تنظم اللجنة الثقافية والفنية بنقابة الصحفيين برئاسة محمود كامل، عضو مجلس النقابة، ندوة نقدية وأمسية شعرية، بمناسبة بلوغ الشاعر محمد الشحات عامه السبعين.

يأتى ذلك يوم الخميس 4 يوليو فى الخامسة مساء بقاعة محمد حسنين هيكل في الدور الرابع.

يشارك في الندوة د. أيمن تعيلب الأستاذ بكلية الآداب جامعة السويس، د.

شهير دكروري رئيس قسم الدراسات الأدبية بكلية دار العلوم جامعة المنيا، د. عادل عوض رئيس قسم البلاغة بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، د. أحمد الشيمي العميد السابق لكلية الألسن جامعة بني سويف، د. أحمد فرحات أستاذ في كلية الفارابي بجدة، د. احمد الباسوسي قاص وناقد واستشاري العلاج النفسي وعلاج الإدمان‎ ، د. أحمد الصغير أستاذ الأدب العربي بكلية الآداب جامعة الوادي الجديد، والناقد أسامة جاد. 
ويدير الندوة الشاعر أحمد سراج، يعقبها أمسية شعرية يشارك فيها الشعراء: فولاذ عبد الله الأنور، فارس خضر ، إبراهيم داود، ماهر حسن، وشريفة السيد.

 

يذكر أن الدكتور محمد الشحات أستاذ النقد ونظرية الأدب العربي درَّس في عدد من الجامعات المصرية والعربية وهو باحث وناقد مهتمّ بالسرديّات والدراسات الثقافية والنظرية الأدبية والنقدية وله عدد كبير من الدراسات والبحوث باللغتين العربية والإنجليزية في الدوريات الأكاديمية المختلفة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اللجنة الثقافية الصحفيين أمسية شعرية الشاعر محمد الشحات الأدب العربي

إقرأ أيضاً:

عدتُ والعود أحمدُ!!

توقفت عن كتابة المقال أسابيع قليلة مضت كانت مساحةً استظل بها من حرارة الحروف ولمعة السطور إلى سكون قصير، ولكن هيهات؛ فقد تزامنت هذه الاستراحة مع الاستعدادات لاحتفالات اليوم الوطني، الذي بات الاحتفال به داخل البيوت أكثر من خارجها؛ فكانت احتفالات الزميلات والعائلات مما كان لي نصيب المشاركة فيها والحضور، ولم تعد احتفالات اليوم الوطني يوماً واحداً، بل تمتد غالباً لأكثر من أسبوع بعد، وأسبوع استعدادات قبل، ومنذ البدء حتى التوقف وهي فترة ممتعة ثرية بالبرامج الوطنية والفعاليات الأدبية والفنية المختلفة مفعمة بالحيوية والمحبة، وكل ذلك انعكاس لمدى اعتزاز المواطنين بوطنهم وفخرهم به، نسأل الله أن يديم على وطننا عزه ومجده وأمنه واستقراره . وما أثرى استراحتي وأمتعني بلا حدود هو حضور دورة (أساسيات النقد الأدبي) للدكتورة الفاضلة الأخت مستورة العرابي، وهي أستاذة الأدب لمرحلة الماجستير بجامعة الطائف والمستشارة بوزارة الثقافة والشاعرة العاشقة للشعر والأدب، التي تعمل في هيئة الأدب والنشر والترجمة، ويبدو أنها استطاعت بث عشقها في نفوس محبي المجال الأدبي، الذين يشاركون في دورات الأدب والشعر معها. الدكتورة من خلال معرفتي لها ونقاشي معها وحضور مشاركاتها في المناسبات، اكتشفت أن من يعشق ويهيم في أي مجال يتمكن من التأثير القوي في الآخرين؛ فقد نظمت الدكتورة مبادرات ودورات عديدة شارك فيها أعداد هائلة من جامعات المملكة والمهتمين بالأدب، وفازوا بمراكز متقدمة؛ منها جائزة الأمير عبدالله الفيصل- رحمه الله- والحقيقة لن أستطيع إيفاء الدكتورة مستورة ما تستحقه لشدة إعجابي بنشاطها ومبادراتها ودوراتها (ما شاء الله). زادها الله همة وتوفيقاً، لكنني سأقف عند الدورة التي تشرفت بحضورها لمدة أربع ساعات خلال أربعة أيام وهي (أساسيات النقد الأدبي)؛ رغم أني لست ممن يميلون للنقد الأدبي بقدر ميلي للكتابة، وكأني أخطأت في التسجيل فعوضاً عن التسجيل في الكتابة الإبداعية، سجلت في أساسيات النقد وكانت غلطة جميلة جداً؛ فقد انتبهت لخطأي منذ اللحظة الأولى لكن كانت الدورة كالمغناطيس بل كالسحر. بدأت أتصفح الكتاب الأدبي الذي وزعته الدكتورة والخاص بالدورة، والمكون من حوالي 150 صفحة، يضم مواضيع الدورة خلال الأربعة أيام . كانت الدورة منظمة جداً والحضور الأدبي كبير، ولفت انتباهي وشدني بقوة أسلوب الطرح والنقاش وتبادل دور القراءة والنقد الأدبي الذي كان مذهلاً من الذين شاركوا، وكم تمنيت تسجيل ذلك لكن لم أكن أسمح لنفسي دون استئذان، وتمنيت لو تم تسجيل المناقشات وتوزيعها؛ وكنت منبهرة جداً مما سمعت من مشاركات نقدية وقراءات شعرية رائعة تميزت بالأداء والصوت وجودة اللغة (ما شاء الله). فعلاً عالم أدبي بحت، وطرح نصوص أدبية ماتعة، ثم التحليل النقدي لها وفق المناهج النقدية، كان الحضور مزيجاً من أنحاء المملكة من أساتذة وأستاذات وطلاب وطالبات أدب وعشاق لهذا المجال ومهتمين به؛ وكان من بين المشاركين من وحدة اللغة العربية لغير الناطقين بها في الجامعة طالبة ماجستير من بنغلادش شاركت وتحدثت بلغة عربية رائعة، ومن محاسن الصدف أن اسمها (مستورة)!! حقيقة دورة رائعة ذكرتني (بسوق عكاظ) الذي نتمنى أن يعود وتعود معه هذه النماذج الرائعة في الشعر والأدب، واستحق الأمر أن نهنئ أنفسنا ووطننا بأن الميدان لازال حافلاً بالنماذج المبدعة؛ أمثال الدكتورة مستورة وطلابها وطالباتها والمنتسبين لمثل هذه الدورات؛ فشكراً لوزارة الثقافة، ممثلةً في هيئة الأدب والنشر ودمتم. (اللهم زد بلادي عزاً ومجداً وزدنا بها عشقاً وفخراً).

مقالات مشابهة

  • عدتُ والعود أحمدُ!!
  • قيادات جامعة الأزهر يفتتحون ندوة الإسلام حضارة بين التأصيل والمعاصرة بكلية الوافدين
  • 50 متدربًا على الابتكار والتفكير الإبداعي بكلية التربية في الرستاق
  • معلمون مبدعون.. ندوة بمعرض دمنهور للكتاب تحتفي بإبداعات معلمي البحيرة الأدبية
  • جامعة بنها تنظم ندوة «الإيمان أولاً» بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية
  • لجنة الشئون العربية بنقابة الصحفيين تنظم يوماً لدعم الصحفيات الفلسطينيات الأربعاء المقبل
  • الأهلي يبدأ خطوات تجديد عقود الشحات وكوكا وعبدالقادر
  • جامعة كفر الشيخ تستقبل فريق مشروع تطوير نظم الاختبارات بكلية التمريض
  • وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة في ضيافة جامعة الفيوم
  • جامعة حلوان تهنئ الفائزين بجوائز عام 2024/2025