كاليدونيا الجديدة.. المتظاهرون يغلقون مركز اقتراع والتصويت بنسبة جيدة عموما
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أفادت إذاعة "فرانس إنفو" بإغلاق مركز تصويت في الانتخابات البرلمانية المبكرة بكاليدونيا الجديدة مع تواصل الاحتجاجات التي ينظمها مؤيدو استقلال البلاد حيث لم تجري عملية التصويت هناك.
ومع انتهاء مدة التصويت في هذه المقاطعة الفرنسية وراء البحار، استمر المتظاهرون في إغلاق مبنى بلدية مقاطعة أوايلو الشمالية حيث قاموا بجر إحدى السيارات المحترقة إلى المدخل، وهو ما لم يسمح للمواطنين بالدخول.
إلى ذلك، تمت سرقة شاحنة ثقيلة تزن 40 طنا تابعة لقوات الشرطة في الليلة التي سبقت عملية الانتخابات. وهاجم المتظاهرون الثكنة وكسروا البوابة إلا أن الشرطة لم تسمح لهم بالدخول. وفي الصباح حاول المتظاهرون مرة أخرى مهاجمة رجال الشرطة.
ومع ذلك، شهدت مختلف أنحاء الجزيرة إقبالا كبيرا على التصويت، وفي العديد من المواقع مع الساعة 16:00 بالتوقيت المحلي، تجاوزت نسبة التصويت الـ 60%، وفي أحد المواقع بلغت 80%.
هذا ويبلغ إجمالي عدد الناخبين المسجلين في الأرخبيل 220 ألف ناخب و18 مرشحا.
يذكر أن حالة النظام والقانون في كاليدونيا الجديدة شهدت تحسنا في الأيام الأخيرة، ولكن الاضطرابات لم تهدأ بشكل تام.
المصدر: وسائل إعلام فرنسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا احتجاجات الاتحاد الأوروبي انتخابات باريس كاليدونيا الجديدة مظاهرات مواقع التواصل الإجتماعي وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
تحسن في أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية في عدن
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
شهدت أسواق الصرف في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم الأربعاء، تحسن طفيف في قيمة الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، بعد أيام من التراجع المستمر.
وأفادت مصادر مصرفية محلية بأن سعر صرف الريال السعودي انخفض إلى 660 ريالاً للشراء و670 ريالاً للبيع، في حين سجل الدولار الأمريكي 2549 ريالاً للشراء و2594 ريالاً للبيع، مقارنة بأسعار الأسبوع الماضي التي شهدت ارتفاعاً كبيراً.
ويأتي هذا التحسن وسط توقعات متباينة بين الصرافين والمراقبين، حيث أرجع البعض هذا التراجع المحدود في أسعار الصرف إلى انخفاض مؤقت في الطلب على العملات الأجنبية، في حين اعتبره آخرون نتيجة لضغوط غير مباشرة تمارسها السلطات النقدية على السوق.
من جهتهم، أعرب مواطنون عن أملهم في استمرار هذا التحسن، لما له من تأثير مباشر على أسعار السلع والخدمات الأساسية، التي شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في الفترة الماضية نتيجة تدهور سعر صرف العملة.
ورغم هذا التحسن النسبي، لا تزال أسعار الصرف بعيدة عن مستوياتها المستقرة، ما يؤكد استمرار الحاجة إلى حلول اقتصادية عاجلة وإجراءات رقابية تحد من المضاربات وتعيد الاستقرار للسوق المحلية.