العثور على جثة متعفنة لعجوز داخل منزله في ظروف غامضة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
عثر أهالي محافظة المنيا على جثة متعفنة لعجوز داخل منزله بمنطقة أبوهلال، في ظروف غامضة وتم نقل الجثة إلى المستشفى العام.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن االمنيا، إخطارًا من غرفة عمليات النجدة، بتلقي بلاغا من الأهالي يفيد بانبعاث رائحة كريهة من داخل إحدى الشقق السكنية الكائنة بمنطقة أبو هلال بمدينة المنيا.
على الفور انتقل رجال رجال الشرطة وسيارة الإسعاف، وبالفحص تبين أن الجثة لعجوز يبلغ من العمر 63 عاماً، يقيم في شارع نور الإسلام المتفرع من شارع المجرى، بمنطقة أبوهلال وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى المنيا العام تحت تصرف جهات التحقيق.
تواصل النيابة العامة التحقيقات مع أفراد أسرة العجوز وجيرانه، لجمع الأدلة وكشف ملابسات وفاته الغامضة، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات وانتداب الطب الشرعي لبيان وجود شبهة جنائية من عدمه.
وأمرت النيابة بندب مفتش صحة المركز، لتوقيع الكشف الطبي على جثة العجوز، لكشف ملابسات الواقعة.
وقال أحد أفراد أسرته أمام النيابة، أن المتوفي كان يسكن وحيدًا في شقته السكنية، يعاني من أمراض الضغط والسكر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الطب الشرعي محافظة المنيا مديرية أمن المنيا مشرحة مستشفى المنيا العام
إقرأ أيضاً:
تفاصيل العثور على جثماني زوجين داخل منزلهما بالمنوفية
شهدت قرية تلوانة التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية واقعة حزينة، حيث عُثر على جثماني زوجين متوفيين داخل منزلهما، في ظروف غامضة، مما استدعى تدخل الأجهزة الأمنية والنيابة العامة لفتح تحقيق موسع في الحادثة التي أثارت حالة من الصدمة بين الأهالي.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنوفية قد تلقت بلاغًا من أهالي القرية يفيد بانبعاث رائحة كريهة من داخل منزل الزوجين، ما دفع القوات للتحرك الفوري إلى موقع البلاغ. وبفتح المنزل، تم العثور على جثمان الزوجين في حالة وفاة داخل إحدى الغرف.
الزوجان المتوفيان، بحسب التحريات الأولية، كانا يعيشان بمفردهما في المنزل، وهما من أصحاب المعاش، ولم يُرزقا بأبناء، ما جعل غيابهما عن الأنظار يمر دون ملاحظة لعدة أيام، حتى بدأت الرائحة في الانتشار خارج المنزل، ما أثار شكوك الجيران.
تم نقل الجثمانين إلى مستشفى الباجور العام، وتولت النيابة العامة المعاينة المبدئية وقررت انتداب الطب الشرعي لتشريح الجثتين وتحديد سبب الوفاة بدقة، مع فتح محضر بالواقعة والتحفظ على محتويات المنزل لحين الانتهاء من التحقيقات.
وأكد عدد من جيران الأسرة أن الزوجين كانا معروفين بحسن الخلق والتعامل الطيب مع الجميع، وغيابهما المفاجئ كان مفاجئًا وصادمًا. ولم تُرصد حتى الآن أي مؤشرات على وجود عنف أو اقتحام للمنزل من الخارج، ما يعزز فرضية الوفاة الطبيعية أو التسمم.
وتواصل الجهات المعنية جهودها لكشف كافة ملابسات الواقعة وتحديد ما إذا كانت الوفاة نتيجة أسباب طبيعية أم بسبب شبهة جنائية. ومن المقرر أن يتم إصدار بيان رسمي فور انتهاء التحقيقات والطب الشرعي لتوضيح الحقيقة للرأي العام.