شهادات مروعة.. أسرى مفرج عنهم يكشفون تفاصيل تعرضهم للتعذيب الشديد في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
#سواليف
أفرجت قوات #الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن 50 فلسطينيا من قطاع #غزة، كانت قد اعتقلتهم خلال #الحرب، من بينهم مدير مستشفى الشفاء الطبي و”شبيه” رئيس حركة حماس في قطاع غزة.
وأظهرت مشاهد فيديو، الأسرى المفرج عنهم، بحالة صحية وجسدية سيئة، بعد أشهر من #الاعتقال في #سجون_الاحتلال في #ظروف #قاسية و #مأساوية.
تغطية صحفية: عاشوا ظروفا قاسية.. أسرى من قطاع غزة أفرج عنهم الاحتلال صباح اليوم يتحدثون عن ويلات وعذابات سجون الاحتلال. pic.twitter.com/4hRO0BPIHW
مقالات ذات صلة أولمرت: إذا اندلعت حرب شاملة مع “حزب الله” ستعاني إسرائيل من ألم لم تشهده 2024/07/01 — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 1, 2024وقال أحد الأسرى المفرج عنهم لـ شبكة
قُدس، إنها أمضى في سجون الاحتلال سبعة أشهر، تعرض خلالها للتعذيب من قبل قوات قمع السجون، ولإهمال طبي كبير.
وأضاف، أن هناك عددا من الأسرى الذين احتجزوا معه، كانوا يعانون من تشنجات طبية ولديهم عوارض خطيرة لكن إدارة سجون الاحتلال تركتهم دون تقديم أي علاج لهم.
تغطية صحفية: بأوضاع صعبة.. أسرى من قطاع غزة أفرج عنهم الاحتلال صباح اليوم بعد شهور من الاعتقال. pic.twitter.com/zy2CbbKSLF
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 1, 2024وأوضح، أن هناك عددا كبيرا من الأسرى يعانون من الجرب، نتيجة قلة الاستحمام وقامت إدارة سجون الاحتلال بنقلهم بين الأقسام، مما يؤدي إلى نشر العدوى وزيادة المرض بين الأسرى.
وبين أن ادارة سجون الاحتلال تقتحم الأقسام وتبدأ بضرب الأسرى ضربا مبرحا، وبعض الأسرى لديهم كسور نتيجة ذلك، دون تقديم أي رعاية طبية.
وتابع: يقدمون لنا الأكل الفاسد، الذي لا تتناوله الحيوانات، كما يحرمون الأسرى من زيارات المحامين، ولا يسمحون بإخراج أي معلومة وإدخال أي معلومة إلى الأسرى، فهم لا يعرفون أي شيء خارج حدود السجن، وكذلك لا يسمحون للمحامي بتقديم معلومة للأسير، إلا أنه يبلغهم بتحيات الأهالي فقط إذا سمح له بالزيارة.
تغطية صحفية: مشاهد مؤثرة للقاء أسير من قطاع غزة بعائلته بعد أشهر من اعتقاله في سجون الاحتلال. pic.twitter.com/fr4oXVpaf3
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 1, 2024وقال مدير مستشفى الشفاء الطبي د. محمد أبو سلمية في تصريحات له، إنه لمدة شهرين لم يأكل أي من الأسرى الذين تواجدوا معه سوى رغيف خبز واحد يوميا.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال قامت ببتر أقدام أسرى يعانون من مرض السكري بدلاً من تقديم العلاج لهم.
وقال أبو سلمية إن “الأسرى يمرون بأوضاع مأساوية لم يشهدها الشعب الفلسطيني منذ عام 1948، بمن فيهم الأسرى القدامى والجدد، الجميع يعاني من إهانات جسدية وصعوبات في الطعام والشراب، ويجب أن يكون للمقاومة كلمة حاسمة للإفراج عن الأسرى”.
وأضاف أن “الأسرى القدامى يعانون الأمرين، ومنهم من قضى أكثر من 20 عاما داخل السجون، ويجب تبييض السجون من الأسرى”.
وأكد أن “الاحتلال يعتقل الآن الجميع بمن فيهم الكوادر الطبية، وهناك من استشهد داخل السجون الإسرائيلية”، مشيرا إلى أن “العدو المجرم أثبت مدى إجرامه بتعامله مع الطواقم الطبية”.
تغطية صحفية: "اعتقلوه ظناً منهم أنه يحــيــى السنـ ــوار …أسير محرر من قطاع غزة يروي تفاصيل التعذيب الوحــــشي الذي تعرض له خلال اعتقاله لأشهر لدى الاحتـــــلال". pic.twitter.com/GUdoUQ3OVD
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 1, 2024وأظهر مقطع مصورة، لحظات مؤثرة لأحد الأسرى، خلال احتضان أطفاله عقب الإفراج عنه.
وروى أحد الأسرى من قطاع غزة تفاصيل التعذيب الوحشي الذي تعرض له خلال اعتقاله لأشهر لدى القوات الإسرائيلية، مشيرا إلى أنهم اعتقلوه ظنا منهم أنه يحيى السنوار.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن ملف المعتقلين لدى الاحتلال يمثل عنوانا للإجرام الذي يمارسه الاحتلال.
وأشار، إلى أن الاحتلال يريد تحسين صورته دوليا بعد إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء، لكنه لا يستطيع إثبات ادعاءاته بحق المنظومة الصحية في قطاع غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاحتلال غزة الحرب الاعتقال سجون الاحتلال ظروف قاسية مأساوية شبکة قدس الإخباریة سجون الاحتلال تغطیة صحفیة من قطاع غزة من الأسرى pic twitter com أسرى من إلى أن
إقرأ أيضاً:
لماذا توقفت مفاوضات إطلاق الأسرى والمعتقلين في اليمن؟
حملت الحكومة اليمنية، جماعة الحوثي، مسؤولية تعثّر ملف الأسرى والمعتقلين، مشيرة إلى أن الآلاف منهم يعيشون ظروفا قاسية في سجون الجماعة التي تستغل الملف كورقة سياسية وأمنية للمساومة والابتزاز.
وقال ماجد فضائل المتحدث باسم الحكومة اليمنية في فريق مشاورات الأسرى، إن:"المفاوضات توقفت بسبب تعنّت الحوثيين ورفضهم الالتزام بمبدأ تبادل "الكل مقابل الكل"، إضافة لاستغلال الملف كورقة سياسية وأمنية للمساومة والابتزاز، مع تعطيل متكرر لخطوات التنفيذ المتفق عليها".
وأوضح فضائل -وهو عضو الفريق المفاوض ووكيل وزارة حقوق الإنسان- أن السبب المباشر في توقف وتعطيل ملف الأسرى هو "رفض الحوثيين الكشف عن مصير المخفيين قسرا، أو السماح لهم بالتواصل مع أهلهم وذويهم أو زيارتهم، خصوصا السياسي البارز في حزب الإصلاح الإسلامي محمد قحطان المخفي لدى الحوثيين منذ عام 2015، والذي يمثل العقبة الحقيقية حاليا في هذا الملف".
وأشار فضائل في تصريح للجزيرة نت إلى أن المعتقلين في سجون الحوثي يعانون أوضاعا إنسانية مأساوية، ويتعرضون لشتى أصناف التعذيب، بما يشمل التعذيب الجسدي والنفسي والإخفاء القسري وسوء المعاملة، إضافة إلى الحرمان من الزيارات والرعاية الصحية، بينما هناك أكثر من 350 مختطفًا وأسيرا قتلوا في السجون تحت التعذيب.
ونبّه إلى أن عدد الأسرى والمعتقلين يتغير باستمرار، لكن ما يزال هناك آلاف يقبعون في سجون الحوثي وهم في زيادة مستمرة، بينهم قيادات مجتمعية وموظفون في منظمات دولية وصحفيون وسياسيون، وغيرهم من المحتجزين من فئات أخرى.
وحول مستقبل هذا الملف، يرى المسؤول اليمني أنه ما لم يكن هناك ضغط دولي وإقليمي حقيقي وتغيير في آلية التفاوض تضمن إلزام الأطراف بالتزاماتهم من أجل الكشف عن المخفيين والسماح بزيارات والتواصل بين الضحايا وأهلهم وذويهم، فإن الملف سيظل رهينة الابتزاز السياسي والإعلامي والتجاذبات التي تؤثر عليه سلبا.
ومنذ يوليو من العام الماضي تعطلت كل المبادرات لإعادة استئناف جهود التفاوض حول الملف الإنساني مايزيد من معاناة آلاف المختطفين وأسرهم التي تزداد آمالهم مع قرب كل مناسبة دينية بالإفراج عنهم.
ونُفذت آخر عملية تبادل بين الحكومة والحوثيين في أبريل/نيسان 2023، وشملت نحو 900 أسير ومعتقل من الجانبين، تحت إشراف الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.