أشرف غريب: مهرجان العلمين يحمل صفة الاستمرارية ويساهم في إنعاش السياحة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أشاد الناقد الفني، أشرف غريب، بالدورة الثانية من مهرجان العلمين والذي أقيم المؤتمر الصحفي الخاص به اليوم، والمقرر إقامته في الفترة ما بين 11 يوليو وحتى 30 أغسطس.
وقال غريب، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «مهرجان العلمين خطوة جيدة جدا، خاصة وأن مصر كانت في حاجة لمهرجان يحمل صفة الاستمرارية، والحياة الفنية في مصر كسبت مهرجان جديد، وتثبيت إقامة المهرجان في الصيف من كل عام أمر هام جدًا».
وأوضح أن المُختلف في مهرجان العلمين عن أي مهرجان آخر أقيم في مصر، أنه يروج لمدينة جديدة، من مدن الجيل الرابع التي أنشأتها مصر، وطريقة التعاطي مع الترويج لهذه المدينة لابُد وأن تكون مُختلفة وعلى قدر الحدث أيضًا، خاصة وأنه من المؤكد أن الهدف الأكبر لمهرجان العلمين هو الترويج للسياحة وهو ما تحتاجه مصر.
وتمنى الناقد الفني، أن يكون هناك دور للسينما في هذا المهرجان، أو إقامة مهرجان سينما آخر بجواره في نفس المدينة، مضيفا أنه مصر لديها بالفعل فكرة مهرجان سينما تم تأجيل تنفيذها.
المُتحدة تؤكد على دور مصر الداعم دائمًا للقضية الفلسطينيةوأشاد غريب بكل الفروع المُستحدثة للمهرجان، خاصة مشروع مهرجان «نبتة»، الذي يرأسه الفنان أحمد أمين، مؤكدًا أن مصر تحتاج بشدة لتطوير تقديم المحتوى الخاص بالأطفال، مؤكدا أن فكرة نبتة ليست فقط لجذب فئات عمرية مُختلفة، لكن أيضًا لجذب مُبدعين مُختلفين أيضًا.
وثمن غريب الدور المُجتمعي التي تلعبه الشركة المُتحدة للخدمات الإعلامية بتخصيص 60% من أرباح المهرجان لصالح دولة فلسطين الشقيقة، وهو تأكيد على دور مصر الداعم للقضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشركة المتحدة المتحدة للخدمات الإعلامية أشرف غريب مهرجان العلمين مهرجان العلمین
إقرأ أيضاً:
التفاصيل الكاملة لافتتاح مهرجان عمان السينمائي في نسخته السادسة
انطلقت فعاليات الدورة السادسة من مهرجان عمّان السينمائي الدولي – أول فيلم، وذلك بحضور الأميرة ريم علي، رئيسة المهرجان والمؤسسة المشاركة له، إلى جانب الأمير علي بن الحسين، وبمشاركة حشد كبير من المسؤولين، ونخبة من نجوم وعشاق السينما من الأردن والمنطقة والعالم، يجمعهم شغف مشترك بتجسيد الصمود الثقافيِّ من خلال فنّ السينما.
شهدت هذه المناسبة انطلاق برنامج يمتد على مدى تسعة أيام (من 2 إلى 10 يوليو الجاري)، مُخصص للاحتفاء بالإنجازات الأولى في صناعة الأفلام، مؤكداً التزام المهرجان بدعم المواهب الصاعدة والارتقاء بالأصوات السينمائية الأصيلة.
ويُقدّم المهرجان باقة غنيّة ومتنوّعة من 62 فيلما عربياً وعالمياً، يُعرض العديد منها للمرّة الأولى عالميا، في حين نالت أخرى جوائزَ في مهرجانات سينمائيّة مرموقة حول العالم. وجميع هذه الإنتاجات حديثة وتعرض للمرّة الأولى في الأردن.
يُجسّد شعار المهرجان «عالم خارج النصّ» توجّها جريئاً نحو كسر البنى التقليدية ومعايير السرد المفروضة، إذ يدعم الأصوات الحرّة لصانعي الأفلام الأردنيين والعرب، ممّا يُمكّنهم من سرد حكاياتهم بصدق وحرية، لا سيّما أولئك الذين ما زالوا في بداية مسيرتهم السينمائيّة.
وفي كلمتها الافتتاحيّة، وصفت الأميرة ريم علي الشعار قائلةً: «عالم خارج النصّ، هو عالم... أدار ظهره للدبلوماسية والحوار، والعلاقات الدولية، وانهارتْ فيه كلّ القوانين الإِنسانية، وحتى أبسط قواعد اللياقة. ولكن، صنّاع الأفلام الذين اخترناهم، هم من يسهمون في إعادته إلى مساره». وأكّدت على دور المهرجان في توفير منصة لقصص كثيراً ما تكون مُهمّشة، لكنّها تُعدّ جوهريّة في السرد الجمعي للعالم العربي، مضيفةً: «نرفض أن نموت ثقافياً، حتّى وأدوات الموت والدّمار تحلّق فوق رؤوسنا».
وفي ضوء الإبادة المستمرّة في فلسطين إلى جانب النزاعات المتواصلة في المنطقة، وتعبيراً عن التضامن والاحترام، جدّد المهرجان قرارَه للسنة الثانية على التوالي بإلغاء السجادة الحمراء والأنشطة الاحتفاليّة الأخرى، محافظاً في الوقت ذاته على رسالته الثقافيّة.
قدّم الحفل كل من الفنانة زين عوض والمذيع الإذاعيّ مهند الجزيرة، وتضمّن عرضاً شركسيًّا مُبهراً على خشبة المسرح قدمه فرقة "نادي الجيل الجديد"، تلاه تقديم أعضاء لجان التحكيم. وتواصل البرنامج بعرض الفيلم الفلسطيني القصير «ما بعد» للمخرجة مها حاج، بحضور بطل الفيلم الفنان محمد بكري.
كما أعلن المهرجان عن ايرلندا، بلد ضيف الشرف لهذا العام. وكان المخرج الايرلندي الشهير جيم شيريدان حاضراً في حفل الافتتاح، هو الذي لعب دوراً محورياً في تشكيل المفهوم العالمي للسينما الايرلنديّة، من خلال سرده المؤثّر وأفلامه البارزة. قال شيريدان في كلمته: "في كل مرّة تصنع فيها فيلماً فإنك تعكس شبكة من المعتقدات، وهذا هو أهم شيء بالنسبة لي." وأضاف: "الشيء الوحيد ذو قيمة هو الايمان و الحقيقة، و لهذا لا يستطيع الايرلنديون إلّا قول الحقيقة."
منذ انطلاقته، كرّس المهرجان جهوده لدعم المواهب العربيّة والمحليّة الصاعدة، ساعياً لبناء صناعة سينما عربيّة متينة ومعترف بها عالمياً. كما وتعود أيّام عمّان لصناع الأفلام، الذراع المهنيّة للمهرجان، ببرنامجٍ غنيٍّ من جلسات تسويق المشاريع وورش العمل والنقاشات الداعمة للأفلام في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج.
ينظر المهرجان، في جوهره، إلى السينما كفنّ عالمي متجذر في الثقافة والصمود والإنسانيّة ويُوفِّر مساحة لتبادل القصص والاحتفاء بها.