مخاطر استخدام الادوية منتهية الصلاحية.. هذا ما يحدث
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
في كل منزل، توجد عادة علبة أدوية تحتوي على أدوية قد تكون منتهية الصلاحية، ويتم التحقق ببساطة من تاريخ انتهاء الصلاحية لضمان استخدام أدوية في حالة جيدة وضمان فعاليتها.
استهلاك الأدوية التي انتهت صلاحيتها يمكن أن يسبب العديد من المخاطر والتأثيرات الضارة، حيث يمكن أن تختلف شدة هذه التأثيرات ونوعها بناءً على نوع الدواء ومدة انتهاء صلاحيته.
يمكن أن يؤدي استخدام الأدوية التي انتهت صلاحيتها إلى تقليل فعاليتها، مما يعرض العلاج لعدم كفاية في علاج الحالة الطبية المستهدفة.
تغير التركيب الكيميائي للأدوية مع مرور الوقت يمكن أن يسبب مخاطر محتملة مثل ردود فعل سلبية أو تحسسية أو آثار جانبية غير متوقعة، خاصة في حالة الأدوية التي تتحلل إلى مركبات ضارة أو تفقد فوائدها العلاجية.
عندما لا تكون الأدوية التي انتهت صلاحيتها فعالة في علاج الحالة الطبية بشكل فعال، يمكن أن يتفاقم حالة المرض، مما قد يؤدي إلى مضاعفات تتطلب علاجًا طبيًا إضافيًا أو تأخرًا في الشفاء.
قد تؤوي الأدوية منتهية الصلاحية أيضًا تلوثًا ميكروبيًا أو نموًا بكتيريًا، خاصة إذا تم تخزينها بشكل غير صحيح، يمكن أن يؤدي استهلاك هذه الأدوية إلى مخاطر الإصابة بالعدوى أو غيرها من المخاطر الصحية.
يمكن أن تنخفض فعالية الأدوية وسلامتها بشكل كبير بعد تاريخ انتهاء صلاحيتها مع مرور الوقت، قد تحدث تغيرات كيميائية داخل الدواء، مما يجعله أقل فعالية في علاج الحالات الطبية.
في حين أن الأدوية منتهية الصلاحية قد لا تسبب بالضرورة ضررًا إذا تم استخدامها بعد فترة قصيرة من انتهاء الصلاحية، إلا أن موثوقيتها وفوائدها العلاجية تتضاءل، مما يدفع مقدمي الرعاية الصحية إلى التوصية بالتخلص منها بشكل صحيح والحصول على وصفات طبية جديدة حسب الحاجة.
المكملات العشبية والطبيعية يمكن أيضًا أن تتحلل بمرور الوقت وتفقد فعاليتها بعد تاريخ انتهاء صلاحيتها كما يجب اتباع تواريخ انتهاء الصلاحية وإرشادات التخزين المناسبة للمنتجات العشبية لضمان فعاليتها وسلامتها.
يمكن أن توفر استشارة مقدم الرعاية الصحية أو الصيدلي إرشادات حول الاستخدام السليم والتخلص من المكملات العشبية منتهية الصلاحية.
بوابة الفجر
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: منتهیة الصلاحیة الأدویة التی یمکن أن علاج ا
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من مخاطر صحية لتراكم النفايات في تعز
حذر مختصون في الصحة العامة والبيئة من التداعيات الخطيرة لتراكم النفايات على الصحة العامة في مدينة تعز، خاصة مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.
وأوضحوا أن تركام النفايات يُسرع من عملية تحلل المواد العضوية ويُعزز من فرص انتشار الأمراض المعدية والوبائية، مثل الكوليرا والإسهالات الحادة وغيرها.
ودعا المختصون إلى ضرورة وضع خطة طارئة لرفع المخلفات المتراكمة، إلى جانب العمل على إيجاد حلول مستدامة لمشكلة إدارة المخلفات في المدينة، بما في ذلك توفير آليات ومعدات كافية، وتطوير البنية التحتية الخاصة بجمع ونقل النفايات.
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه عدد من أحياء مدينة تعز، تكدساً كبيراً للقمامة في الشوارع والأزقة، في ظل غياب ملحوظ لدور الجهات المختصة في مجال النظافة العامة، ما أدى إلى تفاقم الوضع البيئي والصحي، وإثارة استياء السكان الذين يعيشون يوميات صعبة بسبب هذا الواقع.
وأفاد عدد من المواطنين أن تراكم النفايات في الأحياء السكنية، وخاصة المناطق المكتظة بالسكان، باتت مشكلة حقيقية تتفاقم يوماً بعد يوم. وأشاروا إلى أن القمامة تتراكم منذ أيام دون أن يتم رفعها أو معالجتها، ما سبّب انتشار روائح كريهة وتكاثر الحشرات، الأمر الذي زاد من معاناة السكان وفاقم من المخاطر الصحية التي يتعرضون لها.
وأوضح بعض السكان أنهم قاموا بتنظيف بعض المواقع بشكل فردي أو جماعي، لكن ذلك لا يمثل حلاً جذرياً، بل هو مجرد رد فعل عفوي لإبعاد خطر التلوث عن مناطقهم، مؤكدين أن الحل الحقيقي يكمن في تحمل الجهات المعنية مسؤولياتها وتوفير خدمات النظافة بشكل منتظم ومنهجي.