشائها.
افتتح المؤتمر بجلسة علمية في تمام العاشرة صباحًا، ترأسها الدكتور أحمد رجب، نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب، بحضور الأستاذ الدكتور أسامة طلعت عبد النعيم، رئيس الهيئة العامة لدار الكتب، وعدد من كبار الأكاديميين والمؤرخين.
في كلمته الافتتاحية، أعرب الدكتور أحمد رجب عن اعتزازه بانتمائه إلى جامعة القاهرة، التي وصفها بأنها "منارة التنوير والعقلانية، وركيزة أساسية في تشكيل الهوية الثقافية والفكرية المصرية والعربية".
وأضاف أن الجامعة، منذ تأسيسها عام 1908، مثّلت نموذجًا رائدًا في نشر التعليم الحديث، وربط البحث العلمي بخدمة قضايا المجتمع، مشيرًا إلى أن مرور مئة عام على هذا الصرح ليس فقط مناسبة للاحتفال، بل لحظة تقييم واستشراف للمستقبل.
وأكد الدكتور أحمد رجب أن الجامعة تحمل على عاتقها اليوم مسؤولية مزدوجة: الحفاظ على تراثها العلمي والثقافي، ومواصلة التحديث في مناهجها وبرامجها التعليمية والبحثية، بما يتماشى مع التطورات العالمية والتحديات الوطنية.
وأوضح أن المؤتمر يمثل فرصة لإبراز الأدوار المتعددة التي لعبتها جامعة القاهرة في مجالات السياسة، والأدب، والعلوم، والقانون، والفكر الاجتماعي، مشيرًا إلى أن رموز الفكر العربي الحديث – من طه حسين إلى نجيب محفوظ – كانوا نتاجًا لهذا الصرح العلمي.
كما أشاد بالتعاون المثمر مع دار الكتب والوثائق القومية، مؤكدًا أن توثيق تاريخ جامعة القاهرة من خلال الأرشيفات الوطنية يعزز من ترسيخ الوعي العام بأهميتها ودورها المستقبلي.
مشاركات علمية رفيعة المستوىشارك في الجلسة الافتتاحية عدد من كبار الأساتذة، من أبرزهم:الأستاذ الدكتور أحمد زكريا الشلق،الأستاذ الدكتور أحمد الشربيني، عميد كلية الآداب الأسبق ومقرر المؤتمر،الأستاذ الدكتور عبد الراضي عبد المحسن، عميد كلية دار العلوم السابق،الأستاذ الدكتور أنور مغيث، الرئيس الأسبق للمجلس القومي للترجمة،الأستاذ الدكتور عبد المنعم محمد، مدير مركز التاريخ المعاصر،والأستاذة نهال خلف الميري، الباحثة بمركز التاريخ الحديث والمعاصر.حضور أكاديمي وثقافي مميزشهد المؤتمر حضور نخبة من الشخصيات الأكاديمية والثقافية، من بينهم:
الدكتور سيد فليفل، الدكتورة هدى الخولي، الدكتور حامد عيد، الدكتورة إلهام ذهني، الدكتور أشرف مؤنس، الدكتور سيد علي، الدكتورة ماجدة صالح، الدكتورة سرفيناز حافظ، الدكتورة هناء عبد الرحمن، الدكتور أحمد الشرقاوي، والدكتور أشرف قادوس، إلى جانب لفيف من أساتذة الجامعات ورجال الإعلام والباحثين المهتمين بتاريخ التعليم في مصر.
وفي ذات السياق اكد الدكتور احمد رجب أن مؤتمر "جامعة القاهرة في مائة عام" فرصة نادرة لاستحضار تاريخ جامعة شكلت وجدان الأمة، وأسهمت في صناعة نخبتها الفكرية والعلمية على مدى قرن من الزمان. ومن خلال الأوراق البحثية والمداخلات التي شهدها المؤتمر، بدا واضحًا أن جامعة القاهرة لم تكن مجرد مؤسسة تعليمية، بل كانت — ولا تزال — حاضنة للتنوير والعقلانية، وجسرًا ممتدًا بين التراث والتحديث، وبين المعرفة والتنمية.
وقد أجمعت كلمات المتحدثين على أن ما تحقق في مائة عام يجب أن يكون دافعًا لمزيد من التجديد في الرؤية، والانفتاح على آفاق البحث العلمي البيني، وربط الجامعة أكثر بقضايا الوطن وتحولات العالم.
جاءت كلمة الدكتور أحمد رجب لتؤكد أن جامعة القاهرة تمضي بخطى واثقة نحو المستقبل، مستندة إلى إرث تاريخي غني، وشخصية مؤسسية قوية، ورسالة واضحة في بناء الإنسان المصري.
وفي ظل هذه الروح، خرج المؤتمر بتوصيات تؤكد أهمية توثيق تاريخ الجامعة بشكل علمي وممنهج، وتوسيع دائرة الشراكات الثقافية والأكاديمية، بما يعزز من دور الجامعة كمؤسسة قائدة في مصر والمنطقة العربية.
بهذا، اختُتمت فعاليات المؤتمر وسط أجواء من التقدير والاعتزاز، وبوعد بأن المئوية القادمة ستُبنى على ما تحقق وتضيف إليه أفقًا أرحب من التميز والريادة.