قائد قوات الدعم السريع يعلّق على عقوبات الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تاق برس – نفى قائد قوات الدعم السريع بولاية غرب دارفور ، اللواء عبدالرحمن جمعة بارك الله الاتهامات الدولية التي وجهت إليه من الاتحاد الأوروبي لكونه أحد معرقلي الاستقرار والتحول السياسي في السودان .
وقال اللواء عبدالرحمن جمعة لراديو تمازج ، إن الاتهامات التي وجهت إليه بواسطة مجلس الاتحاد الأوروبي حسب ما نشر في وسائل يوم الاثنين هي إتهامات من دليل .
وأضاف “أنه رافض للحرب من يومها الأول وأنه تواصل مع والي غرب دارفور القتيل لاحقاً خميس أبكر بهدف إيقاف الفتنة القبلية التي تسعى إلى إشعالها الإستخبارات العسكرية من داخل الفرقة 15 بمدينة الجنينة “.
وأعلن استعداده للمثول أمام أي لجنة تحقيق دولية وطالب مجلس الاتحاد الأوروبي بإرسال لجنة تقصي حقائق حقائق لما جرى من أحداث في مدينة الجنينة .
وفرض مجلس الإتحاد الأوروبي عقوبات على ستة أفراد في السودان من بينهم قائد الجوية اللواء طيار الطاهر محمد العوض وقائد قوات الدعم السريع بغرب دارفور اللواء عبدالرحمن جمعة والأمين السياسي للحركة الإسلامية دكتور علي كرتي بأنهم مسؤولون عن تقويض الاستقرار والانتقال السياسي في السودان .
الدعم السريع. عقوبات..السودانالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السريع عقوبات السودان الاتحاد الأوروبی الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
30 قتيلا بقصف للدعم السريع على الفاشر
قال مصدر طبي في مدينة الفاشر شمال دارفور غربي السودان للجزيرة إن قوات الدعم السريع قصفت بمسيرة مقر إيواء للنازحين بمدينة الفاشر مما أدى لمقتل 30 شخصا وإصابة آخرين بينهم نساء وأطفال.
من جانبها قالت "تنسيقية لجان المقاومة" في بيان لها "إن نحو 30 مدنيا يقتلون، يوميا، بمدينة الفاشر بالقصف بالمدفعية الثقيلة والمسيرات".
ووصفت التنسيقية، في بيانها، الوضع داخل الفاشر بأنه "فاق حد الكارثة والإبادة، والعالم في حال صمت".
وكانت مصادر عسكرية قالت للجزيرة إن الفاشر تعرضت، أمس، لأطول وأعنف عملية قصف بالمدفعية والمسيرات، منذ اندلاع القتال فيها، في النصف الأول من عام 2024.
ودان المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك استمرار قتل وإصابة المدنيين، بمدينة الفاشر، وقال في تصريحات أوردتها المفوضية على منصة إكس، إنه "يشعر بالفزع" إزاء استهتار قوات الدعم السريع اللامتناهي والمتعمد بحياة المدنيين.
وأضاف "على الرغم من الدعوات المتكررة، بتوخي الحذر الشديد لحماية المدنيين، فإن قوات الدعم السريع تواصل قتل وإصابة وتشريد المدنيين".
وجاءت تصريحات تورك في أعقاب تقارير وردت للأمم المتحدة تفيد بمقتل 53 مدنياعلى الأقل وإصابة أكثر من 60 آخرين بالفاشر، على يد قوات الدعم السريع، في الفترة ما بين 5 و8 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وحده، كما جاء في بيان مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
وتتعرض الفاشر لحصار من قبل الدعم السريع منذ أكثر من 500 يوم. وخلال هذه المدة، ظلت تشهد معارك متصاعدة بين الجيش وقوات الدعم السريع، أدت إلى مقتل وإصابة الآلاف، ونزوح أكثر من 500 ألف من سكان المدينة إلى المدن والبلدات المجاورة.
وتكمن أهمية الفاشر في أنها مركز سياسي وعسكري واقتصادي، وتمر عبرها طرق إمداد حيوية تربط شمال الإقليم وغربه.
ويأتي هذا التصعيد في وقت يعيش فيه السودان حربا دامية بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023، أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء ما يزيد على 15 مليونا، بحسب بيانات الأمم المتحدة.
إعلان