حسام زكي: الجامعة العربية تدعم أي جهود تؤدي لإنهاء الشغور الرئاسي وانتخاب رئيس للبنان
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
كشف الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، عن اللقاء الذى جمعه مع رؤساء الكتل النيابية اللبنانية، حيث تطرق النقاش حول التصعيد المحتمل في جنوب لبنان، وأيضًا بشأن استمرار الفراغ السياسي الذي أوصلنا لمدة 20 شهر بدون انتخاب رئيس جمهورية.
وقال السفير زكي - في حوار خاص، مع قناة "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم الجمعة - إن الجامعة العربية تدعم أي جهود يمكن أن تؤدي إلى إنهاء الشغور الرئاسي وانتخاب رئيس جمهورية في لبنان، مشيرًا إلى أن مسألة الحرب حازت على جزء كبير ومهم من التباحث، معربًا في الوقت ذاته عن أمله ألا تتطور الأمور في الاتجاه الذي نخشاه ويعتبره الكثيرون مقلق.
وأشار الأمين العام المساعدة لجامعة الدول العربية، إلى أن الدلائل الواردة من الجانب الإسرائيلي هي دلائل تشير إلى الرغبة في توسيع وخوض حرب أكبر على لبنان، مشددًا على أن ذلك الأمر مرفوض تمامًا مع قبل الجامعة العربية، معلنًا تضامن الجامعة الكامل مع لبنان كشعب ودولة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجامعة العربية حسام زكي الدلائل النيابية اللبنانية
إقرأ أيضاً:
إعفاء رئيس جامعة ابن زهر.. قرار إداري أم محاسبة لتجاوز أزمة الماستر
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
أعفى عز الدين الميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد العزيز بن الضو من مهامه كرئيس لجامعة ابن زهر بأكادير، بعد حصوله على موافقة رئيس الحكومة، وذلك على خلفية تفجر فضيحة بيع شهادات الماستر بكلية الحقوق التابعة لنفس الجامعة.
وجاء قرار الإعفاء تزامنا مع تعيين عبد الرحمن أمسيدر، المدير بالنيابة للمدرسة العليا للتربية والتكوين، رئيسا بالنيابة للجامعة وآمرًا بالصرف، بدءًا من الأربعاء 11 يونيو 2025، في خطوة تهدف، حسب البلاغ الرسمي، إلى “ضمان السير العادي للمؤسسة الجامعية” إلى حين تعيين رئيس جديد.
لكن أسئلة كثيرة يطرحها الرأي العام الوطني عقب هذا القرار، أبرزها ما إذا كان الإعفاء مجرد إجراء إداري لتجاوز الأزمة بناء على تحقيق داخلي، أم مقدمة لمساءلة ومحاسبة رئيس الجامعة المقال.
الرأي العام، ومعه عدد من الفاعلين الأكاديميين والحقوقيين، طالبوا بالكشف عن دور رئيس الجامعة في هذه الشبكة التي يُتابَع فيها أستاذ جامعي بتهم ثقيلة تتعلق بـ”بيع شهادات جامعية عليا مقابل مبالغ مالية”.
ولم يجب وزير التعليم العالي، في قرار الإعفاء الذي أصدره، عن ما إذا تم الاستماع إلى رئيس الجامعة في إطار التحقيقات الجارية، كما لم يؤكد إن كان إعفاؤه ناتجا عن مسؤولية مباشرة أو تقصير إداري ساهم في انتشار هذه الممارسات داخل المؤسسة التي كان يشرف عليها.
وفي ظل استمرار التحقيقات القضائية، يبقى مطلب الشفافية قائما، خاصة وأن القضية أثارت ضجة واسعة داخل المغرب وخارجه، وضربت في العمق مصداقية مؤسسات التعليم العالي العمومي.
ويبقى السؤال المطروح هل سيحال رئيس الجامعة إلى التحقيق لكشف عن برائته أو إدانته في الملف أم أن قرار الإعفاء كافٍ لطي صفحة من أخطر ملفات الفساد الجامعي في المغرب.
عز الدين ميداوي ، كان قد أكد في وقت سابق داخل قبة البرلمان ، أن قضايا المتاجرة في الدبلومات هي مسؤولية إدارية على صعيد المؤسسة والجامعة والوزارة، بدءا من الموظف إلى الكاتب العام فالرئيس، وصولا إلى مسؤولية الوزارة.