كيكل الشكرى …هل أكل تيرابه ام خرب جلدا يبقى له سقى (4)
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
بسم الله الرحمن الرحيم
بقلم: رائد مهندس محمد احمد ادريس جبارة
فى هذه الحلقة نعيد نشر مقال الاستاذ أبراهيم رانفى الذى نشره فى 11 اغسطس 2023كاملا ، وابراهيم هو ممثل المزارعين فى مؤتمر تنسقيىة تقدم المنعقد بالعاصمة الاثيوبية فى 27مايو2024، وقد اسفنى ان الكثيرين اخطاوا فى اسمه فبدلوا رانفى ..الى الدارفى .
وفى قناة طيبة ايضا فى برنامج كباية شاي ينطق الاسم خطا الدار فى...تحريف الاسماء السودانية كانت صفة ملازمة للمجلات والصحف المصرية . والظاهر انها كانت تتم عن قصد ، واذكر من اطرف التحريفات انهم كتبوا فى روزاليوسف او اخر ساعة (نقد رئيس الحزب الشيوعى الاسلامى السودانى)(والترابى رئيس الجبهة الاسلامية المنشقة عن حزب الامة )، وفى صحيفة الوفد كانت هناك صفحة اسبوعية باسم (جارة الوادى او جنوب الوادى تحررها سعيدة رمضان )وكانت دوما تبرز تصريحات للفريق الحوت مع صورته حيث كان يعد بازالة الانقاذ وقرب زوالها ، وكنا نتعجب من امر هذا الفريق المجهول ، الى ان كشفه الواء جعفر شريف بحضور العميد صلاح كرار انه عامل عتالة متعاون مع السفارة ليس الا .وانه لا علاقة له باى عمل عسكرى لا فى الماضى ولا الحاضر وان اسمه كون وليس الحوت .!!!
ورانفى اسم فى البطانة له صيت وتاريخ ..لا بل حتى فى السودان السنارى حيث تسمى به المك رقم 27 فى ملوك سنار حسب قائمة الشيخ عبدالدافع و28 حسب قائمة مسيو كايو.هنا يظهر ابراهيم رانفى ككاتب عارف بالتفاصيل ،ناصح امين للاهله مبين للحقائق فى شجاعة نادرة .بلغة عالية سلسة من غير تكلف.
: (عندما تضع الحرب اوزارها....
هذه رؤوس لمجموعة مقالات ووتحليلات لم يحين أوان نشرها بعد ... تحت عنوان :
ابو عاقلة كيكل صراع المحاور و الحقيقة الغائبة ....
اولا : من هو ابو عاقلة كيكل بيئته ْ. نشئته ، مكونه المجتمعي، دوره الاجتماعي ، شخصيته و مفاتيح التعامل معه...
ثانيا : علاقته بالقوات المسلحة و حروب النيل الأزرق لماذا منح ابو عاقلة رتبة رائد في القوات المسلحة كاي من الضباط (البروس) ضباط الخلاء و من تأمر عليه من ضباط الاستخبارات و بمعاونة من من ضباط الخلاء الكبار و لماذا ؟ و من ثم سجنه و أعفاءه من القوات المسلحة...
ثالثا: لماذا ظهر ابو عاقلة في فترة ما بعد الثورة ....؟
رابعا : ابو عاقلة و درع البطانة و لماذا تحول الي درع السودان و ما دور الفلول في هذه المرحلة بل و الدور الاكبر للاستخبارات العسكرية في صناعة درع السودان من هنا بدأ الأمر يفلت من يد ابو عاقلة و اصبح مجرد لاعب ثانوي و ظهرت وجوه جديده و ابتعدت كل الوجوه التي اسست درع البطانة ... فمن نسج تلك الشبكة من العلاقات بين كل من ولايات الشرق و منطقة الوسط و الشمال و شمال كردفان و منطقة النيل الابيض و وحد خطاب ابو عاقلة ضد اتفاقية جوبا و حركاتها المسلحة و ضد الدعم السريع من فعل ذلك فليس لابو عاقلة القدرة المادية و لا العقلية لنسج تلك المؤامرة وةتنفيذها .. من الذي يقف خلف ذلك ... و في احد اعترافات ابو عاقلة قال (و الله الدرع انا ماني عارفو ماشي وين).....؟
خامسا : تدشين درع السودان في منطقة الغر و العفايا بالبطانة تحت بصر و سمع الدولة و ما دور ا الاستخبارات في ذلك ....ٌ؟
سادسا : الحشود التي عقدها ابو عاقلة في كل من ام القري الفاو.. في رفاعة.. الحصاحيصا.. النيل الأبيض.. نهر النيل... حشد حطاب... حشد القضارف و قبل ذاك حشد دميات و فشله ما هي الوجوه البارزة التي باركت ذاك الفعل ووظهرت علي مسرحه و لماذا صمتت الدولة و لماذا حاول الدعم السريع افشال حشد حطاب و بالكاد نجح و لماذا وقفت الحركات المسلحة و معها الدعم السريع ضد حشد القضارف و من هنا أدرك ابو عاقلة و مجموعته بانهم وقعوا في الفخ و بانهم مجرد عجلة في قطار يجوب في هذه الأرض فسادا و خيانة و خراب فتبخرت وعود الاستخبارات بالدعم اللوجستي و المعنوي فتركتهم في العراء(أرنب بين كلبين) للدعم السريع و الحركات المسلحة
سابعا: لماذا لجأت استخبارات الجيش لاعيان البطانة و علي رأسهم ناظر الشكرية لتحجيم و تقنين درع السودان بعد ان تمدد او بالاصح بعد ان أدى دوره فكان وقتها و في تلك الاجتماعات المتوالية وةالمتكررة أكد ووكرر الناظر رفضه للاستمرار في فكرة الدرع و اقترح الغاءه نهائيا و استبداله بالشرطة المجتمعية ... و تكونت لجنة لهذا الأمر و وصلت حتي مدير الاستخبارات و كان محور النقاش ما دور الاستخبارات في صناعة درع السودان نفي مدير الاستخبارات التنسيق المباشرة و لكنه لم يستبعد التنسيق غير المباشر من بعض ضباط الاستخبارات و فعلا هنالك ضباط عظام كانوا وراء ذلك و عندما نكتب بالتفصيل سنذكرهم بالاسم....
ثامنا: لقاء ابو عاقلة و مجموعته بالقصر الجمهوري بالفريق البرهان ... كان مؤشر علي ان مرحلة الدرع ادت دورها و انت و بدأ التنصل من الالتزامات السابقة .....
تاسعا: ابو عاقلة و الاطاري بعد ان نكست الاستخبارات عن وعودها و اي التزام لها مع قايد الدرع و قتها أصبح الدرع مكشوف الظهر و صار بين المطرقة و السندان فالدرع في تلك الأثناء تخلت عنه حاضنته الرسمية ممثلة في الاستخبارات و له عداء مسبق مع الدعم السريع و الحركات المسلحة فاجتمع قادة الدرع و فق روايتهم فناقشوا الأمر و قرروا تأييد الاطاري .. و هنا أسرار وواسرار.....
عاشرا : ابو عاقلة ما بعد الحرب صبيحة الحرب مباشرة ذهب ابو عاقلة و مجموعته الي رئاسة الفرقة الاولي مدني مسلمين نفسهم للقوات المسلحة فقال لهم قائد الفرقة اذهبوا فأنتم الطلقاء و ذهبوا و استولي علي مجموعة من ممتلكات الدعم السريع بمنطقة البطانة ....
الحادي عشر : لماذا أصر قادة الجيش و علي رأسهم الكباشي و رفضوا استيعاب قوات درع السودان و لماذا ناصبوهم العداء و استعدوهم أثناء الحرب ....
الجيش ممثلة في استخباراته قطع وعود لقادة الدرع و هذه الوعود صعبة التحقيق من ضمنها منحهم رتب عسكرية ثم دمجهم كبقية الحركات المسلحة و بما ان الجيش خاض الحرب و في حساباته سيحسمها سريعا و لا حاجه له بالدرع و افراده لهذا قرر ان يبعدهم ليتخلص من اعبائهم و هذا ما حدث لهم بالفعل و بالرغم من انه سبب غير كافي و لكن في رأي هو من دفع بقيادة الدرع للانضمام لمليشيا الدعم السريع.....
الثاني عشر : ابو عاقلة و الدعم السريع قرار غير موفق و كارثي بل انتحار حقيقي و هدم لمسيرة الرجل و نتج ذلك عن غياب المؤسسية فهذا الدرع ليس بمؤسسة و لا تحكمه قوانين و لا أسس و لا اي إطار دستوري (ام فكو ساي) بل عبارة عن رغبات و نزعات شخصية يتحكم فيها قائد الدرع و مجموعته....
قائد الدرع شخص مقامر شديد الانفعال ليس له أبعاد استراتيجية يتعامل بعاطفته اكثر من عقله فاتخذ هذا القرار بناءا علي قناعة شخصية انتصارا لذاته وومجموعته القريبة منه تمشيا مع طبيعته المتمرد....
هذه بعض رؤوس لمجموعة من الأسرار نصمت عن تفاصيلها الان مراعاة لمحنة الوطن و انتصارا للمخلصين الأوفياء من ابناء قواتنا المسلحة حفظهم الله و نصرهم ....
الخزئ و العار للجنجويد و من صنعهم و من شايعهم....
و لم يحن أوان الكتابة بعد ...)
( يقول الله عز وجل
مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا ۖ وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ ۖ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (41)
(و يقول الله عز وجل في سورة هود الاية ( تِتلْكَ مِنْ أَنبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ ۖ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنتَ وَلَا قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَٰذَا ۖ فَاصْبِرْ ۖ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ(49) ويقول عز من قائل في سورة يوسف الاية 81(وَمَا شَهِدْنَآ إِلَّا بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَٰفِظِينَ)
لمزيد من الصور والمواضيع الرجوع لرابطhttps://www.facebook.com/people/Mohamed-A-Idris/1
[email protected]
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الحرکات المسلحة الدعم السریع درع السودان ابو عاقلة
إقرأ أيضاً:
منشقون عن المجلس الاستشاري للدعم السريع: شهدنا على انتهاكات وفظائع
بورتسودان- أعلن خمسة من أعضاء المجلس الاستشاري بقوات الدعم السريع انشقاقهم عنها، واتهموها بارتكاب انتهاكات "تجاوزت كل الخطوط الوطنية والأخلاقية".
وأدلى المنشقون ببيان في مؤتمر صحفي بمدينة بورتسودان أقامته وزارة الثقافة والإعلام بالشراكة مع وكالة السودان للأنباء، اليوم الأحد، جاء فيه "نعلن انشقاقنا الكامل والنهائي عن ما يسمى مليشيا الدعم السريع، وذلك بعد أن تبين لنا بالدليل القاطع أن هذه المليشيا قد تجاوزت كل الخطوط الوطنية والأخلاقية، وأصبحت أداةً لتدمير السودان وتمزيق نسيجه الاجتماعي، وانتهاك كرامة مواطنيه..".
والمنشقون هم:
مودبو إبراهيم بابجي، رئيس دائرة الحكم والإدارة بالمجلس الاستشاري لقائد الدعم السريع، الأمين العام المؤسس للإدارات المدنية بمناطق سيطرة الدعم السريع. الشيخ محمد أحمد عليش، رئيس الدائرة القانونية بالمجلس الاستشاري لقائد الدعم السريع، رئيس تحالف "قمم" بولاية الخرطوم. عبد العظيم سليم محمد علي، عضو المجلس الاستشاري لقائد الدعم السريع، رئيس الدائرة القانونية بتحالف "قمم". عباس محمد عبد الباقي، عضو المجلس الاستشاري لقائد الدعم السريع، مستشار محلية شرق النيل. بابكر خليفة محمد، عضو المجلس الاستشاري لقائد الدعم السريع، ومستشار سياسي له.وقالت المجموعة المنشقة في بيانها، إن انشقاقها جاء بعد أن كان أعضاؤها "حضورا وشهودا لكثير من المواقف والوقائع ورسم السياسات التي ظلت تنسجها المليشيا وشركاؤها من بعض القوى السياسية والتي كانت تهدف إلى تدمير السودان وتشريد شعبه وطمس هويته وتاريخه ونهب ثرواته".
كما أعلنت عزمها مخاطبة الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي بوقف الدعم غير المباشر لمن وصفتها بـ "المليشيا المتمردة" وفضح محاولات شرعنتها.
يقول رئيس الدائرة القانونية لقائد الدعم السريع الشيخ محمد أحمد عليش، إن ارتباطهم بقوات الدعم السريع كان قبل الحرب؛ حيث كانوا أعضاء بالقطاع السياسي وأعضاء مؤسسين للمجلس الاستشاري، وبعد شهرين من قيام الحرب كان الخيار بين مغادرة الخرطوم والبقاء إلى جانب أهلهم وحمايتهم قانونيا.
إعلانوأضاف أنهم كانوا شهودا على الانتهاكات التي تحدث، وأنهم اتخذوا قرارا بصفتهم قانونيين بأن يكون لهم دور واضح في مناطق سيطرة الدعم السريع، حيث تواصلوا مع قيادتها وقدموا رؤية قانونية متكاملة تبدأ بتجفيف كافة المعتقلات في ولاية الخرطوم، وتغطية الفراغ القانوني الموجود بها.
ويقول عليش "بعد مشاورات تمت الموافقة على بعض الأعمال، بينما رفضت أخرى وهي تجفيف المعتقلات والسجون". وكان هناك نوعان من المعتقلات:
"معتقلات سرية " تتبع لأشخاص وليس لمؤسسة الدعم السريع القدرة على السيطرة عليها، حيث كان يديرها قادة الدعم السريع. وكان هناك سجن كبير وهو "سجن سوبا".أوضح عليش أن سجن سوبا كان يحتوي على نحو أربعة آلاف سجين منهم أسرى من المواطنين و"آخرين". وقال في شهادته إن السجن "به جرائم ترقى إلى جرائم حرب، لم يكن هناك أكل أو شراب ولا رعاية صحية.."، وأن "عدد الوفيات تجاوز (40 ـ 50) شخصا في اليوم بسبب غياب الرعاية الصحية، وتبقى الجثة أحياناً خمسة أو ستة أيام قبل دفنها".
يضيف عليش عن المعتقلات الموجودة في ولاية الخرطوم "كنا نمر عليها ولكن لم تكن لدينا عليها سُلطة لأنها كانت تخص قادة الدعم السريع؛ حيث كان القادة يبتزون الأهالي لإطلاق سراح ذويهم، وأصبح الأمر موضوعا للتكسب المادي".
أما إبراهيم بابجي، رئيس الإدارة والحكم المنشق عن المجلس الاستشاري للدعم السريع، فقال إن الدوافع الحقيقية وراء انشقاقهم هو ممارسات هذه القوات والتهديد الوجودي الذي شكلته على الدولة السودانية.
وقال بابجي في تصريح خاص للجزيرة نت، إن من أهم أسباب انشقاقهم "عن المليشيا المتمردة" هي الحمولة الأخلاقية العالية نتيجة الانتهاكات الواسعة التي طالت المدنيين من الدعم السريع، والتدخل الأجنبي السافر، وأن الدعم السريع صارت "مجرد أداة لقوى خارجية" وأن "مجتمعاتهم تم استغلالها لتفتيت البلاد".
وأوضح بابجي، أنه لإقناع قيادة الدعم السريع بالموافقة على وجود إدارة مدنية، اشترطت فرض رسوم وضرائب غايتها توريد سلاح. وقال إن قيادة الدعم السريع حاولت إجهاض تجربة الإدارات المدنية بحجة الشركاء وكانوا يقصدون القوى السياسية السودانية من "تقدم، وصمود، وتأسيس، والحرية والتغيير..".
في حديثه اليوم ببورتسودان قال العضو المنشق عبد العظيم سليم محمد علي، إن الحرب في السودان لم تقم مصادفة "بل قامت لأن هناك قوى سياسية حاولت استغلال بندقية الدعم السريع للوصول للحكم، وهي لا تزال حتى الآن تنسق مع مليشيا الدعم السريع..".
وأشار في حديثه إلى انتهاكات فظيعة حتى الموت في المعتقلات. وأكد أن عمليات النهب التي مارستها قوات الدعم السريع تمت بصورة ممنهجة ومقصودة لإفقار الناس، وهو ما حدث في الخرطوم والجزيرة.
من ناحيته، قال وزير الثقافة والإعلام السوداني خالد الإعيسر، في المؤتمر الصحفي "نرحب بالذين جاؤوا وهي إشارة إلى أنهم أدركوا أن الخط الذي كانوا يسيرون عليه في السابق هو خط مخادع ولا يخدم القضية الوطنية المركزية..".
وأضاف "أن مثل هذه الأحداث المهمة ستفتح باب التنوير لبقية حاملي السلاح..". واتهم قوات الدعم السريع بمخادعة شعوب ومواطنين وقبائل المناطق التي سيطرت عليها، وغررت بعدد كبير من الشباب.
وطالب المنشقين بضرورة تكثيف العمل الإعلامي لمخاطبة "المغرر بهم في تلك المناطق حتى يعودوا إلى الصواب"، وقال إن "الدولة السودانية المركزية تستوعب كل أبناء السودان..".