"العرض والطلب".. خدمة لتوفير الأدوية الناقصة في المنشآت الصحية "إلكترونيًا"
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
دشنت الهيئة العامة للغذاء والدواء، مؤخرًا، خدمة إلكترونية عبر نظام ”رصد"، تهدف إلى تعزيز توفر الأدوية البشرية المسجلة، والإبلاغ عن نقصها، وذلك في إطار سعي الهيئة المستمر لضمان حصول المرضى على الأدوية التي يحتاجونها بسهولة ويسر.
وتهدف الخدمة الجديدة، المسماة بـ "خدمة العرض والطلب"، إلى أتمتة وحوكمة عملية توفر الأدوية وتعزيز التواصل المباشر بين وكلاء الأدوية والمنشآت الصحية.
أخبار متعلقة "الصحة القابضة": اعتماد الهياكل التنظيمية للتجمعات الصحية وتسكين الموظفيناكتمال المرحلة الأولى من أعمال مشروع "مسارات شوران" في المدينة المنورةتعميم بالتجاوب مع الطلبات
وأوضحت الهيئة في تعميم لها لشركات ووكلاء الأدوية، أن الخدمة الجديدة تتيح للجهات الصحية طلب كميات من الأدوية بشكل مباشر من الوكلاء، وعلى الوكلاء والشركات والموردين الالتزام بالتجاوب مع الطلبات وتوفير الأدوية من خلالها.
وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي الهيئة إلى ضمان توفير الأدوية في المملكة، حيث تلزم المادة الحادية والعشرون من نظام المنشآت والمستحضرات الصيدلانية والعشبية، والمادة الرابعة والعشرون الفقرة ثالثًا من اللائحة التنفيذية لنظام المنشآت والمستحضرات الصيدلانية، المصانع والمستودعات بتوفير المستحضرات الصيدلانية المسجلة، والصيدليات بإبلاغ الهيئة عن الشركات التي لا تقوم بتوفير المستحضرات الصيدلانية لها.
ودعت الهيئة العامة للغذاء والدواء شركات ووكلاء الأدوية إلى تسجيل الدخول في الخدمة والبدء باستخدامها وفقاً لدليل المستخدم، مؤكدةً أهمية التزام جميع الأطراف المعنية بالتعاون والتنسيق لضمان نجاح هذه الخدمة وتحقيق أهدافها في خدمة المرضى وضمان حصولهم على العلاج اللازم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام العرض والطلب الأدوية الناقصة
إقرأ أيضاً:
الخدمات الصحية والتطور الملحوظ
هناك مقولة بأن الشجر ينمو في صمت، وقد لا يلاحظ أحد ذلك إلا من شارك في هذا النمو بالعناية والمتابعة، ومن استفاد من ثماره.
ينطبق ذلك على الخدمات الصحية، التي تقدمها وزارة الصحة للمواطنين، التى تنمو بشكل سريع، وقد لا يحس بها البعض.
جمعني مجلس مع مجموعة من الأصدقاء الذين استفادوا من هذه الخدمات الإلكترونية للوزارة، وكيف أنها سهلت عليهم الكثير من الأمور، ووفرت عليه المجهود والوقت.
فمن خدمة حجز المواعيد الحضورية عن بعد، واختيار المركز الصحي والخدمة، وتحديد تاريخ ووقت الحضور دون الحاجة لزيارة المقر، إلى خدمة الاستشارات الفورية التي تتيح للمستخدمين عامة، ومن هم في المناطق البعيدة خاصة، الحصول على استشارة فورية عن بعد من خلال أطباء معتمدين من وزارة الصحة، وذلك من خلال إدخال وصف مختصر للحالة المرضية، يتم بعدها تحديد العلاج المطلوب لأغلب الحالات.
وحتى صرف الدواء أصبح من الأمور السهلة مع خدمة التوصيل، التى تقوم بها الصيدليات المشاركة في خدمات الوزارة.
وتعتبر الوزارة نموذجًا يحتذى به في الاستفادة من التحول الرقمي وتقديـــم الرعاية الصحيـــة المتكاملة، ضمـــن برنامج التحـــول الوطني، واعتماد عدد من التطبيقات؛ مثل تطبيق موعـــد وتطبيق صحتي وتطبيق وصفتـــي وغيرها، التي أســـهمت في رؤيـــة المملكة 2030؛ لتوفير خدمـــات صحــيـة متقدمة، وتلبيـــة احتياجـــات المواطنيـــن.
هذا بالاضافة الى رسائل الجوال التي تصل للجميع للتنبية عن بعض الاجراءت الوقائية، والإعلان عن التطعيمات التي توفرها الوزارة.
ولم تكتف الوزارة بذلك؛ بل خصصت رقمًا لاستقبال الشكاوى والعمل على حلها بشكل سريع. وقد ذكر لي صديق بأنه تعرض إلى موقف في أحد المراكز الصحية، ورفع شكوى بذلك، ولم تمض ساعة إلا وتلقى اتصالًا من مركز الشكاوى يستفسر منه عما حدث، وبالفعل حلت المشكلة تمامًا.
الشكر لمعالي وزير الصحة، ولكل القائمين على برامج وزارة الصحة؛ ممن يعملون في صمت لتحقيق رؤية 2030، وتحسين جودة الحياة.