الملاكم الفلسطيني وسيم أبو سل على موعد مع دخول التاريخ في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
يتبع الملاكم الفلسطيني وسيم أبو سل تعليمات مدربه الغزاوي المقيم في مصر عن بعد بسبب القيود الإسرائيلية على الحركة التي تمنعه من تدريبه بشكل شخصي، استعدادا لأولمبياد باريس 2024.
وبعمر الـ20 عاما، يستعد أبو سل ليصبح أول ملاكم من فلسطين يشارك في الأولمبياد بعد تلقيه دعوة، ويأمل في تدوين اسمه كأول رياضي فلسطيني يحصل على ميدالية.
وعلى الرغم من أنه لم يتأهل إلى الألعاب الأولمبية المزمع إقامتها في باريس خلال الفترة بين 26 يوليو و11 أغسطس المقبلين، تلقى أبو سل دعوة من اللجنة الأولمبية بهدف أن تكون جميع الدول المنضوية تحت لوائها ممثلة.
وقال أبو سل لوكالة "فرانس برس" في صالة الألعاب الرياضية الخاصة به في رام الله في الضفة الغربية المحتلة "إنه حلمي منذ كنت في العاشرة من عمري"، مضيفا "كنت أستيقظ كل يوم وأتساءل كيف سأصل إلى الألعاب الأولمبية".
في فئة الوزن الخفيف (تحت 63 كلغ)، سيشارك أبو سل في أول نزال أولمبي له في 28 يوليو المقبل، بعد تدريبات جزئية أجراها عن بعد مع مدربه أحمد حرارة، الفلسطيني البالغ من العمر 32 عاما من قطاع غزة والمقيم في مصر منذ سنوات عدة.
ولا يمكن للرجلين الالتقاء إلا في الخارج لأن إسرائيل لا تسمح للغزاويين بالسفر إلى الأراضي الفلسطينية، إلا في حالات استثنائية.
ويتمثل الفلسطينيون رسميا في اللجنة الأولمبية الدولية منذ عام 1995 على الرغم من عدم الاعتراف الدولي بدولة فلسطين.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
وسيم السيسي: المصري يظل عظيما.. وعبقريته ظهرت في 6 أكتوبر و30 يونيو
قال الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، إن الشخصية المصرية تتكون من ثلاثة عناصر رئيسية هي: المعرفة، والعاطفة، والعمل والسلوك، موضحًا أن الجينات تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل الشخصية، لكن الزمان والمكان المتغيرين أثّرا على ملامحها.
وأشار السيسي، خلال حديثه مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن المصريين جغرافيًا لا يزالون في نفس المكان، لكنهم عادوا بثقافة مختلفة بعد أن كانوا في السابق مصدرًا للثقافة، وهو ما أدى إلى تغير في الشخصية المصرية، مضيفًا: «سوف يعود المصريون إلى ما كانوا عليه، الشخصية الحالية للمواطن المصري اختلفت عن شخصية المصري القديم، نتيجة الحروب والظروف السياسية المتغيرة، »، موضحًا أن المصري يظل مصريًا، وتظهر عظمته الحقيقية في الأزمات الصعبة، حيث تتجلى الجينات المصرية بوضوح.
وسرد ثلاث أزمات رئيسية أظهرت ما وصفه بـ«العبقرية المصرية»، أولهما نصر أكتوبر 1973، حيث فجّرت مصر مفاجأة مدوية للعالم بخطة عسكرية عبقرية، واللحظة الثانية هي ثورة 30 يونيو 2013، موضحًا أنها أنقذت مصر من «ثقب أسود كان سيلتهم الكواكب والمجرات»، قائلًا إن خروج 33 مليون مواطن للميادين يعكس عظمة الجين المصري.
ونوه بأن الأزمة الثالثة التي ظهرت فيها العبقرية المصرية، هو الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، مضيفًا: «لولا الوقفة القوية والعظيمة من مصر، لما بقيت القضية الفلسطينية"، وهو دليل على السيادة المصرية وقوة الجين المصري»، موضحًا أن استشهاد 60 ألف فلسطيني هو فضيحة عالمية، ويمثل إبادة جماعية ارتكبتها إسرائيل عبر القتل والجوع.
وتابع: «ما يفعله الإسرائيليون الآن يدل على أنهم في منتهى الغباء، وخلقوا لأنفسهم أعداءً لقرن كامل... ومصر دائمًا ما تظهر عظمتها في الأوقات الصعبة».