مها بهنسي: مهرجان العلمين الأقوى في مصر والشرق الأوسط
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أشادت الإعلامية مها بهنسي عبر حسابها بموقع تبادل الفيديوهات والصور «إنستجرام» بالدورة الثانية لمهرجان العلمين.
وكتبت مها بهنسي: «للعام الثاني على التوالي، أقوى مهرجان غنائي في مصر والشرق الأوسط مهرجان العلمين، شكرا جدا للشركة المتحدة، المؤسسة العظيمة اللي وضعت كل المجالات الفنية والإعلامية في مسارها السليم، مش جديد على مصر واللي حتفضل دايمًا هوليوود الشرق، فخورة بانتمائي لهذه المؤسسة العظيمة».
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة Maha Bahnassy - مها بهنسي (@maha.bahnasy)
مهرجان العالمين يتصدر ترند إكسوتصدر مهرجان العلمين، ترند موقع التدوينات القصيرة «إكس»، بعد انتهاء المؤتمر الصحفي لإعلان تفاصيل الدورة الثانية، المقرر إقامتها في الفترة بين 11 يوليو حتى 30 أغسطس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مها بهنسي الاعلامية مها بهنسي مهرجان العلمين مهرجان العلمین مها بهنسی
إقرأ أيضاً:
الضوء لمن يستحق أن يُرى
نور بنت محمد الشحرية
في كل مؤسسة تؤمن برسالتها، يكون الإعلام لسانها الناطق، وعينها الراصدة، ومرآتها الصادقة.
الإعلام لا يُجمّل الواقع ولا يختلق البطولة، بل يُبرزها، يُنصف من يعمل، ويوثّق ما يُبذل في الخفاء. هو السجل الحي لكل جهد صادق، وهو الرابط الشفاف بين المؤسسة وجمهورها.
لكن الإعلام، رغم أهميته، لا يعمل وحده… بل يتنفس من خلال تفاعل وحدات المؤسسة، ويتقوّى بثقة القادة، ويتوهّج حين تتقاطع أهدافه مع وعي العاملين. وما لم يكن هناك إدراك بأن كل صورة تُرسل، وكل إنجاز يُوثَّق، هو استثمار في سمعة المؤسسة، ستبقى الجهود منقوصة، مهما بلغت من قيمة.
وما كان للإعلام أن ينهض بدوره لولا بصيرة قادة المؤسسات، الذين أدركوا منذ البداية أن الإعلام ليس ترفًا، بل ركيزة من ركائز النجاح، فاختياراتهم الحكيمة ودعمهم المستمر كانا الأساس في تحوّله من أداء تقليدي إلى أثر مؤسسي فاعل.
وعندما تُدرك وحدات المؤسسة أن الإعلام لا يعمل من أجل جهة محددة، بل من أجل صورة الجميع، يتحول من أداء روتيني إلى أثر مجتمعي دائم.
كل موظف يعتقد أن ما لديه صغير لا يستحق أن يُذكر، يغفل أن تفاصيل اليوم هي ذاكرة الغد. كل مشاركة – مهما بدت بسيطة – تُضيف لبنة في بناء الانطباع العام. والمجتمع لا يعرف ما لم يُقَل له، ولا يثق إلا بما يُرى ويُحكى عنه.
ولنا في النمل والنحل مثال بالغ: لا أحد يعلو فوق الآخر، لا مجد فردي، ولا شهرة أحادية. بل تكامل، وانضباط، وتآزر، تجعل من هذه الكائنات الصغيرة أمثلة عظمى في الإنجاز الجماعي.
ومن هنا نقول: الموظف الذي يُقلّل من قيمة دوره، أو يُقارن نفسه بالآخرين دون أن يمنح ذاته فرصة للنمو، لا يُضعف من حوله… بل يُعطّل إمكاناته الكامنة. فالنجاح لا يُقاس بالسبق، بل بالأثر. ولا يُبنى بالتردد أو المقارنة، بل بالإيمان بالذات، والرغبة في المشاركة، والقدرة على التكامل مع الفريق.
وفي المقابل، لا يمكن تجاهل أثر المبدع في العمل الإعلامي، ذاك الذي لا يكتفي بأداء المهمة، بل يُحوّلها إلى حكاية مُلهمة.
هو من يُحسن التقاط التفاصيل، ونسج الرسائل، وإيصال صوت المؤسسة بما يتجاوز التغطية… إلى صناعة هوية حقيقية.
المبدع الإعلامي لا يعمل في الظل، بل يُنير المسار لغيره. لا يرفع اسمه، بل يرفع اسم المؤسسة، فيُعرف بها وتُعرف به.
وفي كل مؤسسة ناجحة، يكون الإعلامي المتميز أحد أعمدتها التي لا تُرى بالعين المجرّدة، ولكن يُحَسّ أثرها في كل مكان.
الموظف الناضج يقوم بدوره بإخلاص، ويهمّه رفعة مؤسسته، يعرف أن الإسهام في الصورة العامة للجهة لا يقل أهمية عن إنجاز المهام اليومية.
ومن هذا الوعي يولد الانتماء الحقيقي، ويزدهر التقدير، وينمو الأداء. ومن هنا، فإن الإعلام حين يجد هذا الاحتضان، لا يكون مجرد أداة، بل يتحوّل إلى نبض داخلي يُشعل الحافز في كل موظف، ويُكسب المؤسسة بُعدًا مجتمعيًا أوسع.
وفي النهاية، الضوء لا يُمنَح لمن يطلبه… بل لمن يعمل، بصدق، ليستحق أن يُرى.