فرنسا.. مراقب يعتدي جسديا على مدير مركز اقتراع
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
استنكر عمدة مدينة نيس الفرنسية كريستيان إستروسي، الاعتداء الجسدي الذي تعرض له رئيس مركز اقتراع "مدرسة لي بوميت" من أحد المراقبين لعملية الاقتراع الذي عينه السياسي إريك سيوتي.
يشار إلى أن أعضاء "حزب الجمهوريين" الفرنسي صوتوا أواسط يونيو الجاري بالإجماع لصالح طرد سيوتي من عضوية الحزب الذي يرأسه بسبب محاولته التحالف مع اليمين المتطرف قبل الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا.
Je dénonce avec la plus grande fermeté l’agression physique dont a été victime le président des bureaux de vote de l’école des Baumettes de la part d’un assesseur désigné par M. Ciotti qui a tenté d’empêcher l’ouverture du bureau avant d’asséner un coup de poing à son président.
— Christian Estrosi (@cestrosi) June 30, 2024وأعلن مكتب الحزب في بيان نشر على منصة "إكس" أن سيوتي لم يعد عضوا في الحزب الجمهوري.
???????? FLASH - Le président des bureaux de vote de l'école des Baumettes à Nice aurait reçu un coup de poing, qui aurait été asséné par un assesseur nommé par Éric Ciotti. (via @CEstrosi) pic.twitter.com/XfARe2sOCb
— AlertesInfos (@AlertesInfos) June 30, 2024وحول حادثة الاعتداء أفاد عمدة المدينة على منصة "إكس": "أدين بأشد العبارات الاعتداء الجسدي على رئيس مركز اقتراع مدرسة لي بوميت من قبل مراقب عينه السيد (إريك) سيوتي، الذي حاول منع افتتاح مركز الاقتراع قبل أن يلكم رئيس المركز".
إقرأ المزيدواعتقلت الشرطة في المنطقة المهاجم علما أنه قام بلكم رئيس المركز على وجهه في محاولة لمنعه من فتح صندوق المركز.
يشار إلى أنه في انتخابات البرلمان الأوروبي التي جرت يوم 9 يونيو في فرنسا، تقدم "حزب التجمع الوطني" اليميني بأكثر من الضعف على ائتلاف أنصار الرئيس إيمانويل ماكرون، حيث حصل على 31.36% من إجمالي الأصوات.
وفي سياق متصل، أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، أن الاستخبارات الداخلية تتوقع حدوث اضطرابات واستفزازات خلال الانتخابات.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اليمين المتطرف وزير الداخلية الفرنسي أوروبا السلطة القضائية انتخابات باريس جرائم شرطة غوغل Google منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
الاعتداء على مطرب سوري في حلب.. أول تعليق رسمي
نفت وزارة الداخلية السورية، الجمعة، أي صلة لعناصر الأمن العام بالاعتداء على المطرب الشعبي عمر خيري في ريف حلب.
وقال المتحدث باسم الوزارة نور الدين البابا: "ننفي بشكل قاطع ما يُتداول على مواقع التواصل حول تعرّض مطرب شعبي للاعتداء من قِبل عناصر الأمن العام في مدينة الباب بريف حلب، ولا علاقة لأي جهة أمنية بالحادثة المذكورة".
وتابع: "نواجه الكثير من حملات التضليل الممنهجة التي تهدف لتشويه صورة الأمن العام. نمارس عملنا بشفافية، وإذا وُجد خطأ نعتذر ونُحاسب، لكننا لن نسكت عن الأكاذيب وتلفيق التهم".
وانتشرت معلومات على صفحات عدة في موقع فيسبوك تقول إن ما حصل سببه تأييد خيري لنظام الرئيس السابق بشار الأسد، فيما أشار البعض أن الحادث جاء بسبب رفض المنفذين للغناء لأنه لا يتماشى مع معتقداتهم.
وفي مقاطع فيديو وثقت ما حصل ظهر مجموعة من الأشخاص وهم يرسمون على وجه خيري ويحلقون شعره ويتوجهون له بعبارات وصفت بالمهينة، وأجبروه على ترديد عبارات مؤيدة للسلطة الانتقالية.
وقال نشطاء إنه أثناء قيام خيري بإحياء حفل زفاف قامت مجموعة من الشبان بإيقاف الحفل واعتقاله والاعتداء عليه بالضرب.