بوابة الوفد:
2025-07-30@14:30:21 GMT

تساؤلات مشروعة عن الجامعة الأفريقية

تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT

بمجرد نشر مقال الجامعة الأفريقية.. والاتجاه جنوبًا يوم الخميس الماضى تلقيت عدة اتصالات وتعليقات على المقال.

وكنت قد اقترحت على الحكومة المصرية افتتاح جامعة كبيرة فى الأقصر أو اسوان تسمى الجامعة الأفريقية تستضيف طلاب من جميع الدول الأفريقية.. وتشمل الجامعة كليات الطب والجراحة وطب الأسنان والعلاج الطبيعى والصيدلة والصيدلة الإكلينيكية والهندسة بكافة تخصصاتها والحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعى والتجارة والحقوق والفنون الجميلة.

وبعد الدراسة التى تعتبر منحة من الدولة المصرية لتعليم أبناء البلدان الإفريقية على أراضيها ليعودوا مسلحين بالعلم الحديث وقيادة بلدانهم نحو المستقبل الواعد، أن القوى الناعمة لمصر كثيرة ومتعددة والتعليم إحدى الأدوات القوية التى تفتح آفاقًا واسعة من التعاون والترابط بين مصر وأشقائها الأفارقة الذى ينظر الكثير منهم نحو مصر بقدر كبير من الإجلال والتعظيم لدورها المحورى فى كافة القضايا الأفريقية القديمة والمعاصرة

هى مجرد فكرة لا يمنع تنفيذها سوى تدبير الموارد المالية هو لإنشاء الجامعة التى قد تصبح فى يوم من الأيام حلمًا أى طفل افريقى أن يلتحق بها ويحصل على منحة التعليم داخل أسوارها.

من أبرز وأهم التعليقات كتب الصديق خليل منون.. دعوة مهمة لكن.. لو سمحت لى مصر تقدم منحًا كبيرة فى الجامعات المصرية لمختلف أبناء القارة. ومن ناحية أخرى تخصيص جامعة خاصة للدارسين دون ادماجهم وتواصلهم مع باقى الطلاب المصريين لن يحقق الاندماج والتواصل الثقافى بين مصر وباقى دول القارة، وهدف أى مشروع لا يراعى بناء الجسور والتواصل لن يحقق الاستفادة المرجوة.

ومن ناحية أخرى الأزهر يوفر منح بكليات متنوعة وعديدة وليست حكرًا على العلوم الدينية..

وفى الختام شكرًا على المقترح وإثارة النقاش حول أهمية العلاقات المصرية وباقى شعوب قارتنا الافريقية.

وهنا أقول للصديق خليل بالنسبة لملاحظتك الهامة عن تخصيص جامعة خاصة للدارسين دون اندماجهم وتواصلهم مع باقى دول الطلاب المصريين لن يحقق الاندماج والتواصل الثقافى بين مصر وباقى دول القارة، وبالتالى لن يحقق الاستفادة المرجوة.

اقول للصديق العزيز وماذا يمنع التحاق الطلاب المصريين لهذه الجامعة الأفريقية، بل يمكن إطلاق منح مجانية لأوائل الثانوية العامة والطلبة المتفوقين، وبالتالى يتحقق الهدف الذى تنشده من التواصل بين الطلبة المصريين وأشقائهم الأفارقة.

كما أود أن أوضح أن الدراسة إذا قدر للجامعة أن تظهر إلى النور فلا بد أن تكون باللغتين الإنجليزية والفرنسية اللغات الأشهر التى ينطق اغلب الدول الأفريقية بإحداها نتيجة الاستعمار البريطانى والفرنسى سنوات طويلة جعل شعوب هذه الدول تنطق بإحدى اللغتين.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فتحة خير الأقصر أو الحكومة المصرية الجامعة الأفریقیة لن یحقق

إقرأ أيضاً:

رادود حسيني ومدرس لغة عربية يحقق حلمه رغم فقدان البصر (صور)

رادود حسيني ومدرس لغة عربية يحقق حلمه رغم فقدان البصر (صور)

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: كلمة الرئيس السيسي عن غزة تأكيد لثوابت الدولة المصرية
  • رئيس الوزراء: كلمة الرئيس حول الأوضاع فى غزة تؤكد ثوابت الدولة المصرية فى تعاملها مع القضية الفلسطينية
  • الإفراج عن معارض بوركينابي بعد اختطافه يثير تساؤلات بشأن واقع الحريات
  • نهب حصة اليمن من أسماك التونة يثير تساؤلات عن دور الحكومة الشرعية
  • المصريين بالخارج بمستقبل وطن: تشكيل غرفة عمليات لحث الجاليات المصرية بالمشاركة في الانتخابات
  • تفاصيل التحقيقات مع 4 متهمين غسلوا 100 مليون جنيه حصيلة تجارتهم بالمخدرات
  • نصائح للنفساء
  • 16 ميدالية.. حصاد البعثة المصرية في اليوم الثاني من دورة الألعاب الأفريقية للمدارس
  • رادود حسيني ومدرس لغة عربية يحقق حلمه رغم فقدان البصر (صور)
  • رحلة النغم والألم ( 2 )